رواية رائعة جدا جدا الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز

... الآن فقط استيقظ ضمير هذا الطبيب وقرر اخبارها بالحقيقه وهو على فراش المۏت ... يريدها أن تسامحه بهذه البساطه بعدما حرمت من طفلها بسببه.
دلف أمجد الذى حضر للتو إلى غرفتها بعدما اتصلت به الخادمه وأخبرته أن عمته تبكي بإنهيار وتكسر كل ما فى غرفتها ... اقترب منها بحذر واحتضانها مربتا على كتفها ... اسكانت قليلا فى أحضانه ... أحضر لها أمجد ابريق الماء لترتشف القليل منه وهى تبكى
أنا اتخدعت يا أمجد ... طول عمرى كنت مفكره أنى معنديش ولاد وابنى كان واقف قدامى ومعرفتوش.
عمته لديها ابن!! كيف يمكن هذا
أعطاها منديلا لتكفكف به دموعها وهو يقول
ازاى يا عمته أنت المفروض خلفت بنت وماټت بعد ما ولدتيها.
نظرات له وقالت بمراره
ده اللى أنا كنت مفكره بس اكتشفت أن توفيق خدعنى.
لا يفهم ما علاقه توفيق بدران بهذا الامر
سأل هدير التى أجابته قائله
الراجل اللى أنا كنت متجوزاه زمان يبقى توفيق بدران!!
كأن أحدا سكب دلو ماء بارد على رأسه ... عمته كانت متزوجه من توفيق والد ممدوح!!
أخبرته هدير أنها تزوجت توفيق منذ أكثر من ثلاثين سنه وكانت حياتهما مليئه بالمشاكل وخلافاتهما لا تنتهى بسبب أعمال توفيق القذره والغير قانونيه ... طلبت منه الطلاق بعدما سئمت هذه الحياه ولم تعد تحتمل البقاء معه ... أخبرها توفيق أنه سيطلقها بعدما تلد جاء اليوم الذى انتظرته هدير بفارغ الصبر ... أخيرا سترى مولودها الذى حملته تسعه أشهر فى أحشائها ... تبخرت سعادتها وذهبت أدراج الرياح بعدما أخبرها الطبيب أنها أنجبت فتاه وماټت مباشرة بعد ولادتها ... طلقها توفيق بعد يومين وسافر إلى الخارج وعاد مره أخرى إلى مصر بعد عده سنوات برفقه زوجته سها وإبنه ممدوح الذى ظن الجميع أنه ابن توفيق من زوجته سها.
سيطرت الصدمه على أمجد بعدما أخبرته هدير بكل هذه الاشياء التي لم يكن يعرفها والتى لم تخبره بها من قبل حتى لا تتدمر علاقته بزوجته ريهام.
من بين كل الناس فى العالم ألا يوجد غير ممدوح ليكون ابن عمته كل ما يحتاج إليه فى هذا الوقت هو الصبر.
داخل قاعه المحكمه
جلس القاضى على كرسيه بعد انتهاء فتره المداوله وقال
بعد الاطلاع على أوراق القضيه وسماع شهاده الشهود حكمت المحكمه حضوريا على المتهمه حبيبه مفيد عبد الباقى حسين بإحاله أوراقها إلى فضيله المفتى ... رفعت الجلسه.
فى هذه اللحظه استيقظت وهى تصرخ بصوت مرتفع انتفض على إثره يامن الذى كان يعبث فى هاتفه فى الخارج ... دلف يتمن بسرعه إلى الغرفه ووجد حبيبه تصرخ وتقول
لا حرام ... أنا مقتلتهاش.
ربت يامن على كتفها وسألها بنبره قلقه
مالك يا حبيبه بتصرخى ليه
أدركت حبيبه عندما رأت يامن يقف أماما أن كل ما رأته لم يكن سوى كابوسا مزعجا ... تنهدت قائله وهى ترتشف
تم نسخ الرابط