رواية رائعة جدا جدا الفصول الاخيرة
المحتويات
تقف أمامه وترمق نوال بنظرات غاضبه.
ليه عملت كده يا ماما
تعالت شهقات نوال عندما تأكدت بأن جميله سمعت كل حديثها ... شعرت في هذه اللحظه أنها خسړت كل شيء.
استعادت سيرين وعيها داخل المخزن وتذكرت كل ما حدث معها في غرفه توفيق وسها ... تسللت بخفه إلى الخارج دون أن ينتبه أيمن وباقى الرجال ... حاولت جاهده ألا تصدر أي صوت ونجحت في ذلك ولكنها تفاجئت بسها التي أشهرت سلاحھا في وجهها وأطلقت الڼار ... أغمضت عينيها بقوه مستسلمه لمصيرها ولكنها شعرت بمن استند عليها واستقرت الطلقه في جسده.
قالتها پصدمه بعدما رأت ممدوح الماثل أمامها وقميصه ملطخ بالډماء.
الفصل_السابع_عشر والأخير
صف سيارته أمام مخزن والده وترجل منها وهو يحمل مسدسه ... رأى سها وهي تشهر سلاحھا في وجه سيرين فوقف أمامها واخترقت الطلقه كتفه وقبل قيام سها بشحذ المسډس واطلاق الڼار مرة أخرى أطلق ممدوح الڼار عليها واستقرت الطلقه في قلبها ... أسندت سيرين ممدوح وقالت بلهفه
أومأ برأسه عده مرات قائلا
أيوه.
دوى صوت سيارة الشرطه في أنحاء المنطقه وخرج منها الضابط برفقة مجموعه من العساكر وحاصروا المخزن ... توجه الضابط ناحية ممدوح الذي قال وهو يشير بإصبعه ناحيه چثه سها
دي الست اللي حاولت ټقتل مراتي ولولا أنى وصلت أنا والرجاله في الوقت المناسب كان زمانها قټلتها.
حضرت سياره إسعاف لنقل چثه سها إلى المشرحه وحضرت سياره أخرى وأخذت ممدوح إلى المستشفى بعدما خارت قواه.
البوليس بره يا توفيق بيه وعايزين حضرتك!!
قالتها الخادمه لتوفيق الذي ظهرت على وجهه علامات التعجب والاستنكار ....خرج من غرفة مكتبه وتوجه إلى باحة المنزل حيث يقف رجال الشرطه ورمق الضابط بازدراء وهو يقول بنبرة محتده
بادله الضابط نظرته بأخرى ساخطه وقال ساخرا
وهو يشير إلى اثنين من العساكر بوضع الأصفاد في يد توفيق
جايين نقبض عليك ... مش معقول هنيجي نشاهد جمالك.
وضع العسكري الأصفاد في يد توفيق الذي صاح پغضب
أنا هوديك في داهيه ... شكلك مش عارف أنا مين و أقدر أعمل فيك إيه
زفر الضابط وهتف بنفاذ صبر وهو يركب السياره ويتبعه العساكر وهم يجرون توفيق
أدخل العساكر توفيق سيارة الشرطه البوكس وانطلقت السياره متوجهه إلى المديريه.
كانت تركض بسرعه في رواق المستشفى غير عابئه بنظرات الجميع المصوبه نحوها ... وصلت إلى غرفته وهي تشعر بالتردد ... لا تعرف ماذا تفعل إما أن تدخل وإما أن تتراجع ... خياران ليس لهما ثالث ... حسمت أمرها وكادت تدلف إلى الغرفه ولكن
متابعة القراءة