رواية كريم الفصول من الحادي عشر للخامس عشر الكاتبة ميار خالد

موقع أيام نيوز

يتماسك قليلا حتي وصل الي غرفته ليتهاوى علي الارض !! شعرت ورد بغصة في قلبها و قلقت عليه قليلا لذا قررت أن تذهب وراءه حتي تطمئن عليه و قبل أن تتحرك اتجهت اليها بسملة 
بسملة في ايه يا ورد كنت سامعة صوت حد بيزعق
ورد متشغليش بالك ولا حاجه .. بتعملي ايه 
بسملة بسعادة بلعب في الجنينه برا دي جميلة اوي يا ورد و فيها مورجيحه .. عماله العب عليها و هنا بتلعب معايا 
ورد ابتسمت بجد يعني مبسوطة
بسملة أوي .. هنا احسن بكتير من الحارة دي يكفي إني مش بشوف وش أم برقوق في الرايحة و الجاية 
ضحكت ورد عليها و قالت طيب يا لمضة .. أنا هروح اعمل حاجه و جيالك تاني
بسملة ماشي أنا هروح العب 
ابتسمت لها ورد و ذهبت بسملة من امامها و صعدت هي الي الغرفة بقلق و عندما دلفت إليها فزعت بشدة عندما وجدت كريم ملقى علي الارض !
ورد كريم !!
الكاتبة ميار خالد
وصلت ريم الي جامعتها و ترجلت من السيارة لتجد الجميع ينظر لها بتعجب شديد فتجاهلت تلك النظرات و استمرت في طريقها حتي وقف ايمن امامها ! 
ايمن أنا اسف 
ريم لو سمحت أبعد من وشي 
ايمن متزعليش مني .. أنا قولت كلام مكنش ينفع يتقال
ريم قولت أبعد من وشي بدل ما انادي علي الأمن ! يلا اتحرك
ايمن ماشي يا ريم بس أنا مش هسيبك غير لما تسامحيني
ريم احسنلك تتجنبني .. عشان المرة الجاية رد فعلي هيزعلك اوي 
ثم تحركت من أمامه سريعا و اتجهت الي مكتبها لينظر لها بمكر 
عند عمر ..
كان جالس في أحدي الزوايا بمفردة و يضع سماعات الاذن حتي اتجه له ايهاب فاعتدل في جلسته
ايهاب أنت لسه زعلان مني .. ما تفكها بقى 
نظر له عمر بجانب عينيه ليتجاهله فقال ايهاب
ايهاب بقى أنا تبصلي البصة دي .. عيب عليك يا صاحبي 
عمر والله أنت تستاهل اكتر من البصة دي .. بس أنا عامل حساب للعشرة اللي بينا 
ايهاب أنت مالك محبكها أوي كده ليه .. مش أنت اللي قولتلي إني اعمل كده فيها 
عمر بس قولتلك بلاش تقطع النور عشان هي عندها فوبيا من الضلمه .. لكن أنت سمعت اللي علي مزاجك بس
ايهاب الشبكة كانت وحشة أوي مسمعتش اللي أنت بتقوله ده 
عمر هو أنت شايفني عيل صغير قدامك عشان تضحك عليا 
ايهاب خلاص بقى .. غير كده انت مضايق عليها اوي كده ليه .. ده كفايه خۏفك عليها ساعة ما خرجتها اللي يشوفك ميقولش أنك أنت اللي خططت لكل ده 
عمر ميخصكش .. و ياريت تشيل ريم من دماغك بقى و متجيش علي سكتها 
ايهاب غمز له بس ايه الرضا ده كله 
عمر أنا قولت اللي عندي يا ايهاب 
ايهاب ماشي يا عم خلاص 
عمر و صحيح ريم متعرفش إني أنا اللي عملت كده و مش عايزها تعرف أي حاجه ياريت و متسألش ليه 
ايهاب ماشي يا عمر 
و بعدها نهض عمر و ايهاب و اتجهوا الي محاضراتهم و لكنهم لم ينتبهوا للجالسة خلفهم و التي قد سمعت كل حديثهم و كانت تلك الفتاة مى ! 
مى بخبث شكلنا هنتسلى اوي !

تم نسخ الرابط