رواية كريم الفصول من الحادي عشر للخامس عشر الكاتبة ميار خالد
المحتويات
قالت حلو .. اهو لقيت حاجة اتسلى بيها شوية .. بس يا خسارة انا عارفه انك يومين و مش هتقدري تتحملي ڠضبي
ورد ضحكت باستهزاء و قالت طيب ابقي خدي الباب في ايدك بالله عليكي
ثم استدارت لتتحاشي نظرات مروة التي كادت أن ټحرقها لتخرج هي من الغرفة بعصبية كبيرة !
في المستشفي ..
الكاتبة ميار خالد
ريم نعم !! قرايب ازاي يعني
ثم امسكها من يدها و خرج بها من المستشفي و اتجه بها الي منطقتها ليأخذوا بسملة من بيت عم محروس الذي قلق عليهم بشدة و بعد أن نزلت ريم و بسملة من بيته قالت بسملة
بسملة انا زعلانه منكم اوي .. محدش فيكم يكلمني تاني
ريم ليه كده بس
بسملة كده تسبوني لوحدي كل ده .. ده انتم حتي متصلتوش بعم محروس عشان تطمنوا عليا .. انا افتكرت انكم سبتوني و مشيتوا و اني مش هشوفكم تاني
بسملة اومال روحتوا فين .. حتى ورد وعدتني و مجاتش
ريم نزلت الي قامتها و قالت انا اسفه جدا .. بس صدقيني كان ڠصب عننا انا كنت تعبانه و في المستشفي و ورد كانت بتحاول تدور علي بيت تاني عشان نعيش فيه بدل ما نفضل في الشارع
بسملة ايه !! كل ده حصل و انا معرفش حاجه .. و احنا هنروح فين دلوقتي
بسملة و هي ورد فين
و هنا جاء عمر ليقاطع كلامهم
عمر يلا ولا ايه
بسملة نظرت له بتعجب انت مين يا اخ انت
عمر هي دي اختك الصغيرة صح
بسملة انا بكلمك هنا ركز معايا انا
ريم بليه بس عيب كده
بسملة انت مبتردش عليا ليه .. اوعي يا ريم احسن يكون عايز يخطفنا
ريم خجلت نوعا ما و قالت نعم قصدك ايه يعني
عمر ابتسم و قال ولا حاجه .. يلا نمشي
أجابت ريم برأسها ثم استقلوا السيارة جميعا و اتجه بيهم الي فيلا كريم
الكاتبة ميار خالد
انهى كريم ما كان يفعله و اتجه الي غرفة ورد ليجد مروة خارجه منها بعصبية كبيرة فدلف إليها ليجد ورد أمامه و تعطيه ظهرها
ورد الټفت له و قالت اه .. جت تعرض عليا قرشين و امشي من هنا
كريم نظر لها بغموض ففهمت هي نظراته فقالت اكيد موافقتش يعني هو لعب عيال .. بس لعلمك مروة دي فاهمه كل حاجه و عارفه خطتك .. و ده غلط لأنها هتعرف ازاي تتعامل معاك
كريم مروة ذكية جدا و كنت متأكد انها هتفهم كل حاجه
كريم تنهد بضيق و قال الڠرقان بيتمسك بقشايه .. انا كل اللي يهمني أنها تبعد عن حياتي بأي طريقة
ورد و هنعمل ايه دلوقتي
كريم ورد .. كل حاجه هتمشي زي ما اتفقنا و انا فاهم مروة كويس حتي لو عارفة كل حاجه مش هقدر تستحمل وجودك جمبي و معاها في نفس البيت .. و هتوصل لمرحلة الانفجار و ده بالظبط اللي انا عايزه منها
ورد انا معاك للأخر
كريم ابتسم لها و قال ولله انا مش عارف انتي ظهرتي في حياتي ازاي و امتي .. بس كل ما ابصلك بحس براحة و امان و أن كل حاجه هتتصلح
ورد خجلت من كلامه قليلا و حاولت تغيير الموضوع عيب عليك يا بيه انت معاك ورد
كريم ما بلاش بيه دي بقى
ورد سيبك من الكلام ده دلوقتي .. قبل ما تخرج قولتلي انك عايز تعرفني علي شخص مهم مين ده
كريم تعالي
اخذها كريم من يدها و خرج بها من الغرفة ثم اتجه بها الي غرفة أبيه و دلف إليها ليجده جالس علي كرسيه المتحرك في شرفته فاتجهوا إليه
كريم ده والدي .. صابر الرفاعي
و انحني إليه لينظر والده إلي ورد بتساؤل ثم عاد بنظره الي كريم فقال
كريم اكيد مستغرب مين البنت دي صح
نظر له صابر بانتباه ليفهمه كريم
كريم دي ورد .. مراتي ! و قبل ما تستغرب انا قررت اتجوز تاني من فترة و عارف انك هتفرحلي لأنك اكتر واحد عارف حياتي مع مروة عاملة ازاي
نظر له صابر بفرحة نوعا ما و لكن شعوره بالخۏف على كريم قد زاد بعد تلك الحركة و لكنه لم يستطيع منع نفسه من الفرحة بأبنه .. ظهرت بعض الدموع في عينيه و هنا اقتربت منه ورد و چثت علي ركبتيها لتنظر له بتأثر و بادلها هو بنظرات طيبة
ورد ازيك يا عم صابر .. كان نفسي نتعرف في ظروف احسن من كده بس انت شد حيلك كده و كله هيبقي تمام
و في تلك اللحظة دلفت فتحية الي الغرفة و قالت لكريم عندما رأته
فتحية الف الف
متابعة القراءة