رواية كريم الفصول من الحادي عشر للخامس عشر الكاتبة ميار خالد

موقع أيام نيوز

أحد العمال بها 
مروة أمير فين 
العامل في مكتبه 
مروة تركت هذا العامل و صعدت الي مكتب هذا الذي يدعى أمير و دلفت له لتجده جالس علي مكتبه ينهي شيئا ما فاتجهت إليه ليقول عندما يراها 
امير روحي وحشاني اوي 
كان أمير رجل ثلاثيني جذاب الملامح يلفت نظر الفتيات من شدة وسامته و لكن من جانب آخر يعتبر الشيطان مجسد علي هيئة إنسان من شدة شره و جنونه !
مروة عايزاك في خدمة 
أمير نهض من مكانه و اتجه لها  ايه الډخلة الناشفة دي .. بقولك وحشاني 
مروة و أنا قولت عايزاك في خدمة 
أمير أمسك يدها  أنتي تؤمري .. قولي اللي أنتي عايزاه و اعتبريه تم 
أخرجت مروة هاتفها و بحثت به للحظات حتي وجدت صورة لورد التقطتها لها بدون علمها ثم عرضت الصورة عليه لينظر إليها بأعجاب شديد
مروة عايزه بكرة الصبح كل حاجه عن البنت دي تبقي عندي .. اسمها ورد 
أمير و تطلع مين ورد دي اللي قالبة وشك كده 
مروة ضرتي !
أمير نظر لها پصدمة نعم !! ضرتك بجد 
مروة أيوة 
أمير ضحك بإستهزاء ده كريم قلبه ماټ بقى 
مروة مش عايزة كلام كتير .. هتعرف تجيبلي أخبارها ولا لا  
أمير عيب عليكي .. اديني وقت و كل حاجه عنها هتبقى عندك 
ثم أكمل بخبث بس ايه المقابل 
مروة ضحكت بإستهزاء و قالت بعد ما ارميها من حياة كريم اعتبرها حلال عليك 
أمير اتفقنا اوي ! 
ريم ماله عمر 
كريم اعتقد أنتي عارفة سبب فشله الدراسي صح 
ريم أيوة حكالي 
كريم كل اللي عايزة منك أنك تساعديه و تشجعيه بما أنك المعيدة بتاعته .. و بكرم ربنا و مساعدتك اتمني دي تكون اخر سنه ليه 
ريم أنا معنديش مانع بالعكس أنا هفرح لو عدى السنه دي .. بس معتقدش هو هيساعدني علي ده 
كريم ابتسم بثقة صدقيني هيساعدك .. أنتي الوحيدة اللي هيبقى مستعد يتقبل منها أي حاجه 
ريم و اشمعنا أنا 
كريم هو اللي هيقولك السبب في الوقت المناسب .. شكرا يا ريم أنك سمعتيني مش عايز اخليكي تتأخري أكتر 
ريم لا مفيش تأخير ولا حاجه .. و مفيش شكر بين الاخوات
ابتسم كريم لتبادله هي نفس الابتسامة ثم خرجت من مكتبه و اتجهت الي عملها و ظل كريم في مكتبه للحظات حتي سمع صوت صياح بالخارج ليخرج سريعا من مكتبه و اتجه الي مصدر الصوت ليجد سحر والدة مروة أمامه !
سحر كريم !!!
كريم خير 
سحر صاحت به و هو الخير هيجي منين بعد اللي أنت عملته ده !
و هنا جاءت ورد بفزع و قالت في ايه ايه الزعيق ده 
نظرت لها سحر بتعالي و كبرياء و قالت بقى هي دي اللي تفضلها علي بنتي .. هي دي اللي تساويها ببنتي .. مكدبتش لما قالت جايب واحدة من الشارع فعلا 
كريم بس كفايه !! ارجوكي بلاش تخليني انسي أنك خالتي .. أنا معملتش حاجه غلط أنا اتجوزت علي سنة الله و رسوله و الشرع محللي اربعه 
سحر الشرع محللك اربعه مقولناش حاجه .. لكن أنك تساوي البتاعة دي ببنتي مستحيل !
ورد أنا ممكن ارد عليكي عادي بس ردي مش هيعجبك .. و أنا هسكت بس عشان فرق السن اللي بينا بس ياريت أنتي تحترمي سنك شوية 
نظرت لها سحر پصدمة و قالت أنتي ازاي تكلميني كده أنتي نسيتي نفسك ولا ايه 
ورد حضرتك عايزة ايه دلوقتي 
سحر و أنا هعوز منك ايه يا بتاعه أنتي 
كريم نظر إلي خالته الواقفة أمامه پحده و قال هو مش كفاية أنك جوزتيني بنتك بالعافية كمان دلوقتي مش عايزاني اعيش زي الناس !
سحر بتكبر ليه و هو أنا بنتي معيوبه ولا فيها حاجه .. دي ست البنات لولا أنها حبيتك ولا كنت تطول ضفرها حتي
الكاتبة ميار خالد
كريم ببرود عندك حق .. خدي بنتك بقى و اخرجوا من حياتي ! 
نظرت له سحر بعصبية و فهمت أن طريقتها تلك لن تحقق شئ فحاولت أن تلين قليلا لتقول بهدوء 
سحر يا كريم انت نسيت أنك ابني برضو .. لو كنت عايز تتجوز قول و حقك طبعا بس أنت ملقيتش غير دي .. اسمع مني طلق البتاعه دي الأول و اتفاهم مع مروة بعدين اتجوز لو عايز 
كريم أولا هي ليها اسم ثانيا أنا اختارت البنت اللي عجبتني و يكفى الطيبة اللي جواها .. الطيبة اللي بنتك محرومة منها ! 
سحر صدقني أنت بتغلط اوي يا كريم ! 
كريم صدقيني أنا مغلطش لحد دلوقتي .. أنا كل ده عامل حساب العشرة و القرابة اللي بينا بس أنا جبت اخري .. أنا تعبت و مش قادر اتحمل حاجه .. اتفضلي 
سحر بغيظ ماشي يا كريم 
ثم خرجت من البيت بعصبية كبيرة ظل كريم واقف مكانه للحظات و فجأة داهمه دوار خفيف ليمسك رأسه پألم و لاحظت ورد تعبه هذا لتقول 
ورد أنت كويس  
كريم ايوة .. أنا هطلع ارتاح شوية 
حاول كريم أن
تم نسخ الرابط