رواية رائعة 3 الفصول من الرابع وعشرون للسابع وعشرون
المحتويات
ومعها طاوله الطعام المتحركه ووضعتها امامها وهي تقول بلكنه غربيه
_هيا لتتناولي طعامك يا سيدتي الصغيره !!
ضيقت حلا عينيها ثم جالت بخاطرها فكره ان ټضرب عن الطعام ربما وقتها يخرجها من هنا ولكن قبلها تعجبت من غياب رانيا منذ ايام فسألتها بحيره
_اين هي رانيا لماذا لم تأتي منذ ايام!
اجابتها الخادمه بتلقائيه
توسعت عينا حلا بتعجب وسألتها بقلق
_لماذا يحتجزها !
كادت الخادمه ان تنطق لكن قاطعها صياح عاصم بنبرته الرجوليه
_اخرجي في الحال!
انتفضت الخادمه من صياحه وخرجت خائفه بينما استقامت حلا حتي وقفت امامه وهي تقول پغضب
_انت حابس رانيا ليه عملت ايه عشان تعمل فيها كده!!
_مالكيش دعوه خليكي في نفسك وبس وما تدخليش في حاجه مش تخصك.
اغتاظت حلا منه وردت عليه پغضب اكثر
_لا تخصني رانيا صحبتي وانا بحبها .
ابتسم عاصم بسخريه عليها ثم قال بتهكم
_بأماره ايه ان شاء الله لا انتوا في سن بعض ولا تعرفوا بعض
عقدت حلا زاعيها وهي تقلده باستفزاز
قهقه عاصم عليها بشده فاجفلت هي من ضحكته الرجوليه التي تسللت الي قلبها رغما عنها بينما انتهي عاصم من ضحكه وهي يقول بابتسامه
_لسانك محتاج يتقص بس ما تهونيش عليا يا حبيبتي يلا عشان تاكلي .
اغمضت حلا عينيها عند استمعت لكلمه حبيبتيمنه ثم فتحتهما وهي تقبض علي كفها بقوه ولم تدري ماذا يحدث معها اليوم فتلك ليست المره الاولي التي يقول لها تلك الكلمه ولكن تشعر اليوم انها لها مذاق مختلف عن قبل
_سرحانه في ايه يا حلايا خليكي معايا هنا احسن.
تعصبت حلا من كلماته تلك فهتفت پحده
_بطل تقولي الكلام ده تاني واحترم نفسك شويه!!
قطب عاصم جبينه بعدم رضا وبعدما كان يبتسم عاد للجموده وهي يهتف بها پحده
_بت انتي اياكي تتعدي حدودك معايا انا اقول واعمل اللي انا عايزه فيكى ولا نسيتي انك مراتي دلوقتي.
_ده في احلامك يا عاصم بيه انا عمري ما هبقي مراتك والورق اللي مضيت عليه تبله وتشرب مېته اصلا بابا مش هيسمحلك بكده ابدا .
كان عاصم يستمع لها بجمود بينما هي اكملت بنبره احتقار
_انت مين عشان انا اتجوزك انت واحد مچرم ومصيرك في السچن مع المجرمين اللي زيك.
_اظاهر القطه طلعلها ضوافر وبقت بتخربش اممم بس انا هكون سعيد وانا بقصلك الظوافر دي .
ابتعد عاصم عنها ثم جذبها من زراعيها الاثنين وارجعهما خلف ظهرها بقوه تأوهت علي اثرها ولكن قطع صوت تأوهها شفتيه القاسيه التي اطبقت علي شفتيها الورديه الناعمه فحاولت حلا التملص من بين يديه ولكن كان محكم قبضته عليها بينما هو استمر لكن هي لم تستطع قول او فعل شئ بل تسمرت مكانها فقد استباح لنفسه عزريه شفتيها بوقاحه كما انها لم تتحمل ما مرت به بتلك الثواني ففقدت وعيها علي الفور بينما الټفت اليها عاصم عندما سمع صوت ارتطامها بالارضيه فاتجه اليها مسرعا فوضع سريعا زراع اسفل ركبتيها والاخر اسفل ظهرها وحملها بخفه ثم ممدها علي فراشها برفق..
استقام عاصم واتجه ناحيه التسريحه واتي بزجاجه العطر الخاصه به ثم نثر بعضا منها علي كفه وقربها من انفها لتفيق وبالفعل تململت حلا بتعب ما ان رأته حتي انتفضت خوفا منه ثم اعتدلت جالسه وهي تصرخ پبكاء حاد
_اطلع بره انا بكرهك انت واا..اا
قطع عاصم باقي كلماتها عندما امتدت يده ومزقت بلوزتها من الامام پحده فشهقت پخوف وهي تلف يديها علي نفسها لتستر ما ظهر منها پبكاء يقطع نياط القلب بينما هو تحدث بجمود بعدما استقام وهو يضع يده بجيب بنطاله
_لو عاوز اكمل هكمل ومفيش
متابعة القراءة