رواية رائعة 3 الفصول من الرابع وعشرون للسابع وعشرون
المحتويات
حد هيخلصك من تحت ايدي فتأدبي كده ومش عاوز طوله لسان عشان انا ماسك نفسي بالعافيه اني اديكي قلمين بعد الشتايم وطوله اللسان ده بس كفايه عليكي اللي عملته ده يخليكي تفكري قبل ما تتكلمي ..
بكت حلا كثيرا بعد حديثه ااقاسي معها بينما تابع عاصم حديثه متجاهلا دموعها بعمد
_وبعد كده هي كلمه هقولها ومش هتكرر تاني والعوج وطوله اللسان اللي اتعلمتيهم اليومين دول اياكي تكرريهم تاني سامعه انا بقول ايه !!
_انا بقول سامعه ولا لأ !
رددت حلا بشفتين مرتعشتين من اثر البكاء
_سامعه سامعه.
تحرك عاصم مبتعدا منها وهو يقول بجمود
_طيب كويس انك سامعه يلا عشان تاكلي وبعدين نامي ومش عاوز اسمعك بتسألي علي رانيا تاني ولا المح طيفك تحت تفضلي هنا في الاوضه ده ويارب كلامي مش ينفذ ساعتها هتشوفي هيعمل فيكي ايه!
_قاعده ليه قومي نفذي اللي قولت عليه .
ابتلعت حلا ريقها پخوف ثم نهضت من فراشها وهي مازالت تستر جسدها بكفيها الاثنين وذهبت باتجاه الطاوله وجلست ولم تدري كيف تأكل وهي تستر بكفيها الاثنين ما مزقه هو من ثيابها فاستكملت نحيبها فلاحظ عاصم ذلك فتقدم منها ثم جلس امامها علي المقعد واضعا ساق فوق الاخري قائلا بأمر حازم
نهضت حلا مسرعه تنتقي شيئا من الثياب في ضلفه الدولاب تحت نظراته الجامدهثم ركضت الي المرحاض لتبدل ثيابها وما ان اغلقت الباب حتي اخذت تبكي بشده وهي تمسح شفتيها پعنف واشمئزاز من قبلته العڼيفه لها .
الفصل السادس والعشرون
في فيلا احمد مهران
_ليه كده يا فارس عملتك ايه البنت عشان تتدمر حياتها بالشكل ده!!
اراح فارس ظهره للخلف وهو يقول ببرود
_فالاول كنت عاوز انتقم منها عشان مدت ايدها عليا بس بعدين حسيت ان هي ملكي وبتاعتي انا ومحدش ليه دخل بتفاصيل حياتها غيري حتي لو كان ابوها !
_والبنت دي تختلف ايه عن غيرها ما انت لسه قايل انك پتكره البنات مش ده كلامك!!
قهقه فارس بدون مرح علي عصبيه صديقه التي يراها غير مبرره من وجهه نظره ولكن رد عليه ببساطه
ضړب حسن كفه بالاخر من حديثه فحاول تهدأته عما في راسه
_يا فارس حرام عليك البنت نفسيتها هتتدمر لو اتجوزتها ڠصب عنك وهتكرهك طول عمرها سيبها ترجع لخطيبها وانت ان شاء الله اكيد هتلاقي واحده تحبها وتحبك بس سيبها لحال سبيلها .
تخلي فارس عن بروده بعد حديثه وهو يهتف پشراسه
_ومين قالك اني عاوزها تحبني ومستحيل هسيبها ترجع للزفت ده ولو حصل يبقي في حاله واحده يكون انا مېت سامعني يا حسن فرح ليا انا وبس سامعني
انهي فارس جملته وهو يسعل بقوه من اثر قوه انفعاله فقلق حسن عليه ففتح اول زرراين من قميصه ليستطع التنفس وربت علي ظهره بحركات دائريه محاولا تهدأته فقال بنبره قلقه علي صديقه
_سامعك يا فارس بس خد نفسك واهدي اهدي .
ارجع فارس رأسه للخلف وصدره يهبط ويعلي من قوه انفعاله الشديده فامسك حسن بكفه وما زالت ينظر اليه بقلق هو يعرفه فعندما يتعرض للانفعال الشديد يسعل بقوه ويضيق نفسه ولم يستطع ان يسيطر علي حاله..
ربت حسن علي كتفه مهدأ اياه وهو يقول بتردد
_فارس انت لازم ترجع تتابع مع الدكتور النفسي مش هينفع عصبيتك الزياده دي خطړ عليك.
نهض فارس بعدما هدأت انفعالاته وهو يزجره پغضب
_حسن انا مش مريض عشان اروح للدكتور نفسي واخر مره تفتح معايا الموضوع ده.
هم فارس ان يغادر ولكن
متابعة القراءة