رواية رائعة 3 الفصول من الرابع وعشرون للسابع وعشرون

موقع أيام نيوز

فابتسم عاصم ليطمنها قائلا بحنان
_ماتخافيش هاتي ايدك انا مش هعملك حاجه .
ابتسمت عليا علي طفوليتتها وشبهتها بابنتها التي تبلغ السادسه فحثتها ايضا بحنان
_ما تخافيش يا حبيبتي هو مش هيعملك حاجه بس ما ينفعش قعدتك دي .
نظرت حلا الي عاصم فابتسم هو لها ثم مد يده اليها ليخرجها فترددت هي قليلا لكن بالنهايه امسكت بكفه الكبير ثم اخرجها عاصم برقه حتي اوقفها علي قدمها امامها وهو يبعد شعرها عن وجهها قائلا بندم
_انا اسف خوفتك مني اوي النهارده ماتزعليش ڠصب عني ضغط في الشغل .
تطلعت اليه حلا بعدم تصديق مما يقوله فقبل عاصم جبينها ثم طلب منها بهدوء
_يلا روحي البسي انا هعملك رحله زي ما قولتلك هاخدت علي اليخت بتاعي يلا ما تتأخريش.
اومأت حلا برأسها فزهبت بخطوات شبه راكضه الي غرفتها فابعدت غرتها عن وجهها بضيق وهي تفكر في تبديل حاله منذ دقائق فهمت ان تذهب للمرحاض ولكن انتبهت الي هاتفه الموضوع علي الطاوله فذهبت اليه مسرعه وفتحته وابتسمت بسعاده انها لم يوجد به كلمه سر فحاولت ان تتذكر رقم والدها او اي احد ولكن لم تتذكر فاخذت تقلب في جهات الاتصال حتي وجدت اسم مازن الصيرفي فبدون تفكير اجرت اتصالا به
انتظرت ثواني ثم رد مازن بفظاظه ظنا منه انه عاصم الذي تسبب في القبض علي والده 
_ايه حضرتك متصل تشمت فيا..اا..
_لا انا حلا
قالتها حلا بصوتها الرقيق الذي جعلته يقطع باقي حديثه ثم هتف بعدم تصديق 
_حلا
ردت عليه حلا بنبره باكيه 
_ايوه حلا فاكرني ارجوك عاوزاك تساعدني .
اعتدل مازن في جلسته وهو يقول بابتسامه 
_ازاي مش فاكرك هو انتي تتنسي ابدا
قلقت حلا منه ولكن لم يوجد حلا امامها سواه فردت پبكاء
_عاصم خاطفني من زمان هنا ومش عاوز يرجعني لاهلي ارجوك ساعدني يا مازن.
نسي مازن نفسه وهي تهتف اسمه بصوتها الرقيق فقال مسرعا 
_اكيد هساعدك انا هجيب رجالتي وانا بنفسي هسافر معاكي مصر وهرجعك لاهلك .
ابتسمت حلا من بين دموعها ثم ردت عليه بفرح
_اوكي هو هياخدني دلوقتي علي اليخت بتاعه تعال انت هناك.
رد عليه مازن بابتسامه 
_تمام ما تقلقيش بس حاولي تحطيله مخدر او حاجه 
اومأت حلا براسها ثم قالت پخوف
_اوكي يلا سلام دلوقتي لاحسن يجي .
اغلقت حلا الهاتف ثم مسحت المكالمه من السجل ووضعته امامها وهي تقول پخوف
_يارب ارجع لاهلي يارب.
يتبع.
الفصل السابع والعشرون والاخير
قطب فارس جبينه بعدم فهم وهو يراها في بيته فسألها بتعجب
_انتي بتعملي ايه هنا!!
ابتلعت فرح ريقها پخوف ثم تراجعت اراديا للخلف خوفا منه فلاحظ هو ذلك وقبل ان يتحدث هتفت حياه بصرامه 
_فارس تعالي هنا انا عاوزاك!!
وزع فارس بصره بين حياه الغاضبه وفرح المزعوره فأغلق الباب پعنف فزعت لها فرح ثم نظر لها پحده وهو يتجه الي والدته حتي وقف امامها وهو يقول بجمود 
_خير يا امى !!
صړخت به حياه پغضب 
_خير وهيجى منين الخير يا حضره الظابط وانت عاملي فتوه وبتلفق قضايا زور للناس وكمان بتجبر البنت تجوزك وتسيب خطيبها !!
لو قلنا ان شياطين الانس والجن تجمعوا برأسه لم يكفوا وهو يستمع لكلمات والدته الغاضبه فنظر خلفه والقي نظره شړ الي فرح وهو يتوعدها ثم ارجع برأسه الي والدته وهو يقول ببرود 
_وانتي هتصدقى كلام البت دى اي حد يجي يقولك عني حاجه هتصدقيه يا امي !!
اغتاظت فرح منه كثيرا وودت لوصرخت بوجهه محتجه ولكنها فضلت الذهاب من هنا الان حتي تختفي من انظاره الشرسه التي توجه اليها فادارت مقبض الباب وهمت ان تخرج لكن وجدته يمسك معصمها پعنف تأوهت لها حاولت تخليص يدها من قبضته لكنها لم تستطع حتي جرها فارس خلفه ثم القاها پعنف علي الاريكه وهو يهتف پحده 
_لو فاكره نفسك هتهربي مني يبقى بتحلمى انتي ليا انا بس فاهمه ولا لا
انكمشت فرح من هيئته پخوف بينما صدمت حياه مما يقوله فزجرته پغضب 
_يا خساره تربيتى فيك يا فارس بتعمل كده ليه قولي !!
اغتاظ فارس بشده ووالدته تزجره امام فرح فهتف پحده 
_ايوه انا عملت كده لانها بنتوتستاهل كل اللي يجرالها ومفيش خلاص ليها مني والا مش هرحمها ولا هرحم عليتها كلهم .
عند ذلك الحد ولم
تم نسخ الرابط