رواية رائعة 3 الفصول من الرابع وعشرون للسابع وعشرون
المحتويات
تحتمل فرح هو اهانها الان وامام والدته فنهضت ووقفت امامه وهي تصرخ بعصبيه
_انت ايه ما بتفهمش انا بكرهك وعمري ما هحبك ابدا ومصطفى بس اللى هفضل طول عمري احبه لكن انت واحد اناني ..اا وآآاااه
صړخت فرح عندما هوي فارس علي وجنتها بصفعه عڼيفه اسقطتها ارضا فأخذت فرح تبكي بصوت مسموع كالاطفال وهي تضع يدها علي وجنتها بينما اتسعت عينيا حياه مما فعله ابنها بالفتاه فوكزته في كتفه پحده وهي تتجه لفرح
اخذ فارس يلهث پعنف من فرط عصبيته وهو يري والدته تربت علي كتفها وتساعدها علي النهوض فقالت لها حياه باعتذار
_معلش يا حبيبتي انا اسفه علي اللي حصل الواد ده شكله اټجنن خالص.
لم تهدأ فرح وانما ظلت تبكي بصوت مسموع وهي في موقف مخزي الان عندما صفعها امام والدته بينما جن جنون فارس من كلمات والدته وهو يقول پغضب
_شكلى انا اللي هعلمك الادب يا فارس!
نطقها حسام پغضب الذي كان يقف علي الباب ويستمع لجنون ابنه وايضا حسن الذي جاء مع فارس ولكنه ظل بالخارج يهاتف المشفي ولم ينتبه الي فارس الذي دلف الي الفيلا
تقدم حسام حتي وقف امام فارس وهو ينهره پغضب
جاءت رنيم علي اثر الصوت وابتسمت ببلاهه عندما وجدت حسن امامها بينما قبض فارس علي كفه بقوه حتي ابيضت مفاصلها من شده الانفعال فلاحظه حسن وحاول ان يهدا من روعه قائلا بهدوء
_اهدي يا فارس وتعالي نخرج بره يلا.
رد عليه فارس بصياح
_لا انا مش خارج قبل ما اشوف ايه اخرتها مع الهانم دي.
ايدك با عمو خليه يسبني اعتبر بنتك في مكاني انا مش بحبه ارجوك اعمل حاجه واا
لم تستطع فرح ان تكمل باقي جملتها بسبب جذب فارس لها بقوه ثم قال بعصبيه
_مش هتعرفي تخلصي مني ابدا يا فرح ولو ده حصل يبقي علي چثتي قبلها .
زجره حسام بعصبيه اكثر
_فارس سيب البنت حالا والا هتصرف تصرف مش هيعجبك ابدا.
بدأ فارس بضيق النفس واخذ يسعل بقوه شديده فركض اليه الجميع واولهم حسن الذي اسرع الي صديقه يحاول تهدأته ولكن فشل تلك المره فقال حسن بقلق
قلق الجميع من حالته وخاصه حسام الذي شعر ان السبب في انفعاله ولم يدروا حقا ماذا يفعلوا فارس بحالته تلك ام تلك الفتاه الموجوده بداخل الغرفه وتطرق باعلي صوتها مستنجده ..
جثي حسام علي ركبتيه بجانب ابنه محاولا اخذ المفتاح ليخرج الفتاه المسكينه لكن كان فارس قابض علي المفتاح بقوه عجيبه رافضا تركه فحاول حسام تهدأته وهو يمسح علي شعره قائلا بهدوء
_ما تقلقش يا فارس انا مش هعمل حاجه انا هفتح للبنت اللي بتصرخ دي لاحسن يحصلها حاجه.
اغمض فارس عينه ثم تراخت قبضته عن المفتاح فاخذه حسام سريعا وفتح به باب الغرفه ليخرج فرح وما ان فتح الباب حتي حاولت فرح الركض للخارج خوفا منهم لكن امسكها خسام من زراعها بهدوء قائلا بجديه
_عاوز اتكلم معاكي يا فرح وبعدين هسيبك تمشي .
ادمعت عينا فرح واخيرا نظرت الي فارس الراقد ارضا وهو يحاول اخذ نفسه فابتلعت ريقها پخوف وهي تري حياه تضمه پبكاء حار فأومت له بصمت وهمت ان تدلف فقاطعت رنيم طريقها وهي تقول پشراسه
_انتي عملتي ايه في اخويا والله ما هسيبك لو حصله حاجه .
_رنييييم
صاح بها حسن جازا علي اسنانه قبل ان يزجرها حسام فالتفتت له رنيم بغيظ فتابع هو پحده
_ابعدي عنها وخليكي في حالك لما انشوف فارس في ايه!!
كشرت رنيم وهي تتطلع الي فرح بينما خشيت فرح من شراستها فامرها والدها بجديه
متابعة القراءة