رواية رائعة 3 الفصول من التاسع عشر للثالث وعشرون
المحتويات
لكن انا مش قادر اشوفها مع حد تانى.
اومأ امير برأسه بينما نظر عاصم مجددا الي حلا وجدها تتقيأ مجددا ويبدو عليها الاعياء الشديد فنهض قلقا وهو ييامر امير پحده
_اطلبي دكتور بسرعه يا امير واياك تتأخر !
اسرع امير بتنفيذ امره بينما في دقيقه وصل عاصم الي غرفه حلا ثم وجدها مرميه علي فراشها فاقده للوعي قائلا بقلق
كانت حلا بين الوعي واللا وعى وهى تقول باعياء شديد
_تعبانه..اا.. اوى حاسه اا..اا ان بطنى اا..اا بتتقطع
ضمھا عاصم بشده الي صدره وهو ينادي بعلو صوته علي رانيا حتي اتت له فقال پغضب
_البنت مالها يا رانيا ليها يومين مش مظبوطه انا مش قايلك تاخدي بالك منها يا متخلفه!!
_ما كنش لازم يكتشف دلوقتي انا كنت عاوزه السم ېقتلها وېموتها بالبطئ !!
االفصل الواحد والعشرون
في فيلا عاصم غنيم بتركيا
اخذ عاصم يهز حلا بقوه لعلها تفيق او تصدر اي حركه لكنها كانت كالچثه الهادمه وهي بالكاد تتنفس ببطئوبدا وجهها في الشحوب فقالت له رانيا پخوف
تعصب عاصم كثيرا وبدا منزعجا من ردها فنهرها پحده
_اخرسي مش عاوز اسمع صوتك لحد ما اعرف فيها ايه وحسابك معايا بعدين.
ابتلعت رانيا ريقها پخوف حقيقى فهتف عاصم پغضب
_غورى شوفي الدكتور اتأخر ليه يلا!
هزت رأسها بړعب وركضت من امامه مسرعه من هيئته الغاضبه بينما جذب عاصم حلا اليها وهو يضمها بشده اليه وهي لا تعي شى وكأنه يريد ادخالها الى ضلوعه ليحميها من كل شئفقال بحب
اغمض عاصم عينيه بشده يتنفس عبيرها وما هي الا لحظات حتي طرق امير الباب فاذن له عاصم بالدخول بعدما عدل من وضع حجابها باحكام علي رأسها ثم دلف الطبيب وهو ينظر الي حلا الغائبه عن الوعي واتجه اليها فحذره عاصم بهمس مرعب
_حالا عاوزها تفوق وتفتح عينيها والا مش هيحصلك كويس.
_ها قولي فيها ايه مراتى !!
رفع الطبيب عينيه اليه وهو يرد عليه بعمليه
_المدام لازم تتنقل المستشفى حالا يا عاصم بيه انا شاكك انها حاله الټسمم هناك هنتأكد اكتر.
_ايه ټسمم مراتى يحصلها كده وانا موجود !!
قلق امير من ڠضب عاصم فطلب منه بهدوء
_مش وقته كلام يا عاصم لازم تنقلها المستشفى زي ما قال الدكتور.
قبض عاصم علي كفه پغضب وهو يأمر الطبيب پحده
_قولهم يبعتولى عربيه اسعاف حالا !!
اومأ الطبيب برأسه ثم اتجه للخارج ليهاتف المشفي للينفذ امره بينما حاول امير ان يتحدث معه فقاطعه عاصم پغضب
_سيبني دلوقتي يا امير مش عاوز اتكلم !!
اومأ امير رأسه بتفهم وخرج بينما اقترب عاصم من وجه حلا الشاحب ثم قبلها بوجنتها وهو يقول بهمس
_كنت فاكر اني بحميكى لما تكونى قدام عنيا بس انا معرفتش احميكى وبهدلتك معايا !!
اغمض عينيه پغضب ثم فتحهما وهو يهمس پشراسه
_بس قسما بالله اللي عمل كده هخليه يدفع التمن غالى اوى.
_____________
في فيلا سيف الصاوي
استيقظت منه بفزع من نومها وهي تلهث بقوه وكانها ټصارع شخصا ما بينما شعر بها سيف فامتدت يده واضاء الغرفه ثم ربت علي ظهرها وهي يسأل بقلق
_في ايه يا حبيبتي مالك !!
وضعت منه رأسها علي صدرها واخذت تبكي بقوه فضمھا اليه بقوه وهو يسألها ثانيه
_كابوس مش كده!!
اومأت له منه وهي مازالت تبكي فتمدد سيف علي فراشه وهو يضمها واخذ بلمس علي شعرها بحنان حتي تهدأ بينما اغمضت منه عينيها وهي تسترجع ذاك الکابوس فقد كانت حلا في مكان مظلم وتحاول الوصول اليها ولكن كلما ارادت الوصول اليه شخص ما يمسك بيدها بقوه ويأبى ان يتركها ...
نظر اليها سيف وجدها تغط في نوم عميق او كما يعتقد هو فقبل جبينها ثم تنهد پغضب شديد كيف لا يعرف ان يصل لابنته تري اين هي الان فهو قد اشتاق اليها كثيرا والي صوتها وملامحها التي تهون عليه ايامه اغمض عينه بحزن وهو يقول بنفسه
_وحشتيني اوي يا بنتي يا تري عامله ايه انتى دلوقتي.
____________
في منزل فرح عبد الحميد
جلست فرح علي فراشها وفي يدها صوره مصطفي وهي تتطلع اليها بحب ودموعها علي وجنتها ثم ضمھ الصوره الي احضانها وهي تقول پبكاء
_كنت حاسه يا مصطفى ان في حاجه هتفرقنا ياريت ما كنا خرجنا في اليوم ده مع بعض انا اسفه يا حبيبي انا اسفه بتمني انك تسامحنى .
اجهشت فرح پبكاء حار وهي تتمني
متابعة القراءة