رواية رائعة 3 الفصول من التاسع عشر للثالث وعشرون
المحتويات
وكان بجاورها فارس بالمقعد الذي بجانب الاريكه فسألتها حياه بحنان
_اسمك ايه يا حبيبتى !!
رفعت اخير فرح عينيها اليها وقد رأت امامها امرأه جميله للغايه لم تظهر عليها اي علامات السن الي الان فأجابتها بتوتر
_ف فرح وانا فى سنه اولى كليه صيدله.
زادت ابتسامه حياه عند التعريف بنفسها وقد ارتاحت لها حياه كثيرا فسمعت والد فرح يقول بجديه
_لالا انا موافقه!!
نطقتها حياه بدون وعي منها وهي لا تريد لمصطفى ان يظل اكثر من ذلك بالسجن بينما دهش الجميع من رده فعلها الغير متوقع فعاده ما تكون العروس صامته ولم تتحدث بينما ابتسم فارس بخبث وهو يشعر بسعاده لا توصف بداخله فهو الوحيد الذ يعرف لما تتصرف هكذا..
ڠضب والدها علي تصرفها الطائش فنهرها پحده
ادمعت عينا فرح علي احراجها لوالدها امامهم فقالت بحزن
_انا اسفه يا بابا.
لم يعرف عبد الحميد ماذا يقول بعد تصرف ابنته بينما وزع حسام نظره بين فارس وفرح بشك فالفتاه متوتره وخائفه للغايه وهو يري ابنه ينظر لها بتملك هو رجل ويعرف تلك النظره جيدا فقال ليرفع الحرج عن عبد الحميد
ابتسم عبد الحميد بمجامله بينما تحدث فارس قائلا بجديه
_بعد اذنك يا استاذ عبد الحميد انا محتاج اقعد مع الانسه فرح علي انفراد شويه.
اومأ عبد الحميد برأسه موافقا ثم اشار لوفاء ان تقودهم الي الشرفه لكي يتحدثوا قليلا فارتعش جسد فرح بقوه عندما اخبره ابيها بطلبه فاضطرت ان تذهب معه علي مضمض وهي تزفر بضيق..
_شاطره يا فرح كله ما تنجزى البيه بتاعك هيخرج من السچن!
حزنت فرح عندما جاء بذكره فحاولت فرح ان تستعطفه وهي تقول بنبره مخټنقه
_ارجوك سيبنى صدقنى انا وانت ما ننفعش لبعض واكيد هتلاقي بنات غيرى كتير ارجوك.
قهقع فارس بدون مرح ثم جذبها من فكها بقوه وهو يهمس پشراسه
عضت فرح علي شفتها السفليه غيظا منه حتي كادت ان تدميها فلاحظ هو ذلك فقال بوقاحه
جزت فرح علي اسنانها پغضب وهي تقول بتحذير مشيره باصبعها في وجهه
_احترم نفسك وما تقوليش الكلام المقرف ده تانى!!
_بقا انا اللى كلامى مقرف ولا حلال علي سى زفت وحرام ليا اوعى تكوني فاكره اى نسيت يوم ما كان عاوز يبوسك وانتى مستسلمه ليه أوى .
تأوهت فرح كثيرا بينما تابع هو پشراسه
_اوعي يا روح امك تنسى نفسك انتى وبتتكلمى معايا واى خطوه تكون باذنى وسكه العوج وطوله اللسان دى مش معايا فهمتى يا روح امك!!
تركها فارس پحده وقد شعرت بتخدر اصبعها فادمعت وكادت ان تبكى من تلك المعامله بينما نظر اليها فارس ببرود وهو يرى انها تحتاج كثير من التهذيب والترويض لتصبح طائعه له ..
فاشاح بوجهه بعيدا عنها وهو يأمرها بجمود
_غوري من وشى السعادى عكننتى مزاجى !!
بهتت ملامح فرح بعد جملته ولكن لملمت شتات نفسها وخرجت من الشرفه وحاولت ان تبدو امامهم ثابته فجلست بجانب والدتها وابتسمت لها ابتسامه باهته وما هي الا لحظات حتي جاء فارس اليهم وظلوا يتحدثون جميعهم وكان فارس يرد بصلابه وجمود دون النظر الي فرح وكأنها ليست العروس التي اتى لخطبتها بينما ظلت فرح صامته ولم ترد الا اذا وجهت حياه حديثا لها..
_______________
في فيلا احمد مهران
_خيبت املي فيك يا دكتور !
هتف بتلك الكلمات احمد وهو يوجه حديثه لحسن فمنذ ما فعلته رنيم احمد لم يتحدث الي ابنه كثيرا سوي الرد بكلمات مقتضبه والان عندما حاول حسن التحدث معه زجره بقوه فمسح حسن وجهه بعصبيه متوعدا لتلك الصغيره الماكره ثم قال بهدوء
_يا بابا حضرتك مصدق انى ممكن اعمل كده وانا لو عاوز اعمل كده هعمل مع بنت عمتى لدرجه دى فاكرني خسيس !!
زفر احمد بضيق ولم يدري ماذا يقول فهو يعرف جيدا تربيه ابنه ويثق به وفي نفس الوقت يري ان رنيم ظلمت وهي بعمرها الصغير عندما فقدت احدي كليتيها والجميع وقفوا بجانب حسن ولم يساندوها وتلك المره لن يتخلي احمد عن ابنه اخته وهو يعتبرها ابنته التي لم ينجبها فهي قطعه من شقيقته الغاليه وحتي ان كانت المخطئه ..
نظر احمد الي حسن وهو يقول بجديه
_ولو قولتلك اني مصدقك يا حسن بس انا عايز رنيم تبقى مرات ابنى الوحيد هتقول ايه!!
سعد حسن
متابعة القراءة