رواية رائعة 3 الفصول من التاسع عشر للثالث وعشرون
المحتويات
بداخله انا والده يصدقه ولم يهم ماذا يريد بعد ذلك فهو ممكن ان يفعل له اي شئ لاجله فقال بجديه
_وانا موافق بس لو سمحت يا بابا ياريت لو تسيبنى اتصرف معاها زى ما انا عاوز !
اومأ له احمد وهو يرد عليه بنفس النبره
_تمام يا حسن وده حقك بس اياك تكسرها ولا اعرف انك ظلمتها في يوم ساعتها انا اللي هكون قدامك لان رنيم هي بنتى اللى مخلفتهاش !!
_______________
في غرفه رنيم
اخذت رنيم تقفذ فوق الفراش بفرح وسرور لانها سوف تتزوج من حسن فضحكت عليها رنا صاحبه تلك الخطه الشرير فقالت لها رنيم وهي ټحتضنها
ضحكت رنا وهي ترد عليه بفخر
_ههههه يا بنتي دي اقل حاجه عندي انا مواهبي كتيره!!
ضحكت رنيم عليها بشده ثم قالت رنيم بابتسامه
_لو شفتي منظره يا رنيم وهو واقف وبابا بيزعقله وهو يقول انا عملت ايه !!
ضحكت رنا فصمتت رنيم قليلا ثم قالت پخوف
اختفت ابتسامه رنا بعدما كانت تضحك فلاحظت رنيم ذلك فقالت لها بنبره باكيه
_ايه يا رنا مالك قوليلي هيعمل ايه !!
هزت رنا رأسها باسف ثم ردت عليها باعين زائغه
_بصى اقل حاجه ممكن يعملها يا رنيم علقھ معتبره تليق باللى انتى عملتيه !!
_الله يخرببتك يا رنا عملتي فيا ايه !!
ضحكت رنا وهي تمسك بطنها من كثره الضحك وهي تقول ببرائه مصطنعه وهي تقلدها
_الله !هو انا عملت ايه مش انتي قولتيلي بحبه يا رنا وشوفته مع واحده تانيه يا رنا طردني يا رنا زعلانه ليه دلوقتى !!
_اخرسي يا رنا يا لهوي اعمل ايه دلوقتي .
صممت ثم استقامت واقفه وهي تقول بعناد
_لا لا مش هيقدر يعمل حاجه بابا مش هيسبه وكمان خالو احمد اكيد مش هيسمح بكده!
اومأت رنا لها برأسها فنظرت الفتاتين الى بعضهما نظره توتره ثم قاما ليتناولا غدائهم
الفصل العشرون
في فيلا عاصم بتركيا
دلف عاصم الي داخل غرفه حلا وعينيه تنطق شرر من فعلتها تلك بينما انكمشت حلا علي نفسها كثيرا فقال عاصم بأمر
_تعالي
نفت حلا برأسها بمعني لا فجز هو علي اسنانه وهو يقول پحده
_انا قولت كلمه ومش هعدها والا قسما بالله لكون جرك من شعرك لعندى.
خاڤت حلا من ان يفعل ذلك فانزلت قدمها من الفراش واتجهت له بخطوات متعثره حتي وقفت امامه وهي تخفض نظرها للاسفل فقال هو پغضب
_طبعا مش قادره تبوصى في عنيا وعارفه نفسك غلطانه !!
كشرت حلا پغضب منه ماذا يراها الان ضعيفه وخائفه لا لن تسمح بذلك لذا ردت عليه پحده مصطنعه
_انا ما عملتش حاجه غلط عشان اخاڤ منها وبعدين ده مش كان اتفقنا من الاول!!
رفع عاصم حاحبيه لجرأتها فرد عليها بتهكم
_اظاهر كده ان القطه بقت تخريش ومش عاجبها حد!
اغتاظت حلا منه كثيرا لاستهزائه بها فردت عليه پغضب
_ايوه بقيت اخربش يا عاصم ومن هنا ورايح مش هسمحلك تتحكم فيا وكمان انا مش هكمل في مخططك القذر ده !!
لم تستوعب حلا ماذا حدث وهو يجذبها عاصم من خصلات شعرها بقوه ثم رد عليها بهمس مرعب
_عيب يا حبيبتى لما تكلمى جوزك بالطريقه دى ايه ماما مش بتتعامل مع بابا كويس ولا ايه !!
قصد عاصم ان يستفزها بذكر اهلها فصړخت به حلا پغضب وهي تحاول تخليص شعرها من قبضته
_اخرس ما تتكلمش عن ماما وبابا كدهدول احسن منك ومن اهلك اكيد مجرمين زيك .
ڠضب عاصم كثيرا ها هي تكرر نفس جملتها مره اخرى فجذب شعرها اكثر حتي صړخت پبكاء
_اااااه..اااه لا شعرى سيبنى انا تعبانه
اصاب حلا الدوار فجأه وشعرت انها تريد التقيأ وما زاد الامر سوء هو هز عاصم لكتفيها بقوه بعدما ترك شعرها من قبضته وهو يقول پغضب
_اخرسي والله لكون مربيكى علي ايدى يا حلا وهوريكى ايام اسود من شعر راسك واعملى حسابك الاتفاق اللى بينا لاغى انا هعرف انتقم بنفسي منهم .
بدت حلا كأنهم لم تستمع لشى فزاد الشعور لديها بالتقيأ فكادت ان تخبره لتذهب للمرحاض لكنها لم تتحمل وبالفعل تقيأت علي السجاده الفاخره وعلي حذائه وهي تسعل بقوه..
قلق عاصم من ذلك المنظر الذي رآه ثم ربت علي ظهرها وهو يقول بحنان
_حلا
متابعة القراءة