رواية رائعة 3 الفصول من التاسع عشر للثالث وعشرون
المحتويات
مالك في ايه يا حبيبتي انتي تعبانه اجبلك دكتور!!
لم ترد عليه حلا وهي تبكي بصوت مسموع كالاطفال لرؤيته لها بذلك المنظر فامسكها عاصم جيدا ثم قادها الى حوض المياه ثم فتح الصنبور واخذ يمسح بالمياه علي وجهها بيده وفمها فمالت هى لتمضمض فمها فأخذ يبعد شعرها عن وجهها حتي لا يعيقها وما ان انتهت حتي تناول المنشفه واخذ يمسح به وجهها وفمها ثم قادها باتجاه الفراش ..
_اول مره ده يحصلك ولا انا السبب في حالتك دى!!
لم تعرف حلا بما تجيبه فهي منذ ايام وهي تتقيأ بشكل يومى ولا يدري بها احد لماذا حدث ذلك وامامه لابد انه سيشمت بها الان .
فهم عاصم انها خجله منه لرؤيته لها بهذا الشكل فقال بهدوء
_علي فكره انا مش بقرف ولا بتعصب علي حاجه زى كده وده عادي ممكن اي حد يتعرضله .
_خلاص يابت في ايه ولا انت بتعملي كده عشان خاېفه منى .
كشرت حلا بطفوله وتذكرت وضعها في حضنه الان في دفعته قائله پغضب
_ابعد عنى انت هتستغل الموقف ولا ايه!
تعجب عاصم من تبديل حالها فاستقام واقفا قائلا بجديه
قال جملته ثم غادر من الغزفه صاڤعا الباب خلفه پعنف انتفضت لها حلا ثم نظرت حلا الي الي الباب بمشاعر تائه ولا تري لماذا يبعث بداخلها مشاعر غريبه عليها..
________________
في فيلا حسام الصاوي
جلست علي مكتبها الصغير وهي تحاول استذكار دروسها لكن لم تستطع التركيز وهي تتخيل صوره حسن وهو يبادلها حبها واخذت تفكر كيف ومتي هي احبته لاتدرى هي تتذكر قبل الحاډثه كانت تحب ان تتحدث معه كثيرا ولكن بعد اصابتها كان يمثل لها ابغض انسان علي وجه الارض اما الان فهي تنظر له نظره مختلفه وهي تراه بكامل هيبته وجديته التى تجبرك علي الانجذاب له..
_مدام حياه بتقول لحضرتك انزلى تحت لان الدكتور حسن منتظرك!!
اتسعت عينا رنيم بزهول وصدمه اهو حقا هنا لا تدري ماذا تفعل فتلك المره الاولي التي تقابله بعد فعلتها الرعناء عند ذلك الحد اړتعبت رنيم بشده فقالت للخادمه بتعب مصطنع
_لالا روحى قوليلهم اني تعبانه ومش هقدر انزل !!
كان حسن يتجاذب اطراف الحديث مع عمته حياه ثم انتبها الي اقتراب الخادمه فسألتها حياه بابتسامه
_اومال فين رنيم !
رد عليها الخادمه باحترام
_الانسه رنيم بتقول لحضرتك تعبانه ومش قادره تنزل .
_تعبانه ازاي يعنى دى كانت كويسه الصبح تعالى ورايا.
علم حسن ان تلك كذبه جديده من كذبتها هو يعلم انها تخشي منه بعدما فعلته فاسرع القول لعمته
_ممكن اكشف عليها يا عمتى ان كانت تعبانه !
اومأت له حياه موافقه وذهب خلغها وعلي وجهه ابتسامه نصر ثم وقف امام الغرفه ريثما تخبرها عمته بمجيئه لفحصها بينما بالداخل ما ان اخبرتها حياه بوقوف حسن امام الغرفه لفحصها حتي هبت رنيم تصرخ بفزع
_اييييه لا انا مش عاوزه حد يكشف عليا ياماما انا هنام شويه وابقا كويسه !
ضاقت حياه زرعا من عنادها فڼهرتها پحده
_اخرسي يا رنيم بلاش لعب العيال بتاعك ده حسن هيكشف ويعرف عندك ايه ايه لزوم العند بقا !
نفخت رنيم پغضب بينما اتجهت حياه التي دولابها واخرجت منها حجابا وهي تعطيه لها قائله بحزم
_غطي شعرك عشان حسن هيدخل يلا.
فعلت رنيم ما امرتها به والدتها ثم تمددت نائمه علي الفراش وهي تحاول اصطناع التعب فكادت ان تبكى وهي تراه يدلف مع والدتها الي الغرفه ثم اقتربا منها وما ان تلاقت اعينهما حتي اغمضت رنيم عينيها بشده وخوف من القادم.
ابتسم حسن بسخريه عليها ثم قال بتهكم
_سلامتك يا رنيم تعبتى يعنى فجاءه كده!!
فتحت رنيم عينيها وهي تحاول اخراج صوتها قائله بلعثم
_اا..انا تعبانه ومصدعه اوى ومش قادره اذاكر ولا اعمل اى حاجه.
كادت رنيم ان تخبره انه السبب في عدم مقدرتها علي استذكار دروسها بينما نظر اليها حسن ومازال ابتسامته الساخره تتجه اليها فاسرعت حياه قائله بقلق
_من فضلك يا حسن اكشف عليها وطمنى البنت دى دايما قلقانى كده وانا هتصل علي حسام يجى يشوفها.
ما ان سمعت رنيم جمله والدتها حتي انتفضت بفزع وهي تقول بنبره باكيه
_لا لا والنبي يا ماما بلاش بابا ابوس ايدك!
تعجبت حياه من كلامها بينما جلس حسن بجانب الفراش وهو يشرع بفتح حقيبته الطبيه فارادت
متابعة القراءة