رواية رومانسية درامية الفصول من العاشر للثاني عشرو

موقع أيام نيوز


وعاوز انام تانى
فاطمة وهى بتتتاوب اعوذ بالله من الشيطان الرجيم انا بحاول افتح عينى بالعافية 
عبد الرحمن شد ايدها سطحت هى كمان على الارض جنبه وقاللها ياختى نامى انتى وراكى ايه 
فاطمة وهى بتضحك وبتحط كفوفها تحت راسها تصدق انت اوس فساد وغمضت عينيها وفى ظرف دقيقتينوضحكه اتقلب لتركيز من تانى فى ملامحها .. خصوصا  زى ريحة التوت بقى مستغرب اوى و مابقاش عارف 

عبد الرحمن وهو لسه مغمض عينه زى عادته ايوة يافاطمة 
فاطمة بكسوف عا .. عاوزة اقوم
عبد الرحمن فتح عينه لقى عيون فاطمة قدامه وهى مكسوفة جدا وشاف شعرها اللى فى ايده وفهم هى تقصد ايه بس مايعرفش ليه حب كسوفها ده وحب يتفرج عليه اكتر فقاللها بمرح ماتقومى واللا عاوزانى
فاطمة وهى بتتنحنح بحرح شعرى فى ايدك سيبه عشان اعرف اقوم
فاطمة بشهقة غيظ يعنى انت اللى ماسك شعرى وبتشدنى منه وابقى انا اللى بعمل 
عبد الرحمن بمرح ااه ماهى تبان كده لكن لما تدورى على الحقيقة هتلاقى غير كده خالص
فاطمة وهى بتحاول تفتح صوابعه عشان تسلك شعرها وتعرف تقوم هو ايه اصله ده ايه اللى شكلها كده وتبان كده افتح ايدك ياللا عاوزة اخلص
عبد الرحمن افتح ايدى ليه هتضربينى بالخرزانة 
فاطمة بصتله بغيظ وقالت ده انا هديك بالروسية دلوقتى حالا لو ماوعيتش 
عبد الرحمن بابتسامة طب اهون عليكى واحنا فى اول يوم العيد كده تعمليلى واوا فى دماغى
فاطمة ضحكت اوى لدرجة انها  وقالت من بين ضحكها واوا . يا نونو دى قمر بطلت تقولها واوا دى 
عبد الرحمن اتعدل وطل عليها وهو لسه قابض على شعرها وقاللها بخبث  
طب سيبى وانا اسيب 
فاطمة بعدم فهم اسيب ايه يابنى هو انا ماسكة حاجة انت اللى ماسك شعرى سيبه
عبد الرحمن بمراوغة انتى اللى شعرك 
فاطمة طب افتح ايدك عشان اسلكه
عبد الرحمن برضة افتح ايدك طب ادينى فتحت ايدى
عبد الرحمن فتح ايده وهو لسه طالل عليها فمدت ايدها وهى لسه وقعدت تفك شعرها من ايده بس اتفاجئت بعبد الرحمن بيقرب مناخيره من وقاللها هو انتى دى ريحتك الطبيعية واللا انتى بتحطى حاجة
فاطمة بكسوف 
عبد الرحمن ريحتك عاملة زى ريحة التوت
فاطمة ااانا مابحطش حاجة بستحرم
عبد الرحمن بابتسامة تبقى ريحتك 
فاطمة قامت وقفت وهى متلخبطة وبقت زى اللى بتتطوح وهى واقفة فعبد الرحمن وقف بسرعة سندها وقال وهو بيضحك مالك يابت بتتطوحى كده ليه اوعى تكونى شربتى 
فاطمة وهى بتحاول توزن نفسها زقت ايد عبد الرحمن وراحت على الحمام وهى بتقول يا اخى اوعى وسعلى خلينى اغسل وشى واروح اشوف العيال قال منكر قال 
عبد الرحمن بقى حاسس بانتعاش جواه مش عارف سببه بس حس انه مبسوط وانه بيبقى مستمتع جدا وهو بيناغش فاطمة ويعاكسها 
طلع هدوم من دولابه وراح وقفلها على باب حمام اوضتهم وهو بيخبط على الباب بتنغيمة 
فاطمة من جوة بغيظ عاوز ايه 
عبد الرحمن عاوز
 

تم نسخ الرابط