رواية رومانسية درامية الفصول من العاشر للثاني عشرو

موقع أيام نيوز


قاللها المهم كملى بعد مارجعنا بقى خدنا على بعض اوى وبقينا اصحاب اوى حصل ايه
فاطمة بابتسامة انت جت عليك فترة كنت بتعمل حاجات كده كانت بتخلينى اقول وبعدين .. وبعدهالك ياعبده ياترى اخرتها معاك ايه باعبده وكنت ببقى خاېفة امشى ورا قلبى ليتكسر ستين حتة بعد كده 
لحد لحد اول يوم العيد وانت عارف طبعا انت عملت ايه خلتنى حاسة انى طايرة فوق السحاب رغم انى برضة كنت خاېفة بس يومها سعادتى كانت غالبة خوفى

عبد الرحمن يعنى حبيتينى زى ماحبيتك 
فاطمة لدرجة انى حاسة انها اول مرة فى حياتى احب واتحب
عبد الرحمن وانا كمان يافاطمة رغم انى مش هقدر انكر انى حبيت شروق حب فوق الوصف لكن حبك انتى حاجة تانية حبك له طعم تانى بحبك وانا واثق فى روحى وفيكى انتى فاهمانى
فاطمة هزت راسها بالموافقة ولسه هتتكلم سمعوا آذان الفجر قاموا اتحضروا للصلاة وصلوا وناموا وهم بيستعدوا ليوم جديد مليان شغل وشقى
فى الفترة دى كانت شروق اخبارها اختفت تماما من ساعة ما ناصر وصلها بيتها وماحدش اهتم ان كانت سافرت فعلا واللا لا
عدى عليهم  حوالى شهرين والحال على دا الحال وعزة وناصر عرفوا باللى كان من غير كلام الكل لاحظ نظراتهم وهمساتهم لما يفكروا ان ماحدش شايفهم 
لحد ماجه يوم كانت فاطمة فى المعمل خلصت شغلها وطالعة على شقتها فجأة داخت وهى لسه هتبتدى تطلع السلم ووقعت مغمى عليها
وحيد كان قريب من باب المعمل وشافها خرج بسرعة وحاول يفوقها ولما ماعرفش خرج نده بسرعة على عبد الرحمن من المحل
عبد الرحمن جه جرى وهو مخضوض ومافكرش دقيقة واحدة مد ايده بسرعة شالها وطلع على شقة فتحية دخل بسرعة حطها على الكنبة وهو بينده على فتحية 
الكل جه مخضوض والبنات قلقوا جدا على مامتهم فتحية جريت جابت بصلة بسرعة وشممتها لفاطمة اللى فاقت وهى بتتلفت حواليها وقالت بخفوت فى ايه 
عبد الرحمن وهو مخضوض فى ايه انتى ايه اللى وقعك وخلاكى اغمى عليكى انتى ماكلتيش واللا ايه
فاطمة وهى ماسكة راسها ما احنا فطرانين سوا ياعبد الرحمن 
عبد الرحمن اومال ايه تعبتى روحك بزيادة واللا فى حاجة تعباكى ومخبية اوعى تكونى مخبية عنى حاجة يافاطمة
فاطمة هخبى ايه بس ياعبده ماتكبرش الحكاية هو بس انا بقالى كام يوم مش مظبوطة الظاهر واخدة برد
فتحية بفرحة لا تكونى حامل يافاطمة
فاطمة بصت لعبد الرحمن لقته باصصلها وهو جامد ومافيش اى تعبير على وشه فجأة حست ان قلبها هيقف بس ثوانى ولقته قال طب قومى اوديكى للدكتور
فاطمة بلجلجة مش لازم مش مستاهلة
فاطمة قامت معاه من سكات لقته طلعلها من دولابها عباية 
فاطمة مسكت ايده فى النص وسألته بقلق هو انا لو طلعت حامل بصحيح يا عبده تزعل ما انتش عاوزنا نجيب عيال
عبد الرحمن بدهشة ايه الهبل اللى انتى بتقوليه ده
فاطمة وهى باصه فى عيونه اصلى لاحظت انك اتاخدت لما ماما قالت انى ممكن اكون حامل
عبد الرحمن بتنهيدة لازم تعرفى انى هبقى اسعد راجل فى الدنيا دى كلها يوم ما اعرف انى هيبقى لى عيل منك يا فاطمة بس انا خۏفت نفرح وبعد كده يطلع لاقدر الله حاجة تانية تقومى انتى تزعلى وانا مش عاوزك تزعلى
فاطمة بتمنى بجد ياعبده
عبد الرحمن بجد ياقلب عبده اللى كان هيقف من الخضة عليكى وياللا بقى خلينى البسك عشان عاوز اتطمن عليكى
فاطمة وعبد الرحمن راحوا للدكتور اللى اكدلهم ان فاطمة فعلا حامل فى اول الشهر الثالث وكتبلها على فيتامينات تاخدها على ماتبتدى تتابع مع دكتور متخصص
عبد الرحمن لما خرجوا من عند الدكتور صمم انه يوديها فورا لدكتورة نسا وابتدت تتابع من وقتها وكتبتلها على الحاجات اللى المفروض تاخدها وتعملها
الفرحة ماكانتش سايعة فتحية والبنات ان هيبقى عندهم بيبى صغير وكلهم اتفاجئوا ان عبد الرحمن راح اشترى لحمة وخلى فتحية تسويها وتعمل فتة ووزعها على الغلابة وقاللها عشان ربنا يباركلى فى فاطمة واللى فى بطنها 
والحتة معظمها عرفوا الخبر و كلهم باركوا لعبد الرحمن
 

تم نسخ الرابط