رواية رومانسية درامية الفصول من العاشر للثاني عشرو
المحتويات
يوم برة افسحهم وتبقى ذكرى حلوة عندى ليهم وعندهم ليا
عبد الرحمن ابتدى يكمل اكله بوجوم بعد ما قال اسف مش هينفع
شروق وهى بتحاول البنات ده انا قلت هوديهم الملاهى يلعبوا وينبسطوا طول اليوم
عبد الرحمن بتصميم قلت لا واقفلى الموضوع ده وما تتكلميش فيه تانى
شروق وهى بتبص لقمر بأمل انها تشبط تخرج معاها طب مش تسأل قمر مش يمكن نفسها تخرج معايا
قمر قالت له انا عاوزة اروح الملاهى بس معاك انت و ماما فاطمة
عبد الرحمن اتنهد بارتياح وبص لشروق بشماته وهو بيقول بس كده ياحبيبتى من عينيا حاضر تخلص بس زحمة العيد وهوديكى انتى واخواتك
قمر بفرحة وناخد حسن معانا
عبد الرحمن بضحك وناخد حسن معانا
عبد الرحمن نفخ وقال هى الغمة دى مش هتنزاح بقى
فتحية بتنهيدة معلش يابنى لجل الورد ينسقى العليق
عبد الرحمن بغيظ اذا كان الورد ذات نفسه مش طايق العليق وبيكش منه
ناصر معلش يا عبده انت عملت خير تمه للاخر وخلاص
وهم لسه قاعدين اتفاجئوا بشروق مخرجه شنطة هدومها وقربتها من باب الشقة وقالت پانكسار بعد اذنكم لو ينفع حد ينزللى الشنطة على ما اطلب تاكسى يرجعنى بيت ماما
عبد الرحمن قام بسرعة وقال وهو باصص لناصر ناصر بس يخلص اكل وينزل يوصلك بعربيته الدنيا عيد وممكن ماتلاقيش تاكسى بسهولة
شروق قعدت على الكنبة فى هدوء مستنية ناصر اللى قال الحمدلله وقام راح غسل ايده ورجع شال شنطة شروق وقاللها اتفضلى ونزل قبلها بالشنطة
شروق بجمود ما اعتقدش ان فى حد هنا يفرق معاه سلامى ووداعى يا عبد الرحمن وسابتهم ونزلت
فتحية باستغراب هو ياتاخدهم برة ياماتسلمش حتى على ضناها
فاطمة وعبد الرحمن بصوا لبعض من غير گلام ورجع عبد الرحمن قال الحمدلله يا ماما خلاص على كده غمة وانزاحت
قمر وهى لسه باصة على الباب لا بس خاېفة ترجع تانى
فاطمة وعبد الرحمن رجعوا بصوا لبعض من تانى باستغراب شديد جدا وبعدين لقوا عزة بتقول ياللا ياعيال .. قوموا اغسلوا ايديكم كويس مطرح الزفارة على مانلم بقى الكلام ده
على ما الستات خلصوا اللى وراهم وعملوا الشاى وقعدوا فى البلكونة يتفرجوا على ألولاد اللى بيلعبوا كورة فى الشارع
فاطمة بغيظ يا ولاد الايه فكرتونى بما مضى
عزة بضحك ايام ماكنتى تختفى واحنا بنلعب الاولى ولما ندور عليكى نلاقيكى انحشرتى وسط الصبيان وبتلعبى معاهم كورة
فاطمة بغيظ ااه ياختى لحد ما جوزك الفتان فتن عليا لابويا
عبد الرحمن ضحك جامد اوى وقاللها ده انتى كلتى حتة علقة يوميها
فاطمة ضحكت وقالت ماعنديش مانع اخد زيها تانى .. بس العيال دى ترضى تلاعبنى معاها شوية
فجأة لقوا عبد الرحمن صفر صفارة عالية و نده لولد فيهم وقال له انه هينزل يلعب معاهم
وفعلا نزل ووهو نازل قابل ناصر كان راجع بعد ما وصل شروق اخده معاه وابتدوا يلعبوا كورة وفاطمة وعزة وفتحية كانوا بيتفرجوا عليهم من البلكونة
كل شوية كان عبد الرحمن يبص لفاطمة وهو بيضحك ويغيظ فيها وبعدين يكمل لعب وفاطمة تبصله بغيظ وتوعد لحد ما فى مرة عبد الرحمن شاط كورة وجت جون فقعد يتنطط ويهزر هو والاولاد اللى بيلعبوا ويبص لفاطمة يغيظها وفجأة حد من الولاد اللى دخل فيهم الجون شاط الكورة جامد بغيظ جت فى وش عبد الرحمن ومناخيره ڼزفت جامد
فاطمة وعزة وفتحية انخضوا جامد من المنظر وفاطمة نزلت تجرى فى ايدها كيس تلج وجريت على عبد الرحمن حطيتله التلج على مناخيره وهى بتسحبه من ايده ناحية مدخل البيت وهى بتسأله
متابعة القراءة