رواية رومانسية درامية الفصول من العاشر للثاني عشرو

موقع أيام نيوز


بلهفة مناخيرك حصللها حاجة واللا بس مطرح الخبطة
عبد الرحمن بضحك يا لهواااااى ... ده انتى يتخاف منك ياشيخة كل ده عشان غيظتك شوية ده الواحد بعد كده يتعامل معاكى بحذر 
كانوا وصلوا فى نص السلم تقريبا فقالت له بغيظ هو انت مافيش فايدة فيك ابدا ماتنطق وتقوللى .. حاسس ان مناخيرك حصللها حاجة
عبد الرحمن بامتعاض يعنى هيحصللها ايه اكتر من اللى حصل ده بس يابطة

فاطمة لا تكون اتكسرت واللا حاجة بعد الشړ
عبد الرحمن اكيد يعنى بتوجعنى بس مش جامد
فاطمة يعنى الحمدلله مافيهاش كسر
عبد الرحمن وهو بيحسس على مناخيرة هى بس بتتلخلخ شوية محتاجة حبة غيرا وهتبقى فل
فاطمة ضړبته فى كتفه بغيظ وهو اتوجع بصوت عالى ففتحية جت تجرى وقالت له هى بټوجعك اوى كده يا بنى
عبد الرحمن بمسكنة يا ماما البت دى ايدها تقيلة 
فتحية طبعا مش فاهمة حاجة فقالت بالراحة يا فاطمة يابنتى معلش تلاقيها لسه ۏجعاه
فاطمة بغيظ لا سلامته حاضر يا ماما وهو انا ليا بركة غير عبده ياللا يا سى عبده روح خد دش اجرى 
عبد الرحمن بامتعاض شوف مين اللى بيتكلم وكانت ھتموت وتنزل تلعب معاهم
فاطمة برخامة الكلام حاجة والفعل حاجة . ياعيل
عبد الرحمن بص بزعل 
فتحية بضحك لا باظ ولا حاجة يا حبيبى هغسلهولك وهيبقى زى الفل
فاطمة بغيظ ياللا ياعبد الرحمن بطل استهبال وروح اعمل اللى قلتلك عليه
عبد الرحمن قال لفتحية بزعل شايفة بتعاملنى ازاى ده بدل ماتقوللى سلامتك واللا تيجى تطلعلى غيار نضيف عشان البسه عمالة تزعقلى .. وكل ده عشان متغاظة انى نزلت لعبت مع العيال وهى لأ
فتحية ابتسمت وكان عاجبها الاسلوب الجديد اللى ابتدى عبد الرحمن يتعامل بيه مع فاطمة فقالت لفاطمة بخبث صحيح يا بطة روحى يا بنتى طلعيله غيار وخليكى معاه على ماتتطمنى ان مناخيره مش هتنزف تانى
فاطمة بغيظ اتفضل قدامى
عبد الرحمن مشى قدامها وهو كاتم ضحكه واول مادخلوا شقتهم عزة وناصر وفتحية انفتحوا فى الضحك
فاطمة لما قفلت الباب راحت اوضة النوم ودخلت فتحت دولاب عبد الرحمن وطلعتله هدوم نضيفة ودخلتهاله الحمام و ندهت عليه بغيظ وقالت له اتفضل يا بتاع الغيرا الحمام جاهز 
عبد الرحمن راح ناحية الحمام وهو بيبصلها بمكايدة وهو بيلاعبلها حواجبه وقال لها اقعدى هنا على ما اخلص ماتتحركيش
فاطمة ليه ان شاء الله حكم قراقوش
عبد الرحمن بمسكنة عشان لو لقيت مناخيرى جابت ډم تانى اندهلك تلحقينى بالتلج
فاطمة وهى بتجز على اسنانها حاضر اتفضل ادخل وانا مستنياك
خمس دقايق وعبد الرحمن خرج من الحمام بعد ماخلص ولما خرج كان مكوم الفوطة وحاططها على مناخيرة
فاطمة قامت من مكانها بخضة وقالت لا .. ماتقولش انها ڼزفت تانى انت عملت ايه
فجأة عبد الرحمن رمى الفوطة من ايده ومسك فاطمة من دراعها ولواها ورا ضهرها وقاللها عملت عيل ونزلت لعبت مع العيال فى الشارع
فاطمة بضحك احنا فينا من
عبد الرحمن انتى ايه حكايتك انتى والاوامر النهاردة  وافتح ايدك و روح اعمل اللى قلتلك عليه انتى خدتى عليا اوى
فاطمة هو اليوم ده شكله مش معدى وسع ياعبده وسع ياحبيبى الله يهديك
عبد الرحمن بامتعاض هو انا مچنون يا بت انتى واللا ايه اعتذرى بقولك
فاطمة بزعيق ماقلتلك اسفين
عبد الرحمن برخامة شامم ريحة تريقة 
فاطمة بۏجع دراعى وجعنى بقى .. اوعى
عبد الرحمن سابها بسرعة وقبل ما ينطق كلمة واحدة راحت ضړباه فى كتفه جامد وجت تجرى من قدامه مد ايده لوى
 

تم نسخ الرابط