رواية جامدة تحفة الفصول من الثالث عشر للسادس عشر

موقع أيام نيوز

قالك ايه انطق أنا على اخري 
نظر له بضيق البيه سافر من ساعه بيقول عنده مؤتمر فى لندن وهيرجع بعد ٣ ايام
ضړب فارس بقوه اعلى عجله القياده وتحدث بانفعال الۏسخ بيهرب بعد عملته السوده وديني وما أبعد ماهسيبه وهجيبه لو فى بطن الحوت انا هعمل تحريات عنه بنفسي .
صدح رنين هاتف قاسم ليجعل قاسم يشير الى صديقه بالصمت
ده سياده اللواء ربنا يستر أكيد فى مصېبه حاصله
هتف فارس بجديه طب رد بسرعه
اجاب قاسم بهدوء وبعد ان أستمع لطرف الآخر نظر لفارس پصدمه ثم هتف
حاضر يا افندم هتحرك على هناك دلوقتي ومعايا فارس حاضر هبلغ حضرتك مع السلامه
أغلق الهاتف ليزفر بضيق وكزه فارس فى كتفه 
فى ايه سياده اللواء بلغك بايه
لوي ثغره بضجر أنا قولت القضيه دي مش زي أي قضيه ومش هتنتهي بسهوله وادي اللى حصل قضيه قتل جديده بس ليها علاقه مؤكده پقتل اسلام عبدالقادر
تحدث فارس بقلق مين اللي اټقتل اوع تقول رنيم شاهد الاثبات عليهم
مش رنيم والدتها
هتف بعدم تصديق ايه .. والدتها طب ليه وفى التوقيت ده بالذات
هز كتفه باستغراب موضوع مكلكع كله على بعضه أتحرك على عنوان الفيلا فى حي الزهور 
يبقي انزل أنا هنا وانتو ربنا معاكم شوفو وراكم ايه
هتف بها ايمن ثم ودعهم وترجل من السياره اما فارس فقد أنطلق الى الفيلا المنشوده لمعاينه مسرح الچريمه ..
_____
نهض فهد من جانبها ونظر لها بتردد
أنا دلوقتي لازم امشي بلغت البوليس وزمانه على وصول وهيفتش الفيلا حته حته وكمان هيتم استجوابك على كل اللى تعرفيه وجودي هنا مش فى صالحك ولا صالحي بس ماتخفيش مش هبعد عن هنا وهفضل جنبك وماتخفيش اتهمي رشدي ان هددك قبل كده وهدد مامتك عشان هيكون هو المتهم الاول
نظرت له پخوف وهمست برجاء ماتسبيش لوحدي ارجوك أنا ماعرفش غيرك
صدقيني وجودي هنا دلوقتي اكبر غلط هيهد كل اللى بعمله انتي بتثقي فيه ولا لأ
نظرت لغابات الزيتون داخل عينيه فشعرت بالأمان رغم نظراته المبهمه ثم هزت رأسها بالايجاب بثق فيك
يبقي ماتخفيش هفضل جنبك بس من غير مااظهر فى الصوره
ابتعد عنها بهدوء وداخله شعور غريب لتلك الفتاه لا يريد تركها وحدها فى تلك المحنه ولكن لا يريد الافصاح عن هويته الان لديه مهمه وعليه ان يجتازها فى تحقيق مراده أولا ...
______
دلفت قوه من الشرطه ټقتحم الفيلا بقياده قاسم اعطاهم قاسم بأمر الانتشار بالمكان والتفتيش الكامل لكي يصلوا الى الفاعل قبل ان يهرب بفعلته تلك .
وقف فارس بمسرح الچريمه ينظر لكل شي حوله بتمعن شديد ثم جلس امام جثتها الهامده وهو يرتدي القفازات ويقلب براسها يمينا ويسارا ينظر بدقه لمكان الچرح بعنقها الذي أدي لۏفاتها دون ان تصدر أي صړاخ فيبدو بانها لم تقاوم والطعنه اتاتها من الخلف دون أن تشعر بأحد
اما قاسم فقد كان جالس برفقه رنيم يتحدث معها بكل شي حدث قبل اكتشافها لتلك الچريمه الى ان شعر بالسأم فلم تتحدث الا ببعض الكلمات فمازالت تحت تأثير الصدمه وتتحدث بتوهان واخبرته بټهديد رشدي لهما قبل عده ايام إذا لم تشهد فى صالح عمرو وريان سوف يتخلص منا
أتت عربه الاسعاف وحملت چثة ساميه الى حيث المشرحه لعمل تقرير طبي كامل بسبب ۏفاتها ثم أمر فارس بتشمع المنزل بالشمع الاحمر وامر بضبط واحضار رشدي شومان لتحقيق معه بتلك الچريمه فهو المتهم الاول امامه ..
أسرع قاسم بتنفيذ أمر النيابه وتم إلقاء القبض عليه بالفعل ووضعه بالحجز الى ان يتم عرضه على النيابه فى صباح اليوم التالي ...
تركت رنيم الفيلا بعد خلوها من روح والدتها رغم خلافها الدائم معها الا انها تحبها وتشتاق إليها الان فلم تعد تشعر بطعم الحياه بدونها اصبحت وحيده تائهه ضائعه ظلت متسمره مكانها تنظر للفيلا بشرود الى ان شعرت بصوته الدافئ الذي انتشلها من بئرة احزانها لتحتضنه بقوه وهذه المره بادلها العناق دون تردد حاوطها بذراعه وهو يصطحبها الى سيارته استقلت بالمقعد المجاور له ثم أنطلق الى حيث وجهته وبعد قرابه النصف ساعه كان النهار اوشق على البزوغ صعد بها الى حيث شقته ودلف بهدوء ثم أغلق الباب خلفه برفق انار مصباح الكهرباء ثم اشار إليها الى حيث غرفه ما
اعتبري من انهارده الشقه دي شقتك دي اوضتك ادخلي خدي شاور وغيري هدومك وارتاحي .
هزت رأسها بالايجاب ودلفت لداخل الغرفه ارتمت بالفراش تبكي بحرقه واصوات شهقاتها تزداد شعر بها فهد دلف لغرفته أولا أحضر لها ترينج رياضي خاص به مزيج من اللونين الأسود والابيض ثم سار الى حيث غرفتها طرق الباب عده مرات .
منما جعلها تتوقف عن البكاء ونهضت متجهه لفتح الباب مد يده بالملابس 
ده ترينج من عندي هو أكيد مش مقاسك طبعا هيكون كبير عليكي بس معلش مؤقت خدي شاور وارتاحي ولو عايزه حاجه
تم نسخ الرابط