رواية جامدة تحفة الفصول من الثالث عشر للسادس عشر

موقع أيام نيوز

الفصل 13 .
جاهدت فى التحامل على قدميها وركضت من تلك الغرفه اللعينه پذعر .
كانت عيناه متسلطه على تلك الغرفه التى توجد بها قدر يتابعها بقلق ونبضات قلبه تتسارع داخل صدره يكاد قلبه يخرج من بين ضلوعه ولا بعلم لما راودة ذلك القلق حاول التنفس بهدوء ومازالت سودويته مصوبه اتجاه ذلك الباب ليقف فجاه عن مقعده عندما راءها تغادر الغرفه ركضا سار بخطوات سريعه يهتف باسمها بقلق ولكن هى كالمغيبه تريد الهروب فقط من ذلك المكان .

جذبها من ذراعيها بقوه عندما كانت تهم بمغادره العياده شعر بارتجاف جسده بين ذراعيه واصوات انفاسها اللاهثه انتابه القلق وجذبها وهو يهمس لها بصوته الدافئ اهدي انتي معايا دلوقتي
ظل جسدها ينتفض بقوه ضړبته بقبضه يدها اعلى صدره لتبتعد عنه جحظت عينه بعدم تصديق وهمس بحنان وهو ينظر لعينيها الحائره ايه اللى حصل بس الجلسه خلصت 
سارت مبتعده عنه ونظراتها ترمقه بعتاب لحق بها وهو يتنهد بضيق اراد احترام صمتها الى ان فتح لها باب السياره لتستقل بمقعدها وتوجه هو الى حيث مقعده وبدء فى شق طريقه للوصول الى شقتهم لمعرفه ما حدث معها واثناء انشغاله بالقياده أستمع لصوت انين قوي نظر لها بقلق ليجدها پذعر ويخرج من فاها انين عال حاول إيقاف السياره بمكان ماء ثم اقترب منها وحاول وضع كفه علي ذراعها بهدوء ولكن عندما شعرت بانامله انذوت بعيده عنه ترفض عاد يكمل طريقه بضيق ولكن أسرع فى قيادته لكي يصل الى منزلهم فى غصون دقائق .
اخترقت اذنيه صوت انينها الذي مزق نياط قلبه وهو عاجز عن فعل شئ كلما نظر لها وهى بتلك الحاله يشعر بالعجز والضيق ولا يعلم بماذا يفعل لها لكي يخرجها من تلك الحاله صفا سيارته امام البنايه وترجل على الفور ليساعدها على الترجل هى الأخرى ولكن يبدو بانها بحاله يرثا لها وكانها لم تستمع له حملها بين يديه وهى كالتائهه شارده لا يصدر منها سواء الانين الذي ېحرق قلبه
دلف بها داخل الشقه ثم أغلق الباب خلفه بقدمه ثم توجه بها الى حيث غرفتها وضعها برفق اعلى الفراش لتتقوقع على نفسها كالجنين واصوات انينها فى تزايد نظر بقوه داخل عينيها ليجد الدموع متحجره داخل مقلتيها ترفض السقوط اشفق عليها ثم غادر الغرفه ليهاتف ايمن اولا ليقص عليه وضعها الان كان يظن بانه يسعى لمعالجتها والان يراها ټنهار امامه ..
أغلق الهاتف بانفعال بعدما تحدث معه لعده ثواني وأخبره الأخير بانه سوف يهاتف الطبيب النفسي لمعرفه ما السبب وراء تلك الحاله ..
ظل يجوب بالشقه كالاسد الجريح واصوات انينها لا تفارق اذنيه .
لم يعد التحمل اكثر من ذلك دلف لغرفتها ثانيا وجدها كما تركها حاول التقرب منها مسح بانامله على حجابها برفق وعندما هبط كفه ليمسح على ظهرها بحنان دفعته بقدمها بقوه جعلته يتأوه بالم ونظر لها پصدمه منما اتاتها بتلك القوه رغم تلك الحاله .
اخرجة من صډمته رنين جرس المنزل علم بانه ايمن القادم غادر الغرفه ليفتح له وعندما تقابل معه اخبره ايمن 
دكتور ثروت مابيردش على تليفوني
قاطعه فارس بصرامه حالتها مش كويسه وازاى دكتور زيه مايردش على المرضى بتوعه لم يحتاجو طب أعمل ايه أنا دلوقتي وأنا مش فاهم حصل ايه ولا هى مالها قولتلك عايز دكتوره نفسيه مش دكتور تقدر تفهمه
زفر ايمن بضيق يا بني افهم أنا لم سالت عندي فى المستشفي الكل قالي على دكتور ثروت هو استشاري كبير ومش صغير فى السن يعني يقدر يعالجها لكن البنات فى المجال النفسي مش متمرسين لسه يعني لسه هيجربو فيها وعشان كده رشحت دكتور ثروت منيب 
ودكتور زفت اهو مش بيرد وحالتها زي الزفت جوه
طيب ممكن تهدي وخليني اشوفها
ما تقوليش اهدى اتفضل شوف حالتها بنفسك
سار خلفه ودلفوا سويا لداخل الغرفه تسمر ايمن مكانه عندما أستمع لانينها القوي نظر لها باشفاق وعندما حاول التقرب وعيناه مصوبه بعينيها كانت نظراتها خائفه مذعوره بذلك القرب توقف مكانه يتطلع إليها فقط حاول فهم حالتها دون ان يلمسها وهمس بصوت عال نسبيا لكى يصل إليها أثناء صدورها لذلك الانين ولكن عينيها تنظر له بهلع وتنكمش على نفسها وكانها تخشي شي ماء .
ابتعد عنها ووقف بجانب فارس يهمس له بجديه اتصل بقاسم يجيب دودي ويجي
دودي ليه قولي مالها فيها ايه 
ربت على كتفه اسمع الكلام ماما بس هتقدر تقرب منها وتكلمها وان شاء الله قدر تسجيب ليها واضح ان قدر خاېفه مننا ومړعوبه كمان حتى نظرة عنيها كلها خوف وهلع لم تهدى هنفهم ايه اللى وصل حالتها لكده وكمان هتواصل مع دكتور ثورت افهم منه انطباعه عن حالتها .
تنهد بحزن ثم غادرو الغرفه واخرج هاتفه ليهاتف قاسم ويخبره باحضار خالته دلال والده ايمن ومثابه والدته هو الاخر ...
________
بعدما أغلق هاتفه مع
تم نسخ الرابط