رواية شيقة 9 الفصول من الثامن عشر لاثنان وعشرون

موقع أيام نيوز

دنيا تانيه خالص كنت حاسه انى هروح فيها اصلك ما تعرفيش حسين ده عندى ايه هما كلهم غالين بس حسين ليه مكانه تانيه خالص
جميله اممم بيفكرك بعمو الله يرحمه
هند ايوه يا جميله بيفكرنى بيه بكلامه وحركاته حتى لما بيجى يتنرفز بحس بانه صوره من دهشان الله يرحمه ويغفرله
جميله يارب ويخليكى لينا يا ماما
هند ويشفيه ويعافيه عشانك يا جميله نفسى افرح بيكو بقى واشيل عيالكم
جميله بينها وبين نفسها وانا نفسى اكتر منك يا ماما والله
يمر ايام كتير ونلاقيه خرج من المشفى وراح بيتهم وكان راقد على السرير وجميله جانبه كانت بتأكله
حسين خلاص بجد مش هقدر اكل تانى
جميله طب حته الفرخه دى وبس
حسين مش هقدر يا جميله صدقينى
جميله يعنى هتكسف ايدى يعنى
ما عاش اللى يكسفك يا لولو وياخدها منها وياكلها 
وكان هذا حسن وليس حسين
جميله بخجل بالهنا
حسين انت ايه اللى جابك دلوقتى
حسن جيت فى وقتى مش كده ويغمزه له
حسين ياخد الوساده اللى جنبه ويحدفه بيها فعلا جيت فى وقتك
حسن ايه ياابنى براحه على نفسك مش كده
جميله طيب بعد أذنكم
حسين رايحه فين
جميله هشوف ماما وسهى
حسين طب ما تتاخريش عليا
حسن يجلس بجواره لا اتاخرى يا لولو براحتك وما تقلقيش انا معاه
جميله تضحك على مانقرهم وتمشى اما حسين فيعض حسن اخوه من دراعه
حسن يضع يداه على مكان العضه يا مفترى كلت دراعى
حسين كل يوم من ده لو ما بطلتش رخمتك دى
حسن اعملك ايه ما لقيتك مينشى قلت اطرى القاعده شويه
حسين مينشى يخربيت ابو تعليكم المجانى
حسن سبنالك التعليم الخاص يا حضره الرائد اه صحيح مفيش اخبار عن الترقيه ايوه يا عم هتترقى بقى
حسين مهو طول ما انت بتقر كده مش هشوف ترقيه ولا غيره
حسن ليه بس دنا حبيبك تؤامك واتمنالك الخير يا سحس يا كميله ... وكان ماسك خدوده الاتنين بيداه
حسين يمسك تانى الوساده ويضربه بيها قوم ياض من هنا بدل ما اقوملك
حسن هههههههههههههههههه
يطرق باب منزلهم فتذهب سهى تشوف مين من العين السحريه تجدهم اصدقاء اخيها تركض مسرعا اليهم وتقوله بان اصدقائه بره ... يطلع حسن ويشاور ليهم انهم يدخلوا الاوضه ... ويفتح ليهم الباب
حس اهلا ازيك يا نادر
نادر ازيك انت يا حسن لو مكنتش عارف ان حسين نايم على السرير كنت قلت انك هو
حسن انا مش عارف هتفضلو لحد امتى تغلطو فينا كده
نادر ههههههههه مش عارف والله
حسن طب ادخل ادخل ياخويا
نادر ده جمال ويوسف اصحاب حسين جاين يطمنوا عليه
حسن اهلا اهلا اتفضلوا
حسين خلاص كده يعنى هتفرجو عن المستشفى والشركه
نادر ايوه مهو عشان كده قالى اقولك انها لازم تيجى عشان تمضى بالاستلام
حسين طيب هشوف الموضوع ده بعدين
نادر ياريت بسرعه عشان نقفل القضيه بقى
حسين قولى طيب ايه اخبار انشراح وشادى
نادر محبوسين لحد ما يتحكموا
حسين ووليد ماټ مش كده
نادر ههههههههههههه طبعا ياابنى انت شاكك فى تصوبيك ولا ايه
ېلمس جنبه پألم وتصويبه كمان كان صائب
نادر انسى بقى وبص لبكره والحمدلله قدر ولطف
حسين الحمدلله على كل حال
نادر بس مكنتش عارف انك واقع كده يا صحبى
حسين مش فاهم تقصد ايه
نادر يغمز اليه وكان بيقلده وواضع يداه على جنبه قولها انى عشقتها يا نادر
حسين يشرد لحظات ثم يربت على قدمه منور يا نادر والله ... وينظر الى اصدقائه الاخرين منورين كلكم
يوسف وجمال الف حمدلله على سلامتك
حسين الله يسلمكم وما نجلكمش فى حاجه وحشه
فى غرفه هند كانت بتخيط بعض حاجات بايدها وسهى كانت فى البلكونه بتكلم عصام وكان عاوز يعرف امتى يروح يحجز تانى وهى مكنتش عارفه ومحرجه تسال اخوها عشان هو لسه مريض وممنوع من الحركه بس فكرت بانها تسال جميله وهى اللى هتقوله ... قفلت معاه ورجعت ليهم الاوضه لقيتهم بيتكلمو فى مواضيع كتير جلست جنب جميله وبهمس قالت ليها
سهى بقولك ايه يا لولو
جميله بابتسامه نعم يا سوسو
سهى كنت عاوزه اطلب منك طلب
جميله اتفضلى طبعا
سهى كنت عاوزاكى تشوفى حسين كده وتسأليه عن ميعاد عشان عصام يحجز فيه تانى بصراحه هو محرج اوى يكلمه وانا كمان
هند اخوكى لسه عيان يا سهى اصبرو شويه لحد ما يقوم بالسلامه
سهى يا ماما ما صبرنا اسبوعين اهو والحمدلله بقى احسن بكتير ... وكمان انتى عارفه ان عصام لازم يسافر لبنان عشان شغله هو وباباه
هند مش عارفه ليه متسربع ... ما يسافر ولما يجى بالسلامه نبقى نعمل الفرح
سهى بحزن بصراحه كنت نفسى اسافر معاه يا ماما
هند انتى يا بت ما بتفهميش ولا ايه بقولك اخوكى تعبان ومش هينفع نعمل حاجه الا لما يقوم بالسلامه ان شاء الله
جميله تربت عليها وتطمنها ... وتفكر فى حاجه وقالت لنفسها هتعملها
سهى الا بصحيح ماما قالتلك على اللى حسين طلبه منها قبل ما
تم نسخ الرابط