رواية شيقة 9 الفصول من الثامن عشر لاثنان وعشرون
المحتويات
ويظل يضرب عليهم ڼار لحد ما اصيب عسكرى فى رجله واخر فى رقبته
حسين لاحدى العساكر شاور لهم بانهم يوقفوا ضړب الڼار فكر انه يركض اليه لكن اوقفه صديقه راح فين يا حسين
حسين مفيش حل غير انى اقبض عليه بنفسى
صديقه ده معاه مسډس يا حسين ما تخطرش بحياتك
حسين مش هينفع لازم اخد خطوه انت نسيت شغلك ولا ايه يا سياده الرائد
وليد ھتموت يا حضره الظابط من الاول ما ارتحتش ليك وكان قلبى حاسس انك مش ساهل
حسين سلم نفسك يا وليد اللى انت بتعمله ده مش هيفيدك بالعكس هيدينك اكتر
وليد مش هيحصل ومش هسلم نفسى بالسهوله كده ...... صړخ الجميع وانبطحوا ارضا عندما سمعوا صوت اطلاق الړصاص ... صديق حسين رفع راسه ووجد سقوط وليد ارضا ومن جانبه يسيل دماء وكانت تقف خلفه نهال مصدومه وحاطه ايدها على فمها من هول الصدمه ... نظر بعينه على حسين وجده راكض اليه وواضع يداه على جنبه بهدوء
حسين ينظر الى صديقه ثم الى وليد الذى راقد ايضا نادر قولها انى عشقتها عشقتها او .... ويجد المكان يدور امام عينه ويسقط حسين ارضا فاقد الوعى
نادر وهو يرى الډماء التى تنزل من جنب حسين حسسسسسسسسين
كانت فى شقه سهى لسه وقاربو على الانتهاء من فرش الشقه
علا اظن كده خلاص حسك عينك بقى تقولى ناقص حاجه تانيه
علا اعملى بقى انتى اللى ناقص مش احنا انا مش جايه تانى ليكى خلاص انا ورمت يخربيت اهلك
سهى مش عاوزه حاجه ..... وترفع يداها فى حركه تمثليه ياااااااارب يااااارب ما تحوجنى لحد ياااااااااارب
سهى منا قلتلكم هأكلكم بس واحنا مروحين عشان الشقه ما تتبهدلش
سهى اه طبعا مش بقيت مملكتى
ايه هههههههههههههههههههه واحنا بقى نكون مين حشيتك
سهى لا وانتى الصادقه انتو الجوووووارى وتخرج ليهم لسانها ... ويدق جرس الباب
علا مين اللى جاى دلوقتى
ايه هيييييييييييح تلاقيه حضره الظابط وتنظر لسهى وتغمز
سهى اه لو سمعتك جميله هى فينها صحيح
علا راحت تصلى العشا
ايه انا انا اللى هفتح
علا لا انا خلينى وحياتى يا يويو
ايه لا انتى سلمتى عليه لما رجع انا لسه
سهى يخربيت فقركم ... خليكم انتو الجواز وانا اللى هروح افتح .... وتركض تلاقيه حسن
حسن ايه ساعه عشان تفتحى
سهى معلش يسى حس كانوا بيتخانقوا مين اللى هتفتح ليك
حسن ويعدل هيئته معجبين بقى فينك يا ندى تيجى تشوفى بعيونك
حسن كلمنى من ساعه وقالى لو اتاخرت روح روحهم عشان الوقت اتاخر
سهى ما عصام كلمنى وقالى جاى يوصلنا كلنا
حسن عصام خطيبك انتى ... واخوكى انتى عارفاه بيغير من صوابع رجليه
سهى طيب تعالى لما افرجكك على الشقه بعد ما اتفرشت
حسن يلاحظ نظرات ايه وعلا عليه وابتسامات ازيكم يا بنات خالتى
ينظرو لبعض ويقولوا مدام بيسلم علينا يبقى حسن
حسن هما مالهم البنات دول كشړو كده
سهى ههههههههههههههههه اصلهم طلع نأبهم على شونه يا خويا ادخل ادخل
جميله انهت صلاتها ودعائها ولسه هتخرج سمعت صوت يقترب من الغرفه التى كانت تصلى بها قالت لنفسها اكيد حسين جه ... ظبتت لبسها عشان تخرج ليه
سهى خارج الغرفه تهمس لحسن فى أذنه تيجى نضحك على جميله ونقولها انك حسين ونشوفها هتعرفك ولا لا
حسن هههههههههههههههههههههههه قادره وتعمليها
سهى استنى بس ... لولو يا لولو
جميله تخرج من الغرفه وتجده امامها وراسم على ابتسامه ... لكنها بعد تركيز عرفت انه مش حسين التفتت يمينا ويسارا لعل تجده هو حسين مجاش معاك يا حسن ولا ايه
حسن يطلق ضحكه كبيره ايوه بقى ... اما حتى كبسه انما ايييييه
جميله كبسه ايه دى
حسن يغمز لسهى لالالا ما تاخديش بالك اصل ناس هنا اتكبست دلوقتى ... حسين كلمنى من ساعه وقالى اجاى اروحك
جميله وهو مجاش ليه
حسن عشان عنده شغل ها جاهزه ولا لسه
جميله بحزن هتعوزينى تانى يا سهى
سهى لا يا حبيبتى روحى انتى زمان عصام جاى وهياخدنا ونروح انا والبنات
جميله بخجل تقول لها طيب ما تخليهم يجو معايا انا اتحرج اركب مع اخوكى العربيه لوحدى
سهى مش هيوافق عشان انا ما اركبش مع عصام العربيه لوحدى
جميله هو مش بقى جوزك ولا ايه
سهى اه جوزى والله قدام ربنا وعلى الورق بس هتقولى ايه بقى امخاخ صعايده
حسن ياتى اليهم من جديد الشقه
متابعة القراءة