رواية شيقة 9 الفصول من الثامن عشر لاثنان وعشرون
المحتويات
بوسى عامله ايه
مامتها الحمدلله احنا كنا فين ... لما المستشفى اتقفلت مكنتش عارفه اعمل ايه ولا اروح فين شوفنا دكتورتانى بس مكنتش بترتاح ليه واول ما عرفنا ان الحمدلله رجعتى بالسلامه والمستشفى رجعت تفتح تانى فرحنا اوى وخصوصا هى والله
حسن كان واقف امام المرايا بيلبس عشان نازل راح الشغل تدخل هند عنده انت نازل يا حسن
هند كنت عاوزه اكلم اختك
حسن طيب ما تكلميها
هند الموبايل بتاعى فصل شحن ومش عارفه اطلع منه الرقم
هند تسلم يا حبيبى
حسن هى هترجع امتى صحيح ولا هتفضل هناك معاهم
هند مش عارفه اول امبارح كانت بتقولى ان لبنان عجباها وهتقعد شويه مش عارفه بقى هتعمل ايه
حسن ربنا يسعدهم
هند عقبالك انت كمان ياابن بطنى
هند عاوزه افرح بيك يا حسن
حسن انتى فرحتى بحسين وسهى كفايه عليكى هما بقى
هند انا مش عارفه هتفضل كده لحد امتى بس
حسن ومالى انا يعنى منا حلو اهو وقمر 14 يا هنوده
هند ههههههههههههه ينايلك ... خد امسك الموبايل اختك قافله موبايلها
ويرن هاتفه اللى كان فى ايد مامته وكان المتصل حسين
حسن لا حسين ... ايوه يا معلم لا انا لسه ما نزلتش خير فى ايه جميله مالها
هند مالها مرات اخوك يا حسن
حسن استنى بس يا امى مش سامع بيقولى ايه... لا دى امك بتسالنى مالها مراتك ... طيب خلاص ماشى لا هنزل اهو يلا سلام
هند مالها يا واد ما تنطق
حسن مملهاش هروح اجيبها من المستشفى لان حسين عنده شغل
حسن من عينى يا هنوده يا قمر
الطفله ماما اهى اهى اهى
حسن بطلى عياط طيب وقوليلى فيه ايه
الطفله عاوزه ماما اهى اهى اهى
حسن مامتك مالها
الطفله تاهت اهى اهى اهى
حسن ههههههههه بقى مامتك هى اللى تاهت
الطفله ماما اهى اهى اهى
حسن طب تعالى معايا
الطفله اتؤ عاوزه ماما اهى اهى اهى
الطفله اتؤ اهى اهى اهى
حسن يابنتى ما تخافيش انا مش هخطفك
الطفله اتؤ عاوزه ماما اهى اهى اهى
حسن يا صبر ايوب عليكى ... يخرج موبايله من جيبه ويتصل بجميله اللى كانت بتلم حاجاتها وبتحطها فى شطنتها بعد ما كلمها حسين وقالها ان حسن جاى يوصلها عشان هو عنده شغل تلاقى موبايلها بيرن الو ايوه يا حسن لا انا جاهزه وطالعه اهو ايه مين ايه بنت ايه انت فين طيب انا طالعه سلام
الطفله ماما
حسن حضرتك مامتها
مامتها ايوه متشكره جدا لحضرتك
حسن الشكرلله حضرتك ...... كانت بټعيط عليكى
مامتها اصلها تاهت منى هنا وفضلت ادور عليها كويس ان محدش خطڤها
حسن بسخريه هههههههههه ليه احنا فى شيكاغو ولا ايه حضرتك احنا فى مصر
مامتها مصر بقيت افظع بكتير من اى دوله تانيه
حسن افظعازاى يعنى لسه الدنيا بخير يا مدام
مامتها شكلك مش من هنا شكرا ليك على كل حال بعد اذنك
بعد ما مشيت قال حسن لنفسه ملها دى
جميله بتكلم نفسك ولا ايه
حسن شكلى داخل على كده قريب
جميله فيه ايه بقى وفين البنت اللى بتقول عليها
حسن مامتها جت وخداتها
جميله طب كويس
حسن كويس اه ... يلا بينا
وتذهب تركب معه العربيه ويتحرك بها مسرعا وفى الطرقه هاتفه يرن بندى خطيبته مره اخرى وجميله تاخد بالها
جميله مش موبايلك اللى بيرن ده
حسن ايوه
جميله طب ما ترد عليه جايز حاجه مهمه
حسن لا دى ندى ومليش مزاج اكلمها
جميله طيب
لا يزال الهاتف يرن وهو يقول بصوت عالى شكلى هرميك عشان ارتاح من زنك
جميله براحه بس مش كده مالك فيه ايه
ينظر لها بدون ان يتكلم فهى شعرت بانه مش عاوز يقول حاجه على فكره مكنتش اقصد ان تقول فيه ايه بس انت بقيت عصبى جدا بعد فرح سهى وده بدايه وحشه وانت دكتور واكيد عارف اكتر منى بده
حسن ما بقتش فارقه
جميله طيب ممكن تهدى وتسوق براحه
حسن ههههههه ما تخافيش مش ھنموت
جميله لنفسها ياساتر يارب محدش بېموت ناقص عمر
حسن بسخريه بس بيتجوز واحده تغم
جميله هو مين ده
حسن سيبك سيبك المهم انتى كويسه
جميله الحمدلله على كل حال
حسن يارب دايما
جميله هو انت ليه ما روحتش الشغل
حسين كنت نازل وحسين قالى اروح اجيبك
جميله ما اقصدش دلوقتى اقصد الصبح
حسين بدور على شغل
متابعة القراءة