رواية صعيدية تحفة الفصول من السابع للعاشر
المحتويات
هيكرمنا مفيش مستحيل عند ربنا
منعم يارب ياخوخه عارفه انانفسي اخلف بس عشان يبقي في حته مني ومنك في الدنيا دي لانك روحي ياخوخه ويوم المنا لما اخلف منك
خديجة انا بقا المهم عندي اننا نفضلوا كده ومتغبش عن عيني لحظه بحبك
قوووووووووي يامنعم
منعم وانا بمۏت فيكي ياروح منعم
في البيت الكبير منزل فاروق السوهاجي كانت الاجواء مشټعلة فلقد علم الجميع بما حدث مع زينب بعدما هدأت وحكت كل ما حدث وكيف جاءت اليهم بصعوبه
يونس يعني ازاي تسبيه يمد ايده ومش مرة لا كتير وياخد دهبك الحقېر الواطي قليل الأصل ومتقوليش ليه معندكيش اهل ولا ايه ياختي وكمان مدمن والله لاوريك وادفعك التمن غالي
رقية اخذت الاولاد لغرفة بناتها بعدما احست برعبهم وخوفهم الظاهر سما العبوا سوا ومتتشاقوش ومتخرجوش من الاوضه
مريم طنط رقية هو جدي ھيموت بابا زي ما بيقول
رقية لا ياحبيبتي جدو بيقول كده عشان هو زعلان من بابا لكن مفيش حاجه هتحصل باذن الله يالا العبوا
محمد يارب جدي يموته ويريحنا منه دا قرفنا اخر قرف
رقية لا ياحبيبي انت ملكش دعوة بكلام الكبار مهما كان ابوم يالا العبوا وانتي ياسجي متنزليش تحت
وفي الاسفل
الحاجه سعاد تتشل ايده وتتكسر رقبته علي صدره البعيد بتي انا يحصل فيها كده
زينب انا قولت اصبر يمكن ينصلح حاله بس كل يوم بقا انيل من الاول غير الضړب والشتيمة وقفلته الباب علينا ولولا اني افتكرت ان كان عندي حبوب منومه كان مديهالي الدكتور لما وجعني ضهري ومكنتش بنام من فترة قولت مبدهاش انيمه وامشي وجيت علي هنا علطول
الحاج فاروق يونس تروح انت وآدم والرجالة تجبولي الواد ده من تحت الارض انا هعرفه مين فاروق السوهاجي وكيف انا اعمل للي يهين بت من بناتي
زينب هو اكيد لسه نايم دا انا اديته منوم كتير
يونس يبقي نروحوا علي شقته ونجيبوه من قفاه
الحاج فاروق ولو ملقتهوش تجبهولي من اي حته من الي بيغور فيها اما وريتك ياابن المركوب مبقاش انا فاروق السوهاجي قومي يابت استحمي والبسي احلي لبس وكلي واشربي وميهمكيش انا هخليه يبوس رجلك ومش هسامحه برضه معاش ولا كان الي يذلك
زينب بااطمئنان ربنا يخليكم ليا
رقية ربنا يصلح الحال يارب
زينب يارب تشكري ياخيتي وكلتي العيال وغيرتيلهم كتر خيرك وايدك موجوعه
رقية دول زي بناتي متقوليش كده
الحاجه سعاد طب روحي حضري العشا ايدك المحروقة الشمال مش اليمين تلاقيها علي لحم بطنها من الصبح
الفصل التاسع
حينما تبدوا الأيام كسواد الليل شديد الظلمة نعتقد ان الحياة ستنهي ولكن يفأجئنا القدر باانه كلما زاد الضيق اقترب الڤرج......
لم ينم الجميع فالحاج فاروق ظل منتظراحتي يأتوا له بعلي فهو كرجل صعيدي حر لا يحب ان يتنازل عن حقه او ينام دون اخذه فهو من البدايه كان غير راضي علي زواجه بإبنته الرضا الكامل ولكنه لم يجد وقتها سببا للرفض فكان علي يمتلك مطعما شهيرا ولكنه خسر كل شيء ولم يتركه الحاج فاروق وساعده كثيرا ولكن كل مشاريعه باءت بالفشل وكان ينصح ابنته بالصبر والوقوف معه فهو زوجها والمرأة الصعيديه خير من تقف بجوار زوجها وتسانده ولكن عندما وصل الامر لاهانة ابنته هكذا فلا غفران ولابد ان يأخذ حقها منه ويجعله عبرة لمن لا يعتبر...
انفردت زينب بغرفتها بعد ان نام اولادها محمد بغرفة آدم ومريم بجوارها بكت بكاءا شديدا وهي تنظر لنفسها
رقية تطرق الباب مستئذنة بالدخول
زينب اتفضل يالي بتخبط
رقية ايه الجمال ده يازوزو الله اكبر عليكي
زينب صح يارقية ياخيتي
رقية طبعا وبعدين بصي للمراية قمراية والله
زينب انتي مشفتنيش قبل الجواز دا انا انطفيت بسببه البعيد
رقية معلش نصيب بس والله انتي زي القمر وبنوتك شبهك ملاك وهي نايمه
زينب عارفة البت دي من
متابعة القراءة