رواية صعيدية تحفة الفصول من السابع للعاشر
المحتويات
لا ياختي مټخافيش عامله حسابي علي كل حاجه وهتشوفي ها ها ها ها
الفصل العاشر
قد يبدو لنا اليوم أربعة وعشرون ساعة ولكن بعض البشر يومهم يمر كالسنين فالهموم تثقل الأيام وتجعلها تمر ببطيء شديد....
مر الليل ثقيلا جدا علي يونس منذ ان قرأ رسالة ورد وهو يشعر بأن احدهم قد غرز في قلبه خنجرا نعم فهو يحبها حبا يعجز الكلام عن وصفه فمثل يونس يشعر بأن الحب شيئا مقدسا ولا يدع شيء يدنسه او يقلل من شأنه ولكن ورد فكرت بذكاء حتي تجعله ېحترق بذات النيران التي اشتعلت بقلبها منذ ان عرفت تفاصيل زواجه لأنها قد اتصلت بزنوبة بغرض الاطمئنان عليها رغم استغراب زنوبة لكن دهاء ورد جعل زنوبة تحكي لها ادق التفاصيل بدون جهد منها ومن هنا قررت ورد البدء في الحړب وكان مضمون اول رسائلها انا اتخطبت
جاء الصباح وليس كأي صباح فاليوم وكعادة رقية في توترها لانها ستكون مع يونس واثناء تناولهم للافطار
يونس بعد ما نفطروا جهزي نفسك ياام سما عشان هنروحوا للدكتور
رقية حاضر.
رقية شبكة ايه
الحاج فاروق خلاص كتب كتابكم باقيله كام يوم وانتي لازمن تاخدي حقك وانا راجل افهم في شرع ربنا
رقية بس انا مش عايزة دهب يابابا ومصطفي الله يرحمه جايبلي كتير ومن يوم ۏفاته وانا مليش نفس البس دهب ولا حاجه يعني مفيش داعي
الحاج فاروق انا قولت هاتروحي وتنقي شبكتك ودبلتك مفيش كلام بعد كده
رقية بااستسلام حاضر
الحاجه سعاد تهمس لابنتها تلاقيها ھتموت عالدهبات بس هي لئيمة
زينب ياما البت ماكلمتش
الحاجه سعاد خديجة جاياكم يايونس ولا رايحين لحالكم
يونس ايوة جاية
الحاج فاروق ابقي هات خديجة معاك ياولدي تتغدي واتصل بجوزها يجي يتغدي اخاك فاطمة جاية كماني هي وجوزها
يونس حاضر ياابوي
الحاج فاروق امال فين آدم لساته نايم
الحاج فاروق قال يعني الشهايد عتنفع ما هو يونس اهه مهندس ومش سايبني ولا نفعته الشهادة
يونس انا مش سايبك يابا عشان مقدرش اسيبك لحالك واسيب مالنا بس الشهادة مهمه والا مكنتش فهمت الشغل ووسعت فيه وكبرته معاك
الحاجه سعاد الله اكبر عليك ياولدي ربنا ينجح مقاصدكم
زينب بأسي لا يابا متصلش
الحاجه سعاد قطع وقطعت سيرته ربنا ما يرده ابدا
يونس لو حتي بعتلك رسالة ولا ضايقك بحاجه من قريب او بعيد قولي ياخيتي واحنا نربوه
زينب ربنا يخليكم ليا ياخوي
يونس امال فين العيال
الحاجه سعاد حطنالهم فطورهم عالطبلية فوق
يونس وسما وسجي نايمين ولا صحيوا
يونس هنا وشفا هقوم اجهز نفسي عن اذنكم
الحاج فاروق خد ياولدي فلوس من خزنتي لزوم الدهب
يونس واه يابوي مش بتقول ده حق لام سما عندي يبقي شبكتها من جيبي بعد اذنك يابوي يونس فس قرارة نفسه يعلم ان الامر لا محالة من تنفيذه
الحاج فاروق راجل وكدها ياولدي
انهت رقية فطورها وصعدت لتجهز نفسها اختارت عباءة بنية اللون مزركشة بخيوط ذهبية رائعه ولأنها جميلة حقا كان كل ما ترتديه يبدو جميلا ولأن القدر دائما يحدث لنا مصادفات غريبه فكان يونس هو الآخر يرتدي عباءة بنية اللون ويضع شال من الحرير مزركش باللون الذهبي فاللبس الصعيدي يجعله اكثر وقارا وجاذبية رغم مزاجه السيء ولكنه كان انيق للغاية بدوا لمن يراهم وكأنهم علي اتفاق مسبق فتناغم الاذواق جعلتهم يختارون نفس الالوان.... رأتهم زينب فهمست لأمها بصي ياما
الحاجه سعاد البرنسيسه طبعا
زينب يوه مش قصدي قصدي لابسه زي يونس نفس اللون والنبي لايقين علي بعض والبت عسل ولا كنها اتجوزت ولا خلفت
الحاجة سعاد تلاقيها عتكلمه من ورانا وعتتمحك فيه
زينب بس قمرة
رقية انا جهزت بس هرن علي خديجة
الحاجه سعاد وان مجتش مش هتروحوا اياك
رقية لا تروح معانا زينب بعد اذنها واذنك طبعا
خديجة لا انا جيت اهه كيفكم واه زينب وحشتيني بكلمك تلفونك مقفول
زينب وانتي كمان وحشاني
الحاجة سعاد كيفك يابتي وكيف جوزك وحماتك وسلفتك
خديجة الحمد لله كلهم بخير عيسلموا عليكي
زينب جوزك جاي البس الطرحه
خديجة لا لا مشي راح علي شغله بس انتي مالك كده ومن امتي بتيجي من الصبح بدري دا انتي طول عمرك بتيجي عالعصر وبالعافيه
زينب لا ما انا قاعده هنا ليا كام يوم
خديجة ليه خير تعبانه ولا ايه ولا بعد الشړ زمقانه وزعلانه مع جوزك
يونس جيتي ياخديجة كيفك
خديجة الحمد لله
يونس طيب يالا بينا انا جبت التحاليل والاشعه هنودوهم علي طول للدكتور
خديجة استني بس اشوف اختك مالها
زينب لما تيجي نحكو ابوكي قال تتغدي معانا وفاطمة جاية نتلموا سوا
يونس ام سما هتحكيلك في السكة يالا بينا جاهزين
رقية وقد احست بالحرج حينما رآته ايوة
يونس وقد لفت
متابعة القراءة