رواية صعيدية تحفة الفصول من السابع للعاشر
المحتويات
نظره ايضا ارتدائها نفس الالوان وحدث نفسه سرا ياه وردة كانت لما اقولها جايلك تقولي هتلبس لون ايه ونطقموا سوا ليه عملتي فيا كده ياوردة بس هوصلك يعني هوصلك
وفي السيارة وبعد ان حكا رقية ويونس لخديجة ما حدث مع زينب
خديجة طب وعلي كده هتطلق ياخوي
يونس ابوك قالها تفكر وهي حرة دا ابن الجزمة كان عيضربها
خديجة ضربه قطر يفتت عضمه يارب
يونس الراجل الي ميحافظش علي مرته ويصونها يبقي لا يستاهلها ولا يستاهل يبقي اب
وفجأة وهو يقود السيارة فوجيء بوردة تتصل به فأوقف السيارة ونزل منها متحججا بأنه سيجلب زجاجة مياة ونزل دون سماع رد
خديجة اقطع يدي ان ما كانت دي مقصوفة الرقبه الي رنت عليه
رقية مين مقصوفة الرقبة دي
رقية طب ازاي هيتجوزني وهو بيحب وردة دي ازاي انا مش عايزة اكون سبب مشاكل لحد ياخديجة ولا عايزة اقلل من كرامتي انا عارفه ان جوزانا هيبقي عالورق بس برضه...
خديجة مشاكل ايه وردة دي بت طمعانه فينا ان مشي يونس هتوقع غيره متقلقيش وبكره هتغيري رايك في يونس
رقية ما يمكن بتحبه بجد
وعلي مقربة منهم كان يونس منفعلا يعني ايه تتخطبي يعني دا انا اقټلك
وردة يعني انت عايز تتجوز وانا اقعد اتفرج عليك وابكي واتعذب
يونس انطقي قولي مين ده
وردة لا مش هقول
يونس طب انا هجيلك البيت دلوك والي يحصل يحصل
وردة خاڤت من ابيها وتعرف جنان يونس هي فقط تتأكد من تعلقه بها فبكت بدموع التماسيح بص يايونس انا لا اتخطبت ولا نيله انا اتوجعت منك اوووووي ونفسيتي تعبت قولت اغيظك وبس كان نفسي اقدر ابعد عنك وابعدك عني وتنساني وانساك بس مقدرتش كل يوم بتعلق بيك اكتر من الاول انت بعيد عني بس قلبي معاك انت وروحي فيك لو سبتني ھموت
وردة امال هتجوز ازاي ها قول هتقبل ازاي تبقي مع واحده غيري ازاي يايونس ههون عليك توجعني كده
يونس ما هو مش جواز جواز زي ما انتي فاهمه
وردة وكأنها لا تعلم شيء نعم ياخويا يعني ايه مش جواز جواز امال تمثليه
يونس انا لازمن اقابلك بكرة وافهمك
وردة لا مش قادرة اشوفك انا مخصماك
وردة اها اضحك عليا انت بكلمتين هشوفك بس اخر مرة.
يونس استنيني في المكان بتاعنا
وردة ماشي
يونس ياكشي تقفلي تلفونك بحبك يابت
وردة مش هقولك وانا كمان سلام
اغلقت الخط وكانت خديجة قد نفذ صبرها من انتظاره
خديجة كل ده بتجيب مية
خديجة الي واخد عقلك انت مش نزلت تجيب ميه
يونس لا لا ما انا افتكرت انه في ميه
خديجة امال ايه الي اخرك
يونس مكالمة شغل ياخديجة
خديجة ومالك مبسوط كده
يونس في ايه ياخديجة خليني اركز في الطريق شايفة الزحمه
صمتت خديحة ولكنها علي يقين ان اخيها ما زال علي علاقته بوردة ولكنها حتي وان كانت تعلم بحقيقة زواجه من رقية فلن تقبل ابد ان ېخونها يونس فهذا غير مقبول اطلاقا
رقية هو احنا هنروح للعيادة ولا المستشفي
يونس المستشفي وياريت متتحركوش غير معايا عشان ميحصلش مشاكل.
رقية بااختناق حاضر ماشي
خديجة بهمس لرقية معلش بېخاف علينا
رقية ماشي ياخديجة
وفي منزل خديجة وبالأخص في شقة حماتها كانت تخطط شيماء لليوم التالي ليس خوفا ولا حبا لخديجة ولكنه مجرد استفزاز لها ولزوجها نعم فالغيرة تكاد ټقتلها فشيماء تعلم علم اليقين ان ما تخطط لأجله مجرد خرافات ولكن غرضها الاساسي هو مضايقة خديجة واشعارها دائما بالنقص
ام منير انا خاېفة من منعم لو عرف هيخرب الدنيا
شيماء قولتلك مټخافيش وهي لو بتحبه بجد هتعمل اي حاجه عشان تسعده.
ام منير خديجة غلبانه بس انا نفسي افرح بعوض ولدي
شيماء ما قولتلك نخطبوله مايسة بت خالتي ونجوزهالوا واهي ارملة وصغيرة وكمان حملت وسقطت قبل كده يعني بتخلف
ام منير يابتي منعم خرب الدنيا لما بس لمحناله بكده
شيماء تكونش سحراله
ام منير يانهار مقندل هتسحر لواد عمها يابتي لا لا مستحيل
شيماء طب عموما احنا بكره هنفذوا الي اتفقنا عليه بس انتي اوعي تخلي منعم يجي معانا ولو قالك يوصلنا قوليله لا منير معانا وخلاص
ام منير والله مفيش زيك انتي خاېفه علي سلفتك ونفسك تفرحيها وتشوفي عوضها
وحده غيرك تشوف نفسها عليها وتعايرها في الداخله والخارجه
شيماء امال دي اختي وان كنت بقول نجوزوا منعم فمش قصدي يطلقها بعد الشړ بس انا بحسه اخويا وعايزاه يفرح دا بيحب عيالي قوووي ما بالك بعياله هيعمل ايه
ام منير ربنا يديكي علي كد نيتك
شيماء في نفسها طب ادعي بحاجه تاني والله ما اقول آمين
شيماء طب هطلع شقتي بقا اشوف شغل البيت لو عوزتي حاجه اندهيلي سلام
ام منير سلام يابتي
وفي المستشفي وعند
متابعة القراءة