رواية صعيدية تحفة الفصول من السابع للعاشر
المحتويات
الفصل السابع
ليس كل ما يلمع ذهبا وليس كل من ينطق بكلمة احبك حبيب صادق فلربما كان زيفا ونفاقا لاجل اڼتقام او لمصلحة
شخصية فالحب في هذا الزمان شيء نادر فقد كثر الغش والخداع من حولنا....
لم يمر الليل بهدوء وكأن القمر معاديا للسماء فكانت ليلة شديدة الظلمة جافي فيها النوم عيون كلا من يونس ورقية وخديجة وكذلك زينب وانضمت لهم فاطمة ايضا..
رقية طيب وحياة روكا لتقول في ايه يااما والله هخاصمك واياك تخبي عليا احنا اصحاب مش بس متجوزين قولي في حاجه في البلد
طب اهلك كويسين
لتكون ساكت عشان وافقتها ومش قادر تقولي وافقت يامصطفي وافقت صح! بدموع من رقية
مصطفي انتي هبلة يابت انا قلبي وعقلي وروحي ودنيتي هي روكا انتي والبنات عندي بالدنيا والي فيها وانا قولت لامي لو خلفت عشر بنات برضه مش عايز غيرك ومش عايز خلفة غير منك انتي وبس
مصطفي انتي عندك شك ياروح روحي
رقية طب وبابا الحاج برضه عايزك تتجوز
مصطفي ابويا بيحبني وطالما رفضت الموضوغ مش هيغصبني وهو عرف ردي وسكت وقال لامي تنهي الكلام
رقية طيب وبعدين
مصطفي ولا قبلين سبتهم وجتلك اوعي فيوم تشكي في حبي ليكي حتي لو مكنتيش خلفتي انا بحبك وعايزك انتي وبعدين مالهم البنات دول رزق ربنا واحلي حاجة في الدنيا دا الطلة في وشهم بتنسيني اي هم قال واد قال
ابتسمت رقية بخجل يابووووووي عالكسوف بحبك بحبك بحبك
تذكرت تلك الليلة وكيف كانت فأ بتسمت واحتضنت صورته قائله ربنا يرحمك في الجنة ياحبيبي بحبك لآخر يوم في عمري
وهي تفكر جال بخاطرها خديجة وتذكرت ما دار بينهم من حديث
خديجة منعم مبيخلفش مبيخلفش
رقية يعني ايه مبيخلفش يعني هو تعبان وممكن يتعالج ولا حاجه اكبر اصل كل شيء وليه علاج
خديجة ما هو عنده عيب مانع الخلفة وحتي الحقن المجهري نسبة نجاحه ضعيفة جدا في الوقت الحالي وهو بياخد علاج بس لسه ربنا مأرادش
رقية طب وليه محملة نفسك الحمل ده كله وتسمعي كل الكلام ده ما تقولولهم الحقيقة وان العيب من جوزك مش منك
خديجة مستحيل اصغر جوزي ولا اقلل منه انا بحب منعم دا واد عمي وحبيبي اتولدت لقيتني بحبه وهو كمان وعيبة كبيرة في حقه ان اقول ان العيب منه وافضح ستره وعلي فكره هو عايز يقولهم الحقيقة بس انا الي منعاه وقولتله لو عرفوا مش هقعد معاه ولا يوم بعد كده
رقية انتي غريبة
متابعة القراءة