رواية صعيدية تحفة الفصول من الاول للسادس

موقع أيام نيوز

حاجه
خديجة لا منعم زمانه جاي من الشغل هحضرله الغدا 
ام منير ما اخوه الكبير منير جاي من شغله واهه مرته معايا وهنتغدوا سوا ولا انتي وجوزك مبتحبوش تتغدوا غير وحديكم.. 
خديجة مرة تاني عن اذنكم.
شيماء اذنك معاكي ياختي
ام منير وراكي لحد ما اوديكي للدكتور واكشف المستخبي اقطع ايدي من هنا ان مكنش العيب منها ياشيماء 
شيماء اكيد امال ايه ادالها سنه ولا قلقت عالخلفة ولا سألت ربنا يستر ياماما
صعدت خديجة لشقتها وارتمت علي سريرها وهي تبكي فطالما كانت تحلم بان تتزوج وتنجب فهي تعشق الاطفال ولكن ماذا تفعل... 
دخل منعم ووجدها تبكي لم يسألها عن السبب فهو يعلمه ولكن ماذا يفعل هو ايضا
خديجة انا زهقت شوفلك حل يامنعم انا تعبت
منعم ياخديجة قولتلك متنزليش لحد وانا م الاول قولتلهم انك ملكيش دعوة بشغل البيت تحت وامي بجبلهاخدامة تشوف طلباتها 
خديجة يامنعم انا مقدرش اختفي عنهم لازم عالاقل اسال علي امك لو تعبانة عشان الاصول بس انا زهقت تعبت قولهم مش هكشف مش هكشف انا مفياش حاجة وانا وانت كشفنا وعرفنا الي فيها... و
منعم خلاص ياخديجة مش لازم تفكريني اني انا السبب انا الي مبخلفش مبخلفش ياخديجة عارف عارف
الفصل الخامس
مع مرور الأيام يتضح لنا شيئا جليا إن اغلي شيء في الحياة هو الحب نعم فالمحبون نادرون جدا في عالمنا هذا فالحب هو الخدوء في عالم ملئ بالصخب كثر المخادعون فمن يجد قلبا محبا صادقا فليمسك عليه فإنه قد ملك كنزا.......
مر يومان والوضع من سيء لأسوا فالقلوب مسلمة مستسلمة لمن فيها فرقية تمضي يومها بسلبيتها المعهوده تجاه حماتها وليلها في ذكرياتها مع مصطفي ثم مناجاتها لربها لعله يغير من الأمر شيء فالأمر كله لله اما يونس فقد شعر بأن ابيه قد حكم عليه بالاعډام وانه ينتظر المۏت فبزواجه من رقية متأكد انه سيخسر حبه وللأبد اما الحاج فاروق فهو ما زال في تشدده وتعنته وقد بدأ بتجهيز الجناح الخاص بالعروسين في نفس المنزل وقد قاما بإختيار كل شيء فهو صاحب القرار ولا دخل لأحد فيه وعند منزل فاطمة كانت حقا قلقة علي اختها زينب ولكنها ستحاول اقناعها بأن تخبر ابيها بما يفعله زوجها خاصة بعد ما حدث خلال زيارتها الاخيرة 
وفي شقة خديجة يبدو انها احست انها بلا قصد قد جرحت منعم فحاولت ان تداوي ذلك الچرح وقررت صنع يوم مختلف اليوم بعد صمت دام يومان بينهم فمنعم يستيقظ مبكرا لعمله ويأتي متأخرا لنومه ولكنها تحبه وتعلم انه يحبها كثيرا وستثبت ذلك ولكن لربما لحماتها رأي آخر.....
يوم جديد بشمسه الحاړقة الصعيدية تطل علي أعين الجميع فتوقظهم باكرين الا رقية فقد احست بتعب شديد 
دلفت الحاجة سعاد نحو المطبخ تبحث في وجوه الخدم وكأن رقية واحدة منهم فأول مكان تبحث عنها فيه هو المطبخ ولكنها لم تجدها 
الحاجة سعاد هي رقية منزلتش يابت من فوق 
زنوبة الخادمة لا ياحاجه منزلتش اطلع اشوفها 
الحاجة سعاد روحي شوفيها ناموسيتها كحلي ما اليوم بدأ من اوله
وفي غرفة يونس
آدم بقولك ايه يايونس ياخوي هو انا ممكن اطلب منك طلب
يونس ايه ياواد عايز فلوس
آدم لا عايز اطلع يومين مع صحابي الغردقة وخاېف من ابوي ميوافقش
يونس انت ياواد انت مش وراك مذاكرة دا الامتحانات خلاص بقيلها شهر!
آدم لا ما هو انا هطلع بعد الامتحانات بس خاېف لابوك ميوافقش وقلقان
يونس اتشطر انت في الامتحانات وشد حيلك وهات مجموع عالي وليك عليا تطلع الغردقة اسبوع مش يومين وملكش دعوة بأبوك انا هتصرف
آدم حبيبي يااخوي ربنا يخليك ليا وينولك الي في بالك يارب
سرح يونس في دعوة اخيه وقال محدثا نفسه الي في بالي ياه لو نولت الي في بالي ياااااه 
آدم ايه سرحت في ايه
يونس ابدا بقول آمين وربنا ينجحك
وفجأة سمعوا صوت زنوبة ياحاجة الحقي ست رقية الحقي ياحاجه
صعدت الحاجة سعاد متمنيه ان تكون رقية ماټت.... وورائها بناتها قلقتان علي
تم نسخ الرابط