رواية صعيدية تحفة الفصول من الاول للسادس
المحتويات
هانم ولا تكوني فاكرة نفسك اكمنك هتاخدي ولدي يونس في حاجة راح تتغير انت زي ما انتي ومفيش جديد
رقية الي عايزاه حضرتك هعمله وهروح اكمل شغلي
الحاجة سعاد غوري مسهوكة ودمك سم
الحاج فاروق امال بتك زينب مجتش ليه امبارح
الحاجة سعاد بتوتر اه لا ابدا ياحاج مفيش بس بتها مريم كانت بعافية شوية وقالت هتيحي عالسبوع الجاي
الحاجة سعاد طب مش هتفطر ياحاج
الحاج فاروق لا دا انتو تسدوا النفس
الحاجة سعاد طيب ربنا يسلم طريقك ياحاج مع السلامة
بمجرد ذهاب الحاج فاروق اسرعت الحاجة سعاد لغرفة يونس وآدم واد يايونس ابوك قالك ايه وكنت فين امبارح بيت فين وجيت مېتي
الحاجة سعاد بغيظ طيب يايونس طيب لما نشوف اخرتها معاك وانت ياواد ياآدم قوم افطر ولا انت كمان ملكش نفس كي ابوك
آدم حاضر ياما هقوم اهه
الحاجة سعاد جاتكم الهم تعبتوني بشوقكم بقا اووف
في ذلك الوقت كانت فاطمة في زيارة لاختها زينب والتي تقيم بسوهاج مع زوجها علي واولادها مريم
فاطمة قفله ايه هو لحق دا يدوب مكملش ٣ شهور فاتحه
زينب وهو ده نفع في ايه قبل سابق عشان ينفع دلوقتي
فاطمة طب وهو فين
زينب اتشاكلنا امبارح قالي رايح ابات عند امي قولتله روح يافاطمة ياختي العيال كبروا وفهموا وانتي عارفه ان علي بياخد زفت برشام وقرف علي عينه وهو الي مضيعه وانا خاېفه اقول لابوكي ېخرب الدنيا معاه
زينب خاېفه علي ولادي يافاطمة خاېفة قوي علي طول يقولي لو ابوكي عرف حاجة انا هاخد العيال منك واطفش ولا تعرفولي طريق
فاطمة يابت دا بيهوشك وخلاص وبعدين ابوكي واخواتك مش هيسبوه تحبي اقول ليونس
زينب سيبي يونس في مراره قال صح ابوكي هيجوزه رقية
زينب لا انا كلمتها قبل ما تخبطي عالباب وطمنتها قولتلها اتصالحنا لقيتها شايلة الطين علي يونس قلت اسكت احسن
فاطمة زين ما عملتي بس برضك لازمن نشوفوا حل
لم يكن الحال عند خديجة علي ما يرام والتي تقيم بسوهاج ايضا فزوجها يكون ابن عمها المرحوم فؤاد وكانت تقيم مع حماتها وكذلك اخو زوجها الاكبر منير كلا منهم في شقة منفصلة بعمارتهم الكبيرة ولكن كل يوم تسمع ما لا تتحمله من حماتها وهي تكتم في نفسها ما لا تود الافصاح عنه فقط لانها تحب زوجها منعم وبشده
ام منير جرا ايه ياخديجة مالك نايمه للضهر دا انتي حتي لا عيل ولا تيل ولا جيتي ولا سألتي عليا من امبارح خير ناموسيتك كحل ولا ايه
خديجة خير يامرت عمي مالك ما انا عيني عليكي باردة اهه وشك ولا البدر في تمامه
ام منير يوه قري عليا يابت الله اكبر عليا الا قوليلي قولتي لجوزك اننا هنروح للدكتورة بعد يومين
خديجة قولتله متقلقيش
ام منير وقالك ايه ولا زي العادة رفض
خديجة لا يمرت عمي زي العادة رفض وحتي ابقي اسألية
وهم يتحدثان دخلت عليهم زوجة اخو منعم شيماء ماما ياماما يوه ازيك ياخديجة خدي عني الواد ياماما تعبانه مش قادرة اخد نفسي ما انتي عارفه الحمل ياخديجة يوه يقطعني صح وانتي تعرفيه منين ربنا يديكي
خديجة بإختناق ربنا يخليهولك ويقومك بالسلامة انا طالعة شقتي يامرت عمي عايزة حاجة.
ام منير ما خليكي تقعدي مع العيال يمكن نفسك تهفك وتجيبلنا عيل ولا
متابعة القراءة