رواية صعيدية تحفة الفصول من الاول للسادس
يابتي وانتي هاتي العيال وتعالي
فاطمة حاضر ياما
وفي شقة زينب كان صوتهم وكالعادة عاليا...
علي هو انتي كل ما اقعد في البيت تنكدي عليا ايشي الواد عايز وايشي البت عايزة جاتك القرف
زينب ياخي فوق حرام عليك انا مبقاش فيا حيل والا والله لاقول لابويا
شد علي شعرها بشده وهو ېصرخ بها
بټهدديني يابت الكلب طيب اهه التليفون وطلوع من البيت مفيش ابقي شوفي هتقوليله ازاي
مريم ومحمد وهم يبكيان ويدافعان عن امهم سيبها يابابا سيبها عشان خاطرنا
منذ عودة خديجة ورقية الي المنزل وخديجة شاردة
رقية في ايه ياخديجة مالك ياحبيبتي انتي من الصبح مش تمام
خديجة اقولك بس تحلفي بالمرحوم ما تقولي لحد
ياخديجة ورحمة مصطفي ما هقول لحد
خديجة امبارح جه منير اخو جوزي الكبير خبط علينا واتفأجئنا بيه اصله مش من عادته يجيلنا وكده شقتنا وطلب من منعم يقعدوا سوا وبعدين قاله انه ياما نكشفوا عشان الخلفه وامه تروح معانا ياما يجوزه لو العيب مني بحجة انهم اتنين وعايزين عزوة تملأ البيت عشان يفرحوا امهم
رقية طب وفيها ايه ما تروحي ياخديجة ولا في حاجه مخبياها
خديجة يارقية منعم مبيخلفش مبيخلفش.....
تتبع......