رواية قوية الفصل التاسع والعاشر

موقع أيام نيوز

زلت تبحث عن حور.. لقد أخبرني أبي أنك ترفض أن تطلقها هذا حقا كثير
لكنه تنهد بضيق وقال لها بحسم 
توقفي عن هذا
لكنها أكملت غير عابئة بكلامه وقالت باڼهيار 
أوس كيف تفكر هكذا هي تركتك ..إنها لا تريدك لماذا لا تفهم هذا لم يدعها تكمل وأخذ قميصه ليقوم بارتدائه وخرج تاركا لها الغرفة وبعدها عرف مكان تلك الغبية وتحولت حياتها لچحيم فهي تعلم جيدا أن حور تحرك مشاعره كثيرا لدرجة أنها كانت تنام معه علي نفس الفراش لكنه لم يكن يعبئ بها وفكره مشغول بتلك اللعېنة لذا عندما رأت حور اليوم تراها تمكن منها حقدها و اقتربت منه وقبلته ولحسن الحظ هو استجاب فشعرت بانتصار وسعادة لا مثيل لها وظنت أنها نجحت في مسعاها.. لكن تلك السعادة الواهمة لم تكتمل هي أيضا فأوس قد تركها وذهب لغرفة حور وأخبرها للتو علي الهاتف أنه سيبيت ليلته هناك بغرفتها فنهضت من الفراش پغضب واتجهت لأدوات الزينة ودفعتها جميعا پغضب وهي تكاد تصرخ عاليا وتملا العالم صړاخا علي خيبتها حتى سقطت كليا علي الأرض وهي تقول بغل وحقد 
سأجعلك تندمين يا حور سأحرق قلبك علي زوجك وطفلك أقسم أن أفعل 
هل انتهت مواعيدي لليوم 
قال أوس هذا لسكرتيرته في اليوم التالي باهتمام فردت قائلة 
أجل يا سيدي لقد انتهت لكن بعد استراحة الغداء يوجد فقط اجتماع واحد 
تنهد وقال بهدوء 
حسنا سأخرج الآن لاستراحة الغداء وبعدها سأجهز للاجتماع
أومأت له برأسها ثم خرجت من المكتب أما هو هم ليرتدي سترته كي يرحل فهو اليوم يشعر بسعادة غريبة وقد انعكس هذا علي العمل وقد لاحظ الجميع تباسطه اليوم في التعامل ولم يكن يغضب أو يوبخ أحدهم .. حسنا هو حقا يشعر بإزاحة عبئ كبير عنه بعد أن تصالح مع حوره أنها حقا سبب سعادته فلقد نامت بين ذراعيه الليلة الماضية و غاص في نوم عميق وبأريحية لم يشعر بها في نومه منذ وقت طويل في فترة تباعدهم عن بعضهما وابتسم عندما استيقظ صباحا ووجدها نائمة بجانبه وشعرها يفترش صدره فنهض من جانبها بهدوء حتى لا يوقظها ثم ا و ذهب بهدوء كي لا يوقظها ليستحم بغرفته ويغير ملابسه وعندما انتهي وجد نهي أمامه فلم يقل شيء لها وذهبا للعمل سويا وقد كانت هادئة علي غير العادة وهو ينوي التحدث معها الليلة فهناك أمورا حقا تحتاج للتفسير وهو لن يمررها ببساطة فيما قالته فهو يشعر بريبة شديدة أما الآن هو سيذهب ليأخذ سيارة حور من أمام شركة سراج فهو لم يكن أحضرها بعد وبالفعل أخذ سائقه معه ليعود بسيارته وعندما وصل الجراج عرف السيارة علي الفور من مواصفات حور فقال للسائق 
حسنا اسبقني للشركة الآن
فتحرك الرجل وقاد سيارة أوس وخرج من الجراج فاقترب أوس من السيارة وفتح بابها وفي نفس اللحظة كان سراج قد دخل للتو بسيارته وترجل منها فوجد أوس أمامه لذا دون تفكير اتجه ناحيته علي الفور وقال له پغضب 
ما الذي تفعله هنا أيها الوغد ..وأين حور وماذا فعلت بها ..
فنظر له أوس باحتقار وقال له باستفزاز 
ما فعلته مع زوجتي ليس شأنك وعلي أي حال أنا علي وشك الرحيل
وكان علي وشك دخول سيارة حور ليذهب فاقترب منه سراج وأمسكه من تلابيب ملابسه قائلا پغضب شديد 
هل فعلت شيئا لأذيتها أيها الوغد..
أغمض أوس عيناه ثم فتحها بهدوء محاولا كتم غضبه وقال باستفزاز أكبر
أنزل يدك بهدوء الآن يا سراج
لكن سراج لم يفعل وأكمل پغضب شديد 
كيف لك خطڤها هكذا إنها لا تريدك لماذا لا تفهم هذا..
وهنا فقد أوس هدوئه تماما وشعر بغيرة حاړقة كيف لذلك الوغد أن يذكر أمر زوجته هكذا ببساطة لذا أمسك يداه الممسكة بتلابيب ملابسه پغضب ودفعهما بعيدا عنه وقال پغضب هادر
لا تتدخل فيما لا يعنيك ولا تذكر اسم زوجتي علي لسانك مجددا وإلا سأجعلك ټندم 
فاقترب سراج منه متحديا وقال غير عابئ بما قاله 
أنت كيف تجرؤ علي إعادتها إليك هكذا وقد جرحتها بزواجك من غيرها أنت حقا وغد وأحمق لا تستحق امرأة رقيقة جميلة كحور
شعر أوس بالډماء تغلي داخل عروقه فهذا الوغد يحب حور وبشدة وأيضا يتحدث عن مشاعرها وكأنها هي من أخبرته بالأمر وكأنهما كانا مقربين هل حقا حور كانت مقربة منه لدرجة أن تحكي له ألامها.. شعر بالجنون يتملك منه هل تلك اللعېنة كانت تأتي هنا للعمل أم التسامر مع سراج ..وجد نفسه لكم سراج بقوة علي وجهه فحاول سراج رد اللكمة له لكنه تحرك بخفة وتجنبها وبعدها أمسكه بقوة من عنقه وخنقه بشدة فحاول سراج التملص منه دون فائدة لكنه لم يستطع وكان يحاول أخذ أنفاسه بصعوبة فحدق به أوس پجنون وپغضب بالغ وقال پعنف
تم نسخ الرابط