رواية قوية الفصل التاسع والعاشر
المحتويات
تحولت نبرته للعداء وهو يكمل
لم أتوقع أن يأتي ذلك الوغد إلي مكتبي يطلبك مني ويريد مني التشفع له عند جدي ليوافق
فقالت بحماس وهي تتخيل الصورة برأسها
هل شعرت بالغيرة عندما فعل..
نظر لها پغضب وقال
هل تمزحين لقد كنت علي وشك تهشيم وجهه لولا انه اعترف أنه لم يكلمك يوما وفقط يريدك زوجة لحسن أخلاقك و أيضا ذلك الوغد مهند الذي كان جرؤ وتغزل بك أمامي كنت أشتعل من الڠضب لذا لم يهدأ لي بال حتى جعلته يعمل بالقاهرة بعيدا عن القصر و حتى لا يقربك مجددا
يبدو أنكي سعيدة بهذا الكلام صح ..
قهقهت ضاحكة بشكل لم يحدث منذ زمن بعيد وفجأة قاطع سحر تلك اللحظة رنين هاتفه ..فأخرج الهاتف من سرواله فلمحت حور اسم نهي علي الشاشة فتوقف قلبها عن الخفقان وعادت للواقع الذي نسيته بخضم هذه المشاعر الكاسحة و بتلك اللحظة التي رأته بها مع نهي أمام عينيها تبا لها هل نست كل شيء كالغبية!!.. ما أن قال لها كلمات الحب وهل هي ستقبل أن تشاركه بأخرى اللعڼة لقد عادت لنقطة البداية مجددا وهي لن تقبل أبدا بهذا..خاصا بعد محاولة تلك الحقېرة لقتل طفلها بينما هو عندما رأي اسم نهي علي الهاتف تحجرت ملامحه قليلا وبدأ باستيعاب بعض الأشياء التي كانت تائهة عنه فنهي أخبرته الليلة أنه لم يعتدي عليها أحدا وهذا شيء خطېر ويدعو حقا للريبة ويدل أنه تم خداعه بتلك الزيجة وأيضا ما عرف به مؤخرا عن عمه سالم قد يثبت وجهة نظره حول الأمر فكر بذلك بثواني معدودة ونظر إلي حور التي كانت هي الأخرى شاردة و ملامحها تقطر بالألم فداعب وجنتها بأنامله ليطمئنها وهو يرد علي الهاتف فسمع نهي عندما فتح الخط تقول له بعصبية
رد عليها بهدوء شديد
أنا بغرفة حور وسأبيت هنا الليلة تصبحين علي خير
نظر مبتسما لها وقال بهدوء
ما بك ..
رغما عنها دفعت يداه بقوة و قالت له پألم
يا الهي..لقد أوشكت علي الخضوع لك مجددا ومشكلتي معك لازالت كما هي ولم تحل هل تفهم.. لذا عدنا لنقطة البداية يا أوس
حور أنت تفهمين الأمور بطريقة خاطئة فأنا لم أتزوج نهي لأني أحبها كما تعتقدين كانت هناك ظروف دفعتني لذلك لكن لن يمكنني الإفصاح عنها
قالت له بدهشة وألم
مهما كانت تلك الظروف لقد أصبحت زوجتك و..تشاركها فراشك تنهد وحدق بدموعها التي نزلت علي وجنتها فحرك يده ليمسحها عنها فأكملت
ثم أضافت بعصبية عندما رأت صمته حيال الأمر
أنا لم ولن أسامحك علي زواجك من نهي تحت أي ظروف لن أستطيع أن أهبك نفسي وأنا أعلم أنك ټلمسها هي الأخرى ويا الهي كيف أصف لك شعوري !أوس هل تتقبل يوما أن يشاركك رجل بى في الفراش
اللعڼة هل جننت كيف استطعت نطق هذا الهراء ..
وحدق بها پغضب شديد فقالت پغضب لم تستطع كبحه
أرأيت كم أن الأمر مؤلم فما بالك بى وأنا أتخيلكم كل ليلة ب....
توقفي عن تخيل هذا إذن.. فأنا لم ألمس نهى أبدا
نظرت له لا تفهم شيئا وعينيها متسعة بقوة فأكمل
أجل لم أشاركها الفراش بعد ولا أنوي أن أفعل اطمئني
قالت بتأتأة لا يمكنها أن تصدقه
ما الذي تقوله هل تمزح معي !!..أنت تشاركها نفس الغرفة و..
كما أخبرتك لقد تزوجتها بسبب ظروف معينة ولم أشاركها الفراش فقالت غير مصدقة وهي تشعر أنه يعاملها كالطفلة الآن فمن المستحيل أن ينام مع نهي بغرفة واحدة دون أن يلمسها
كاذب هل تريد مني التصديق وجود نهي في غرفتك ولم تشاركها الفراش لقد رأيت بأم عيني كيف كنت 0..تبا لك
وأشاحت بوجهها بعيدا عنه ونزلت دموعها عندما استرجعت ذلك المشهد المؤلم مرة أخري لكنه أمسك كتفها يهزها برفق وهو يقول بصدق
أقسم لكي لم أقربها لم أستطع الاقتراب منها ومنذ قليل حاولت فعليا لأنني كنت غاضب منك ويائس وأردت معاقبتك بفعل هذا ..لكني فقط لم أستطع..فما العمل وأنت وحدك تؤججين مشاعري
نظرت له بتأثر هل ما يخبرها به صحيح !! هل حقا
متابعة القراءة