رواية قوية الفصل التاسع والعاشر

موقع أيام نيوز

ستجعلها قادرة علي معرفة جميع المعاملات المادية مما أثار ذلك حنق والدها فهي حتى الآن لم تستطع أن تنل ثقتة أوس وما زالت تشغل جزء غير فعال أو أساسي من العمل .. ولقد ظنت كالبلهاء أنه عندما تذهب معه للقاهرة ستكون لها فرصة أفضل معه كزوجة ..لكن ما لم تتوقعه أن ذلك قد سهل له البعد عنها أكثر فهو كان واضحا منذ وصولهم الفيلا وقد انفصل بغرفته بعيدا عنها فقالت له بتوتر 
لكن منظري سيكون سيء أمام الخدم عندما يروننا ننام في غرفتان منفصلتان 
لكنه قال ببساطة 
يبيت الخدم بالبيت المرفق خارج البيت ليلا 
فقالت بغيظ 
لكن سيعرفون أننا ننام بغرف منفصلة 
فابتسم بسخرية وقال 
أراكي تهتمين بأمور عديمة الفائدة يا ابنة عمي .. من الطبيعي أن ينفصل الزوجان بغرف منفصلة لكن ربما ينامان بنفس الفراش عندما يريدا ذلك لذا لا تعطي للأمر أهمية
وابتعد عنها لغرفته وبعدها انعدمت فرصها لإغوائه لكنها دوما اعتادت عندما يتناولا الطعام سويا عندما يأتي من العمل أن ترتدي ملابس مغرية وتتعمد ملامسته دون قصد لكن لم يكن يأتي ذلك بأي ثمار خصوصا وأنه كان دوما مشغول البال عنها لأن حور هربت وتركته فتلك اللعېنة نغصت عليها حياتها سواء كانت حاضرة أم غائبة وذات مرة قررت أن ټقتحم حياته عنوة ليعاشرها بطريقة طبيعية كزوجة عندما جاء من العمل يوما ما فدخلت غرفته بحجة وضع بعض ملابسه النظيفة بعد كيها بخزانة ملابسة وكان هذا قبل أن يجد حور ويحضرها للمنزل بأسبوع بالضبط و هو كان جالسا علي الأريكة يقرأ بعض الأوراق فقالت له بدلال
يا الهي هل تحضر العمل إلي المنزل أيضا..
قال لها باقتضاب 
فقط بعض الأمور المهمة
فاقتربت منه أكثر لتنظر بالأوراق وتجعل عطرها الأخاذ يتسلل لجيوبه الأنفية فقالت 
هل هي صفقة جديدة..
نظر لها بفراغ صبر وقال 
أجل إنني أقرأ بنودها 
فمطت شفتيها وقالت 
بالتوفيق يا أوس
وتحركت قائلة 
سأخلد للنوم تصبح علي خير 
لكنها تعمدت الاصطدام بقدمه وتصنعت السقوط جالسة علي قدميه فقام هو بإمساكها من خصرها وكان وجهها مقابل لوجهه بدرجة تدعو للخطړ وقد استنشقت رحيق عطره المميز وقد تأثرت ونظرت له پجنون ووضعت يدها حول عنقه فنظر لها مستنكرا مما تفعله لكنها لم تبتعد بل اقتربت أكثر منه وحاولت لكنه أبعد وجهه عنها وقال لها پغضب 
نهي ماذا تفعلين بالضبط..

أنا آسفة يا أوس لكنني لم أعد أستطيع الاحتمال فأنا ..أحبك منذ زمن بعيد 
حدق بها متعجبا مما تقول فأكملت پبكاء مصطنع 
أه لقد نسيت أنني بضاعة معيبة كيف تجرأت وطلبت ود زوجي لكن ما العمل فأنا أحبك وأتعذب من نفورك مني
وهنا فقدت هدوئها تماما وبكت بشدة ولم تكن تتصنع فهي الحقيقة فهي حقا تحبه وتريده بقوة وجدت نظرات الشفقة في عيناه وكأنه يفكر فيما أخبرته به فهو فعلا كان يشعر بالشفقة فهو لا يعطيها حقوقها كزوجة طبيعية لكنه قد اتفق معها علي ذلك من البداية لكن ذلك لم يمنعه من تأثره من كلامها وشعوره بالذنب حيالها كونها تحبه فمن الزوجة التي ستقبل بنفور زوجها منها في الفراش لذا تنهد ووجد نفسه يقول لها 
حسنا يا نهي أمهليني بعض الوقت كي أنسي ما حدث لك..فأي رجل لن يمكنه المضي قدما مع زوجته بطبيعية بعد حدوث أمر كهذا
عندما قال هذا شعرت بأمل كبير يضخ بها وقالت له بحماس 
أحقا يا أوس ستعطي لزواجنا فرصة..
تنهد بصعوبة و أومأ برأسه وهو يفكر بحور فهو لم يكن وجدها بعد وربما لن يجدها أبدا لذا فكر ببدء حياة طبيعية مع نهي فهي زوجته هي الأخرى وبعدها تحدثت مع والدها علي الهاتف وعلمت أن أوس قد أخبر أعمامه ألا يتدخل أحد بشأنه وأنه لن يطلقها حور أبدا فجن چنونها لذا عندما جاء من عمله ودخل غرفته فتحتها ودخلتها بوقاحة وهي تريد كسر جبل الجليد بينهم برغبته أو رغما عنه فوجدته يستحم لذا جلست علي الفراش ووضعت ساقا فوق الأخرى وكانت ترتدي قميصا مثيرا توقعت أنه لن يستطيع أن يقاومه وما أن خرج من الحمام ورأت عضلات صدره البارزة وخصلات شعره المبتلة والمتمردة علي وجهه ووسامة وجهه الشيطانية شعرت أنها تكاد تجن فهي تحبه پجنون فاقتربت منه علي الفور كي لا تعطيه الفرصة للتراجع بجرأة فهي مصممة ولن يمنعها أي شيء فقالت بنبرة ناعمة جدا بها دلال 
أنا أريد ..
وتركتها مفتوحة لتعني كل شيء فنظر لها وقال بدهشة 
ماذا تفعلين هنا تحديدا ..
جئتك مشتاقة يا أوس 
فتنهد بصعوبة واقترب منها وقد استطاعت هز جبل الجليد ليبدأ في التصدع وفجأة توقف بلا سبب فشعرت بالجنون وقتها فهو ما زال يفكر بتلك اللعېنة حور فأخبرته پغضب شديد 
أما
تم نسخ الرابط