رواية قوية والفصل الخامس والسادس
المحتويات
بسعر جيد وأنا في انتظارك كي نكتب العقد وأيضا وجدت لك وظيفة
قالت حور باهتمام
أحقا هذا يسعدني كثيرا .. فأنا سأحتاج للعمل كي لا أفكر كثيرا وأتألم
قالت سلمي بتردد
سأحدثك بالتفاصيل لا حقا عندما تأتين إلي القاهرة هل قررت متى سيحين وقت رحيلك ..
تنهدت حور وقالت لها پألم
قريبا أنا في انتظار مغادرة أوس أولا وعودته لعمله
قبل قليل كانت منال جاهزة للذهاب مع حور للطبيبة حتى دخل أوس لغرفتها قائلا لها
ردت عليه بحب قائلة
أه نعم لقد فعلت وموعدها بعد نصف ساعة من الآن تقريبا
ابتسم لها بود وقال
جيد أين هو العنوان بالضبط..
قالت منال بتعجب
لما!!
وجدته يقول في بساطة
سأذهب بنفسي مع حور
أخبرته العنوان فورا وهي تشعر بفرحة إن أوس حقا يهتم لأمر حور ..
هل أنت جاهزة للذهاب ..
قالت له بتلعثم
نعم أنا جاهزة..أقصد أنا في انتظار منال
فابتسم لها قائلا
هيا إذن فمنال لن تأت معنا
وسحبها من يدها للخارج قائلا
كانت هي لا تصدق ولم تستطع الرد عليه فقط سارت معه وركبا السيارة وذهبا للطبيبة .
بعد ساعتين
شكرا لقدومك معي
قالت حور هذا بعد أن ذهبا سويا للطبيبة وقد فحصتها بالسونار وكان يبدو علي أوس الاهتمام وهو يري النطفة الصغيرة المكونة وقد أخبرتهم الطبيبة أن عمر الجنين شهر ونصف يبدو أنها حملت بذلك الطفل قبل استقرار نهي بالقصر بعد انتهاء دراستها الجامعية وكان أوس بالدوار يا الهي كيف غفلت تأخر دورتها الشهرية ولم تلاحظ نمو طفلها بأحشائها لقد اعتقدت أن تأخرها كان بسبب توترها العصبي بسبب نهي وتقربها الغريب من أوس وبعدها انقلاب الأحداث والزواج لقد مرت بفترة نفسية سيئة الفترة الماضية وضعت يدها علي بطنها تتحسسها وتفكر أنها يجب ألا تهمل في حق صغيرها مرة أخري أما أوس فقال للطبيبة
فقالت له الطبيبة
لا تقلق أنا بالفعل كتبت لها بعض المكملات الغذائية وأيضا يجب عليها عمل بعض الفحوصات
وبعدها أخذها أوس للمعمل وسحبوا دما منها وكانت تشعر بوهن فوجدت أوس بسرعة أحضر لها بعض الطعام السريع والعصائر وقال لها مصرا
قالت له باقتضاب
كلا لا أريد لست جائعة
لكنه قال لها بحسم بطريقة لا رادع لها
بل ستأكلين فأنت قد رحلتي عن الغداء ولم تكملي غدائك لذا تناولي هذا دون قول المزيد
هل لاحظ أنها نهضت سريعا ولم تكمل طعامها أنها بالفعل كانت جائعة ولم ترد الجدال معه فتناولت العصير وأخذت بعض الطعام وتناولته وعندما ذهبا للقصر وكانا يسيران جنبا إلي جنب سويا قال لها
اهتمي بطعامك جيدا يا حور فأنا وطفلك نحتاجك
شعرت فورا بالسخرية من كلامه وودت لو تقول له بأعلى صوت أنها هي نفسها لم تعد بحاجة له لكنها مستعدة للتخلي عن روحها نفسها من أجل طفلها لذا قالت له بوهن
لا تقلق سأفعل من أجل طفلي
نظر لها وكان علي وشك قول شيء ما لكن قاطع حوارهم نهي التي ما أن رأتهم حتى نادت علي أوس قائلة له بدلال
هل انتهيت مع حور يا حبيبي ..
ثم نظرت لحور وقالت لها بابتسامة عرفت حور طبعا أنها ابتسامة خادعة
مرحبا يا حور كيف حالك الآن..وهل كل شيء بالحمل يسير علي ما يرام ..
ردت حور عليها وهي ترمقها بنظرات باردة
أنا بخير تماما والطفل أيضا بخير شكرا لسؤالك
فقالت نهي لأوس بهمس مسموع
أريد التحدث معك
فنظر لها أوس وقال لها بجفاء
هل حدث شيء ..
أما حور لم تحتمل هذا الجو فاستأذنت بهدوء قائلة
معذرة سأصعد لغرفتي
وبعد أن تحركت سمعت نهي تقول بدلال لأوس
لقد اشتقت لك
شعرت حور أنها علي وشك الاڼهيار فأسرعت لكنها وجدت خالها سامر وأيضا سالم ووالدة نهي وأيضا حماتها جالسون جميعا يشربون الشاي فألقت التحية عليهم سريعا وهي تود الهرب علي غرفتها فقال خالها سامر بود شديد
كيف حالك يا ابنتي
متابعة القراءة