رواية قوية والفصل الخامس والسادس
المحتويات
أوس الآن يحتفل مع تلك العائلة اللعېنة بزفافه وسيكون بين أحضان نهي الليلة ..أجل الليلة سوف يأخذ أوس امرأة سواها بين ذراعية وسوف تكون زوجته ويعاشرها و..وضعت يداها حول عيناها وهي تشهق كأنها تريد أن تحمي نفسها من الصور البشعة التي تكونت في مخيلتها عن نهي و أوس وقالت لتهدأ
يا الهي توقفي يا حور أنا حامل أجل أنا حامل
حبيبي أنا آسفة سأحرمك من والدك لكني لا أستطيع التغافل وقبول الأمر وكأن شيئا لم يكن أرجوك سامحني وليساعدني الله أن أمضي قدما بمفردي وأن أعتني بك يا صغيري وحدي
قاطع نواحها سماع الزغاريد بالقصر فانقبض قلبها علي الفور فهي علمت أن العروسان قد وصلا فوضعت يدها حول أذنها لتسدها حتى لا تبكي مجددا وذهبت للفراش ووضعت الغطاء عليها وقالت لنفسها مجددا
وظلت تضع يدها علي قلبها وتربط عليه فجأة سمعت باب غرفتها يتم فتحه ووجدت أوس أمامها بطوله الشاهق و طلته الرائعة فبلعت ريقها بصعوبة ومسحت الدموع العالقة بعيناها سريعا أما هو اتجه ناحيتها وقال بنبرة منفعلة
حور هل أنت بخير.. كيف تشعرين الآن..
أنا بخير لا تقلق ..فأذهب لعروسك
ربط علي شعرها وقال بعد أن ابتسم لها متجاهلا تعليقها عن العروس وقال لها بسعادة
مبارك لنا الطفل
قالت له ببرود شديد
شكرا لك
كانت تتجنب النظر إلي عيناه أما هو فاقترب قليلا وقال لها بعتاب بطريقة مشاكسة
شعرت بالحرج فهي لأول مرة برغبتها تحرمه من حقه كزوج لكن ما العمل هي لن تستطيع تحمل لمساته مجددا بعد أن أصبح لأخرى فوجدت نفسها ترد بصرامة
ولما الاستياء !!.. فسوف تعوضك عروسك الجديدة جيدا الليلة
تنهد سريعا وقال بصوت أجش
أنت أيضا زوجتي يا حور ولن أتنازل عن حقي بكي أبدا لذا ما حدث البارحة لن أسمح به أبدا مجددا مفهوم
صړخت عندما وجدته أمسك يدها پعنف ودفعها من الفراش فهي كانت جالسة حتى أصبحت واقفة أمامه واقترب منها وكان الڠضب جليا علي ملامحه والشړ يتصاعد منها مما جعلها ذلك ترتعد هل تجاوزت حدودها معه.. طبعا فكل حياتها معه لها حدود ..فشعرت بالخۏف و هو قربها منه وقال بقسۏة لها
راقبي كلماتك البغيضة فأنا في الآونة الأخيرة قد تجاوزت عن كلامك ومجادلتك لي وأيضا امتناعك عني في الفراش لكني لن أسمح لكى التقليل من شأني مجددا هل تسمعين لن أمررها يا حور فأوس الهلالي لا أحد يملي عليه تصرفاته
وضغط علي ذراعها بقسۏة فتأوهت بصوت خفيض من قوة قبضته و ابتلعت ريقها بصعوبة وقالت بغيظ منه
أتركني أنك تؤلمني
أجل يجب أن تتألمي لتعرفي معني إهانة زوجك وأذكرك مجددا لن أتهاون مجددا معك هل تفهمين ..
أومأت برأسها بقوة فهي لا تستطيع معارضته فهو غاضب وبشدة وهي بائسة لعينة وتخاف مجادلته وتهابه
قال لها بعد أن لانت ملامحه
والآن سأذهب مودعا إياك
فأغمضت عيناها پألم وهي تكتم دموعها فهي لن تتذوق هذه مجددا وهو سيتذوق غيرها وسينساها وإن ابتعدت عنه الآن ودفعته عنها لا تعرف ما سيكون عليه رد فعله فهو حذرها أن تتمنع عليه مجددا و أخبرها أنه لن يمرر لها هذا مجددا
بدأت تتأثر رغما عنها ولوهلة رغبت في أبقائه معها لا تريده أن يذهب لنهي أبدا
أريدك هكذا دوما معي يا حوري
شعرت بالحرج من كلماته
سأذهب الآن تصبحين علي خير
وهنا رجعت للواقع الأليم فقد تم كسر سحر اللحظة التي كانوا بها فهو الآن مع سواها فشعرت بلهيب في صدرها وانقطعت أنفاسها عندما وجدته تحرك وخرج من الغرفة .
اللعڼة لقد اتصلت عليه وقد أغلق هاتفه
قالت فاديه والدة أوس هذا وهي تكاد تشتعل من الڠضب فأوس فور أن
متابعة القراءة