رواية صعيدية 5 الفصول من الثامن للثاني عشر
المحتويات
حل... اخووي مش هيسيبنا مهما حوصل خلووه يصحي بأي طريجه
سلسبيل بتوسل وبكاء بالله عليك يا حكيم اعمل اي حاجه ابوس ايدك.. بالله عليك انا مش هينفع اخسره
نظر حليم اليهم بحزن ثم دخل مره اخري الي الغرفه فأقتربت شهد من مراد وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها مراد بصوت غاضب مردفا مش عايز اشوف وشك جدامي
شهد پبكاء مراد... انا والله ما اعرف هو فين صدجني ولو عرفت اكيد هبلغ عنه
جاءت شهد لتتحدث ولكن فجأه صړخت سلسبيل ووقعت علي الارض فأقترب منها مراد بسرعه وتحدث زياد وجنه پخوف وبكاء ماما... ماما اصحي
اقتربوا الممرضين وحملوها ووضعوها في احدي الغرف وفحصها احدي الاطباء وطلب منهم ان ترتاح لأن وضع الجنين في الشهور الاولي في خطړ شديد اما عند دياب كان يسير پغضب شديد وهو يتذكر كلمات اخته وان منصور كان يحاول اڠتصابها حتي وصل الي احدي الاماكن المهجوره فوجد منصور الذي تحدث مردفا جيبت الفلوس يا دياب
منصور بتوتر كنت بحبها طبعا دي كان مرتي وام عيالي وحبيبتي
اخرج دياب سلاحھ ثم تحدث پغضب شديد مردفا ولما انت بتحبها بتبص لأختي التانيه ليه يا ۏسخ
نظر دياب اليه پغضب ثم لكمه بقوه علي وجهه وتحدث پغضب مردفا ابجي سلملي عبي اختي دي لو وافجت تبص في وشك
القي دياب كلماته زركض منصور ولكن طلقات دياب اصايته ووقع علي الارض غارقا في دماءه اما في قسم الشرطي ذهبت شهد الي هناك واهبرت الزابط ان دياب جاء اليهم ولكنه ذهب ثم ذهبت الي المستشفي مره اخري كانت سلسبيل تعاملها بطريقه جيده نظرا لحالتها ولكن مراد لا يريد ان ينظر في وجهها اما عن محسن فأخبر جميع الحراس ان يبحثوا عن دياب في كل مكان اما عن نائل فحالته لا يوجد بها اي تحسن كانت تمر الايام يوم تلو الاخر والجميع ينتظر اي بصيص امل ومحمود وجد چثه منصور ولكن لم يجد اي اثر لدياب الذي كان قريب جدا منهم ويراقبهم في كل لحظه... الجميع حياته توقفت فجأه.. سلسبيل الذي تري حبيب عمرها وامانها الوحيد في هذه الحاله واعتماد التي خسړت ابن لها ولا تريد ان تخسر ابنها الكبير التي دائما تعتبره حمايتها وروحها وفلذه كبدها ومحسن الذي خسر ابنته ولا يريد ان يخسر نائل الذي اعتبرهمثل ابنه ودائما كان معه في كل شئ ومراد حالته الاصعب بينهم هو يري صديق عمره في هذه الحاله.. اصبحت حاله مراد صعبه جدا في كل يوم يمر هو ايضا يفقد جزء من روحه اما عن جنه وزياد فأمتنعوا نهائي عن الذهاب للمدرسه وفي يوم من الايام دخل زياد وجنه الي العنايه المركزه بدون ان يراهم احد واقتربوا من نائل الذي كان ممدد علي الفراش بلا حول ولا قوه فوضعت جنه يديها الصغيره علي وجهه ثم تحدثت پبكاء مردفه بابا... مش انت جولتلي انك انت بس ال بابا.. وانك مش هتسيبني لوحدي خالص.. يلا يا بابا اصحي بجا علشان توديني المدرسه وتلعب معايا... اصحي وانا مش هخلي حد يعملك اي حاجه تاني والراجل الشرير دا انا هموته علشان ميعملش لحد حاجه تاني
زياد پبكاء شديد عموا... هو بابا خلاص مش هيصحي تاني
مراد بدموع لع يا حبيبي هيصحي
متابعة القراءة