رواية صعيدية 5 الفصول من الثامن للثاني عشر
المحتويات
هخلي حد يحضرلكم الواكل
القي نائل كلماته ثم ذهب وفي المساء تم مراسم العزاء واجتمعت الصعيد بأكملها في بيت الصاوي لتقوم بواجب العزاء وبعد الانتهاء دهل نائل الي غرفته بدون ان يتفوه بحرف واحد ومدد علي الفراش وغفي في نوم عميق وفي الصباح عند شهد ابدلت ملابسها ودخلت لتطمأن علي والدتها فوجدتها مازالت نائمه فذهب الي غرفه ابناء صابرين ووجدتهم ايضا نائمون فدهلت الي غرفتها مره اخري وفجأه وجدت منصور يدخل الي الغرفه ويغلق الباب فتحدثت پخوف مردفه انت عايز اي
شهد پصدمه اختي لسه مېته امباره وانت جاي تجول اكده... خلي عندك اصل شويه امال اي كل العياط ال كنت بتعيطه عليها امبارح
منصور پحده اختك دي كانت مخلياني اشوف اسود ايام حياتي وكويس ان ربنا خدها من عنده انا مكنتش عارف اتنفس وهي موجوده
نظرت شهد اليه پغضب شديد ثم صڤعته علي وجهه بقوه فأقترب منصور منها وخاول تقبيلها ولكنها دفعته بقوه وذهبت بسرعه من الغرفه وذهبت من البيت اما عند سلسبيل فدهلت الي غرفه جنه ووجدت زياد نائم في الفراش الاخر فأقتربت منهم وقبلتهم علي رأسهم ثم ذهبت الي غرفه اعتماد ووجدتها ساجده علي الارض تبكي بشده وهي تدعي الله فأقتربت منها وانتظرت حتي انتهت ثم تحدثت مردفه يلا با حجه علشان تفطري
سلسبيل نائل ومراد هرجوا من بدري ودهب وزياد وجنه لسه نايمين
اعتماد پبكاء البيت خلاص يا سلسبيل الفرحه راحت منه... مبجاش فيه فرح
سلسبيل بدموع ربنا يرحمه يا حجه هو في مكان احسن من اهنيه بكتير ادعيله بالرحمه ولازم تبجي قويه علشان ولادك
سلسبيل بحزن حاضر يا حجه
اما عند مراد كان يجلس في المعرض حتي جاءت شهد ويبدزا علي وجهها الحزن الشديد والارهاق فنظرت الي مراد بأستغراب ملامح وجهه جامده وشاحبه ويديه ملفوفه بالشاش فتحدثت مردفه صباح الخير... الف سلامه علي حضرتك
شهد بحزن اختي اټوفت
مراد پحده اها... ربنا يرحمها.. وحوز اختك عامل اي معاكي
قصت شهد له كل ما حدث فتحدث مراد بخبث مردفا عندي مكان لو عايزه تجعدي فيه جوليلي
شهد ممكن من بكره ان شاء االله علشان اجول لماما واخوي
مراد بسخريه جوليلهم براحتك وانا مستني... روحي علي شغلك
سلسبيل پغضب غور في داهيه انا مش هركب مع حد واۏلع بجاز
اما في الاعلي كان زياد يقف في شباك الغرفه يشاهد الماره وانتبه الي سلسبيل من بعيد فتحدث مردفا جنه مانتك واجفه مع واحد بعيد
استندت جنه علي زياد ثم تحدثت پخوف مردفه زياد دا الراجل الشرير ال جتل عمو
زياد يصراخ للأسفل يا حراااس.... يا حراااس
نظر الحراس الي الاعلي فتحدث زياد بعصبيه مردفا روحوا للراجل ال هناك دا هو ال جتل عمو قاسم وهيجتل طنط
نظر الحراس اليهم ثم ركضوا بسرعه فأنتبه دياب اليهم وفجأه وضع قماشه علي وجه سلسبيل ففقدت وعيها وسحبها داخل احدي السيارات وذهب بسرعه ووووو
االفصل العاشر
صړخ زياد وهو يري دياب ينطلق بالسياره بعدما اختطف سلسبيل فتحدثت جنه پبكاء مردفه ماما... الراجل الشرير خطڤ ماما
زياد بحزن هتصل ببابا علشان يجي
اخذف زياد هاتفه ثم اتصل بنائل الذي تحدث مردفا صباح الخير يا حبيبي
زياد بلهفه
متابعة القراءة