رواية صعيدية 5 الفصول من الثامن للثاني عشر

موقع أيام نيوز

جسما بالله هجتلك فااهم 
اقتربت والدته منه ثم سحبته من يده پغضب ودفعته خارج البيت ثم وجهت نظرها الي شهد وتحدثت مردفه  سامحيني يا بنتي 
شهد پبكاء  انتي ملكيش ذنب 
مراد بضيق  يلا نمشي 
ذهبت شهد مع مراد وهي تبكي بشده اما عن منصور فأقسم لهم ان ينتقم من مراد الذي تسبب في طرده من بيت والدته وڠضبها عليه فهو يعشق امه ولا يريد ان يحزنها واليوم طردته وڠضبت عليه بسبب مراد اما في المساء وصل نائل الي البيت وصعد الي غرفه زياد فوجده يغطي وجهه ويبكي بشده فأقترب منه ازاح الغطاء وتحدث مردفا هافضل زعلان اكده كتير 
زياد پبكاء  ايوه هفضل زعلان وبعيط 
نائل بحزن  طيب تعالي علشان تاكل يلا ومتزعلش بجا 
زياد پبكاء  مش هاكل وهنام 
تنهد نائل بضيق ثم خرج من الغرفه ودخل الي غرفته بضيق وتعب فهو ايضا اشتاق الي جنه كثيرا وايضا الي سلسبيل وجودهم في البيت كان يشع البهجه فيه اما عند سلسبيل كانت جالسه امام التلفاز تنظر الي جنه التي لم تأكل شئ منذ الصباح فتحدثت مردفه  حبيبتش مش دا الكرتون ال بتحبيه ودا اكلك كمان ال بتحبيه 
جنه پبكاء وعصبيه  انا مش بحب حاجه ومش عايزه حاجه هروح انام 
صعدت جنه الي الغرفه المخصصه لها وغطت وجهها وظلت تبكي بشده اما عند مراد كان يقف بسيارته امام بيت شهد وهي بجانبه فتحدث مردفا  هنفضل واجفين جدام الييت كتير جوي اكده 
شهد وهي تمسح دموعها شكرا لو مكنتش جيت معرفش كان اي ال حوصلي... بس انت جيت ليه 
مراد بضيق  علشان انتي مش بتيجي الشغل وعلشان اجولك انك حاجه واخوكي حاجه بلاش تدخلي نفسك في الموضوع دا.. يلا انزلي وتعالي الشغل 
شهد بدموع  شكرا تاني وان شاء الله هاجي الشغل 
نزلت شهد من السياره وصعدت الي بيتها وهي تنظر اليه وعندمل اطمأن انها صعدت ذهب هو اما عند دياب في الحجز كان يجلس بحزن وڠضب شديد يريد ان ينتقم بأي طريقه كانت فهو فقد عقله بالتأكيد حتي دخل احدي العساكر ووضع الطعام له وتحدث مردفا  بكره هتروح النيابه 
القي العسكري كلماته وخرج واغلق الزنزانه فظل دياب يفكر كثيرا وحتي لمعت خطه في رأسه ولكن نسله نجاحها 20٪ وفي الصباح كان زياد يجلس بجانب والده في السياره حتي وقف امام بيت سلسبيل فوجد جنه تركض اليهم بشده واحتضنت نائل وزياد واقتربت سلسبيل من زياد واحتضنته ايضا بشده فتحدث نائل بابتسامه مردفا  وحشتيني جووي يا حبيبتي 
جنه بسعاده  وانت يا بابا وحشتني انت وزياد بس انا زعلانه 
زياد  بابا انا هرجع من المدرسه علي اهنين هجعد مع ماما وجنه انهارده 
نائل بابتسامه  حاضر يا حبيبي 
ذهب زياد وجمه مع نائل الي المدرسه ودخلت سلسبيل الي البيت لتطهي جميع انواع الطعام الذين يحبوها وبعدما انتهوا من اليوم الدراسي اوصلهم مراد الي بيت سلسبيل وجلسوا جميعا بسعاده يأكلون ويشاهدون الكرتون حتي سمعت سلسبيل صوت طرقات الباب فذهبت لتفتح واڼصدمت عندما وجدت منصور امامها فتحدثت مردفه  منصور عرفت بيتي ازاي 
منصور بابتسامه  سألت وعرفت وجولت اجي اطمن عليكي واشوف جنه... من وجت مۏت صابرين وانا مش عارف اعيش 
سلسبيل بحزن  ربنا يرحمها.. طيب اجعد في الحديقه وانا هجيب الولاد علشان مينفعش ادخلك انت عارف 
منصور بابتسامه  ماشي 
خرج منصور وجلس في الحديقه وذهبت سلسبيل هي وجنه وزياد ثم تحدثت سلسبيل مردفه  سلموا علي عمو... دا زياد ابني كمان 
منصور بابتسامه  عاملين اي 
جنه وزياد  الحمد لله 
سلسبيل  تجعدوا مع عمو وانا هدخل اعملك عصير 
منصور بخبث  ماشي 
دخلت سلسبيل الي المطبخ ونظر منصور اليهم ثم وضع منديل علي فم جنه فوقعت علي الارض وجاء زياد لېصرخ فوضع منصور ايضا منديل علي وجهه ووقع ايضا مغشي عليه ودخل رجل كان ينتظر منصور في السياره ثم حنلوهم وذهبوا بسرعه فخرجت سلسبيل ولكن لم نجد تحد فظلت تبحث عنهم ولم تجد حتي شعرت بالخۏف الشديد فأخذت هاتفها واتصلت بنائل وبعد نصف ساعه وصل نائل ومراد ومعهم الحراس وتحدث نائل بلهفه مردفا اي ال حوصل فين الولاد 
قصت لهم سلسبيل ما حدث فتحدث مراد پحده مردفا  انتي ازاي تسبيهم مع واحد زي دا... دا شخص ۏسخ وزباله وعايز ينتجم 
سلسبيل پبكاء  والله
تم نسخ الرابط