رواية دراما اجتماعية الفصول من الخامس عشر للعشرين

موقع أيام نيوز

للحاضر 
بعد فتره ليست بالقصيره نجده يخرج من الحمام ومن ثم يأخذ هاتفه وينزل للطابق السفلي....وعندما أصبح أمام باب غرفة الطعام وجد والدته فقالت صباح الخير ي حبيبي....كويس انك جيت....كنت لسه جايه اناديلك .
حمزة    صباح النور ي ماما....هاا قوليلي بقي....عاملين ايه ع الفطار انهارده....أصل انا جعان اوي....ويلا بقي نفطر عشان عايزك انتي وبابا ف موضوع مهم .
ليلي تعالي يلا ي حبيبي....بس ي تري موضوع ايه دا اللي ع الصبح كده....ربنا يستر .
حمزة خلينا بس نفطر دلوقتي وهقولك بعدين....وبمجرد دخولهم الغرفه لم تمر إلا ثوان وحضر الجميع....وبعدما انتهوا من تناول تلك الوجبه أخبر حمزة والده بأنه يريد التحدث معه في غرفة المكتب وبالطبع لحقت بهم والدته .
في غرفة المكتب 
نجد الثلاثه يجلسوا قبالة بعضهم في هدوء إلي أن يقطع ذلك الصمت عزالدين قائلا خير ي حمزة عايز تقول ايه....ربنا يستر وماتكنش رجعت ف كلامك .
حمزة بدون مقدمات بابا أنا عايز اتجوز حسناء .
عزالدين دي بالذات ماينفعش تتجوزها .
حمزة پحده طفيفه اشمعنا يعني لما جواد قالك انه عايز يتجوزها ماقلتلوش حاجه .
عزالدين قول كده بقي....قول ان انت عايزها هي بالذات عشان تاخدها منه....بلاش حسناء ي حمزة وشوفلك واحده تانيه .
حمزة بتحدي وانا بقي مش هتجوز غيرها....ي كده ي إماا مش هتجوز وهرجع مكان ماجيت .
عزالدين بعصبيه انت بتهددني ي ساڤل....امشي اطلع بره....وماعدتش اشوف وشك هنا تاني .
لم يتفوه حمزة بكلمه واحده وانما انتفض من مقعده وادار وجهه بإتجاه الباب....وعندما هم بفتحه تحدثت والدته برجاء استني ي حمزة ماتمشيش عشان خاطري....تعالي بس واحنا هنعملك اللي انت عايزه....كان يعرف ذلك اللئيم أنها ستستعطفه ليبقي لذلك طلب منها الحضور....يالك من ماكر .
عزالدين بعصبيه انتي هتتحايلي عليه....سيبيه يغور من هنا .
ليلي بدموع لأ ي حمزة خليك....ثم وجهت كلامها لعزالدين لو هوا مشي أنا كمان هروح معاه .
عزالدين ايه اللي انتي بتقوليه دا ي ليلي....تمشي ايه!
ليلي برجاء عشان خاطري ي عز خليه يتجوزها .
عزالدين كده يبقي بنظلم جواد....لان هوا اللي قايل الاول....وبعدين انتوا قاعدين تتخانقوا عليها من ماتعرفوا رأيها .
ليلي خلاص انا عندي حل....احنا نجيبها هنا ونسألها تتجوز مين....وكده يبقي ماظلمناش حد .
حمزة وقد لمعت عينه وانا موافق....هروح اجيبها وآجي .
عزالدين وهو يرمقه بنظره ذات مغزي واشمعنا حسناء يعني ي حمزة....دا انت ماكنتش بطيقها....ايه اللي حصل ف الدنيا يعني .
حمزة ببرود ما محبه إلا بعد عداوه....انا همشي عشان اروح اجيبها....وعلي ما آجي تكونوا قولتوا لجواد....ثم خرج سريعا واغلق الباب خلفه ليترك والديه ف حيره من أمره .
عزالدين مش عارف مش مطمن ليه....حاسس ان حمزة ف دماغه حاجه تانيه....وشكله كده ناوي للبنت دي علي نيه مايعلم بيها الا ربنا .
ليلي حرام عليك ي عز انت علي طول ظالمه كده....مايمكن يكون بيحبها .
عزالدين بإستنكار بيحبها!....هو ابنك حمزة دا عنده قلب اصلا عشان يحب....وبعدين هو فاكر إنها هتخاره بعد كل اللي عمله فيها....دا بتترعب منه .
ليلي هوا فعلا عمل فيها كتير بس ما محبه الا بعد عداوه زي مابيقول....بس اهم حاجه انه وافق يتجوز....ودي اكتر حاجه مفرحاني....نفسي اشيل عياله قبل ما اموت .
عزالدين وهو يقبل رأسها بعيد الشړ عنك ي حبيبتي....ربنا يديكي طولت العمر .
عند حمزة 
نجده يسير بسرعه هوجاء كما لو كان أحد يطارده....إضافة إلي تلك الابتسامه غير المبرره التي لم تفارقه منذ ان خرج من القصر....ألهذه الدرجه سعيد بأنه سيمتلكها....هل حقا يحبها....ام هذا فقط لأنه سينتقم لكبريائه المړيض....حقيقة لا اعرف....ظل يسير بسيارته هكذا لفتره ليست بالكبيره وسريعا ما أصبح أمام البوابه الخاصه بذلك الدار....فنجده ينزل من سيارته ويغلق بابها ويسير بخطوات سريعه إلي ان أصبح في الداخل ومن ثم سأل إحدي العاملات عن مكتب المديره وبعدها ذهب مباشرة بإتجاه ذلك الممر الذي ينتهي بغرفتها....وبمجرد أن أصبح أمام الباب طرقه عدة طرقات وما هي ثوان وآتاه إذن الدخول....فنجده يدخل ويغلق الباب خلفه ومن ثم تشير له السيده عايده بالجلوس....وبعد تبادل السلامات والترحيب تحدث حمزة قائلا كنت عايز اعرف لو حسناء سامي بتشتغل هنا .
عايده ايوه بتشتغل هنا....بس حضرتك بتسأل ليه .
حمزة أصل انا خطيبها.
عايده ايوه بتشتغل هنا....بس حضرتك بتسأل ليه .
حمزة أصل انا خطيبها....فممكن بعد اذنك تخليها تيجي عشان اتكلم معاها .
عايده بحيره بس هي ماقالتليش انها مخطوبه قبل كده .
حمزة ما احنا كنا انفصلنا وبعد كده انا سافرت وجاي دلوقتي ارجع كل حاجه زي ما كانت .
عايده بفرح اذا كان الموضوع كده هقوم اناديها بنفسي .
حمزة بس ممكن ماتقوليلهاش انا مين....اصل عايز اعملهلها مفاجأه .
أومأت له الأخري برأسها ومن ثم خرجت سريعا كي تخبر تلك التي كادت أن ټموت فرحا عندما اخبرتها بأن هناك من ينتظرها في مكتبها....وبالطبع اعتقدت تلك المسكينه أنه جواد....لذلك تجدها تترك مابيدها وتمشي بخطوات سريعه أشبه إلي الركض....وبمجرد أن
تم نسخ الرابط