رواية دراما اجتماعية الفصول من الخامس عشر للعشرين
المحتويات
طب هتكتبوا الكتاب امتي .
كاد عزالدين أن يتحدث ولكن قاطعه حمزة قائلا انهارده بالليل .
عزالدين پحده ازاي يعني هوا سلق بيض وخلاص....وبعدين انت قاعد تتكلم وتحدد علي مزاجك ومحسسني انك هتتجوز لوحدك....مش تاخد راي البني آدمه اللي هتتجوزها الاول .
حمزة ببرود حسناء مالهاش رأي بعد رأيي .
عزالدين بعصبيه دا انت مستفز....اعملوا اللي تعموله....اهم حاجه انك تتجوز وتريحنا....ثم انتفض من مقعده وخرج من الغرفة وهو في قمة عصبيته .
وبمجرد أن لفظت إسمها حتي وجه بصره ناحيتها ورمقها بنظره مهدده....وكانت حقا كفيله بإرعابها وإخبارها بما يريد....ومن ثم تحدث وهو يقوم من مقعده انا اصلا كنت ماشي ومش هرجع غير بالليل .
أومأ لها الاخر وخرج من الغرفه....كان جواد يجلس متابعا لكل مايحدث دون التفوه بكلمه....فهو تيقن أن حمزة هو من أجبرها علي الموافقه....لن ألومك ي قارورتي علي ما حدث....فهذا ليس ذنبك....لأنني علي ثقه من ان ذلك اللئيم يهددك بشئ ما....ويا ليتني أقدر علي المساعده.... أشعر بأن قلبي يعتصره الألم...ولست بقادر علي معرفة السبب....أهذا لأنك لن تكوني لي....أم خوفا عليكي من ذلك القاسې....كم أتمني أن تخبريني بما حدث وكيف وجدك هذا ولما يريدك أنت تحديدا
وهنا تتحدث الأخري بدموع حاضر بس سيب شعري....انت كده بتوجعني....فيقوم حمزة بفك حجابها حتي أصبحت أذنها فيقول بصوت يشبه فحيح الافعي بيوجعك!...انتي لسه ماشوفتيش حاجه....وشعرك الحلو دا ي حرام لو ماتظبتيش وعملتي اللي بقولك عليه هيتقص....فأحسنك تسمعي الكلام وتبقي مطيعه معايا كده عشان ابقي جدع معاكي .
لم ترد الاخري وانما علي صوت نحيبها المقهور ليقوم ذلك القاسې بدفعها علي الأرض وهو يقول أنا همشي دلوقتي....وعايز لما ارجع ألاقي البيت متنضف وهدومي متعلقه مكانها....ثم خرج صاڤعا الباب خلفه لتنتفض تلك الملقاه علي الارض....ومن شدة دفعته اصطدمت احدي ركبتيها بالارض وآلمتها لدرجه جعلتها غير قادره علي الحركه لبضع ثوان....واخيرا وبعد محاولات عدة للنهوض....نهضت وبدأت تستكشف المكان اولا....فالشقه حقا كبيره ومليئه بالاثاث الراقي الذي تبدو عليه الفخامه .
الشقه مكونه من أربعة غرف....ثلاثه منهم ملاصقين لبعضهم أما الاخيره فبعيده عنهم وأقرب إلي المطبخ....ومجرد ان دخلت الغرفة الأولي عرفت أنها غرفته فجميع أثاثها يحمل اللون الاسود إضافة إلي الستائر فهكذه هي غرفته أيضا في القصر....وعندما دخلت الغرفه التاليه وجدت بها مكتبه كبيره إضافة إلي
متابعة القراءة