رواية اصبحت ملكها الفصول من الخامس وعشرين للاخير

ونظرة الي الارض بخجل .
اتسعت حدقتي عين سائر وعجز لسانه عن نطق الكلمات فهي اميره متوجه ولا يوجد كلمات كافيه لوصف جمالها واحمرار وجنتيها من الخجل زادها جمالا ولون شعرها الغجري الذي وضعته ع كتفها وتركته وعينيها اااه انها الجنه يري الجنة بعينيها الخضراء.
رفعت عينيها تنظر له ياليتها لم تنظر بعينه هو يشعر الان ان قلبه سيخرج من مكانه من كثرة دق الطبول به والعزف عندما يرها.
اقترب منها وامسك يدها وقال ما اجمل ان اسحر بسحر عيناكي فهم اماني ودفئى. جمالك لا استطيع ان اصفه الكلمات تعجز عن الخروج احراجا ان تقلل منكي .
احبك واعشقكي انتي امتلكتني ولم اعرف.
ازادد احمرار وجنتيها وضربات قلبها ولا تعرف ماذا تقول امام كلماته التي اسرتها فهى تحبه لا بل تعشقه .
سحبها من يدها وادخلها الي غرفه نظرة حولها بتفاجأ ولم تصدق عينيها من جمالها فهي تحلم بالتأكيد لا هي دخلت الى الجنه حتي تحقق لها حلمها هي تطير من الفرح.
ترك يدها ووصل الي مشغل الموسيقى وشغل اغنية احبك الفرنسيه ثم اقترب منها ورقص معها .
الفصل ٢٨٢٩
ترك يدها ووصل الي مشغل الموسيقى وشغل اغنية احبك الفرنسيه ثم اقترب منها ورقص معها .
تاها فى عالم لا يعرفه الا العشاق لا احد غيرهم.
نسيب الناس الوحشه دي الا بتجيب جفاف عاطفي دي
مر ثلاث ايام على سائر وكارلا كانو فى قمة السعاده وكارلا كانت طايره من الفرح والسعاده الا شافتها مع سائر ال ايام الا فاتو عليها زي الحلم وخلاص راجعين ركبت السياره وسائر بيدفع الحساب بتاع الفندق ثم اتجه الى السياره وركب حتي يقود ويعود الى القاهره .
عرف يوسف وساره موعد عودة سائر وكارلا وبدأو يجهزو نفسهم لتنفيذ خطتهم ولكن يوسف كان متردد ان هو ينفذ وكان بيحاول يبعد بس مش عارف ديما كان بيفكر ان لو كارلا كانت نصيبه كان اتجوزها هو لكن ساره لم تترك له مجال للتراجع وقرر ان يتابع معها ف خطتها.
ام فيلا الشافعي فكان العمال يجهزون جناح العروسين المنتظرين فلقد اقترب موعد فرحهم وسما ومالك كانو يتقابلون حتي يختارو غرفتهم والاثاث وقررت سما انها لن تختار الفستان الا ف وجود كارلا وهدير اما مالك فسيراها يوم فرحهم فهذا زاد من حنق مالك كان يريد ان يذهب معها وهي رفضت .
شقة سائر.
وضع المفتاح بالباب واداره حتي يفتح ودلف قبلها وقال بطريقه مسرحيه تفضلي مولاتي .
امسكت كارلا طرفي البلوزه وانحنت مثل الاميرات وابتسمت له ونظرت له بحب ودلفت الي الداخل اما سائر اخذ الشنطه حتي يدخلها ويغلق الباب واتجها اليها وجلس بجوارها على الاريكه 
رولا انا لازم انزل دلوقتي عشان خالد مستنيني ف الشركه.
نظرت له كارلا وقالت بحزن وملامح طفوليه مينفعش تأجل انك تروح الشركه انهارده احنا لسه واصلين.
رفع وجهها اليه بانماله و وقال مش هتأخر ي حبيبتي اخلص بس الورق الا محتاج امضتي واجي ع طول .
اومأت كارلا ع مضض وزادت من .
شركة الشهاوي.
مكتب خالد.
فتح سائر الباب ودخل دون استأذن ولم يخبر خالد انه قادم ولكن ضحك ع تصرفات صديقه مع هدير ف العمل 
سعل سائر بخفه حتي ينتبه صاحبه .
قامت هدير مسرعه والحمره القنيه تتغلغل بوجنتيها من الخجل وخرجت مسرعه من المكتب واتجهت الا الحمام كي تغسل وجهها بماء بارد .
اما خالد قام وهو يلعن ف سائر الذي تتدخل وابعدها عنه.
خالد بحنق تصدق انت عيل رخم ايه الا جابك دلوقتي معلش مردودالك.
ضحك سائر بشده على شكل خالد وغضبه وحاول ان يسيطر على ضحكته حتي يتحدث توجه الا المكتب وجلس امامه وخالد ورأه .
سائر مسيطرا على ضحكته ايه ي بني حتي ف الشركه مش راحم.
خالد بحنق وانت مالك دي مراتي وبعدين انت رجعتني من شهر العسل بتاعي عشان حضرتك تسافر وتعيش وتدبسني انا ف المشروع والشركه.
سائر انا لو حكيتلك ع الا حصل مش هتصدق.
ثم تنهد وقال انا لقيت ندى ي خالد.
ترك خالد الاوراق التي كان يفحصها ونظر له بدهشه وقال بتقول ايه لقيت مين!!!.
سائر لقيت ندى ... ندي الا كنت بدور عليها من ايام الجامعة.
خالد طب كارلا سائر انت بتحب كارلا وهي كمان