رواية اصبحت ملكها الفصول من الخامس وعشرين للاخير

موقع أيام نيوز

سما ي زيد استني نفسي تسمع الكلام مره ف حياتك ي زيد....
دلف الى بهو الفيلا وراءها وهي تجري وتخرج الي الحديقه حتي تلحق ب ابنه المشاكس ف ضحك عليها وذهب وراءها عندما اقترب منها وهي واقفه تأخذ انفاسها 
_ وضعت يدها مكان قلبها واستغفرت ربها وقالت كدا ي مالك مش كفاية ابنك الا بيجرب المقالب الا بيشوفها ع اليوتيوب فيا .
انا هرب.........
_لم يستطيع ان يكمل كلامه عندم قڈف ابنه عليه كرة القدم واقترب منه ب ڠضب ابعد عن مامي.
_ابتعدا وهو يزفر ب حنق فهذا ابنه الوحيد الذي جاء بعد معاناه مع احد الداكتره المختصه وقال ب ضيق حاول اخفاءه وامسكه من لياقته ك الارنب وظل يهزه انت مالك يلاه ... انت عاملي الاسود ف الدنيا ... دي مراتي ي.......
لم يستطيع ان يكمل حديثه حينما قال زيد پغضب وهو يحاول ان يتخلص منه وقال دي امي انا ... مالكش دعوه بيها.
كتمت سما ضحكتها ب صعوبه ع تصرفات ابنها وزوجها ف هم يغيرون عليها من بعض.
_مالك ب حنق وهو يحرك ابنه بيده وهو ممسك به انت ايه ها هي من ساعتها ب تجري وراك ومش بتسأل ... انت مش ب تفتكر انها امك الا لما اقرب منها يلاه.
اقترب منه وركله ب رجله ب المكان الا طاله من قصر قامته وابعد عنه وامسك كف والدته وسحبها خلفه وهو يركض حتي لا يلحقه ابيه ويأخذه امه منه وقال مالكش فيه دي بتاعتي اعمل الا انا عايزه ... ثم اخرج له لسانه.
_تأوه مالك من الصغير و وضع يده ع موضعها وصړخ ب قوة وجري خلفه وهو يقول وربنا ما انا سايبك انت جاي تكفير ذنوب ليا ... خد يلاه ... سيب امك يلاه.
دلفو الي الداخل وكان زيد يجري مازال يسحب امه خلفه حتي وجد جده حسن خارج من مكتبه جري ب اتجه و وقف خلفه وهو يمسك يد والدته يأبي ان يتركها وهي لا تستطيع ان تتوقف عن الضحك ومستسلمه لابنها وقفت معه خلف حسن الذي فهم ما يحدث عندما راء ابنه ېصرخ وهو يبحث عنه اتت مروه ع صوت مالك العالي و رأت حسن وسما يحاولان ان يكتمو ضحكاتهم عندما راءو مالك و زيد يحتمي ب جده و يقول الحقني ي جدو .
وقف مالك امام والده ويمسد مكان العضه ويقول ب ڠضب مكتوم لو سمحت ابعد ي بابا ... الولد دا مشفش تربيه ...
اخرج زيد رأسه من خلف جده وقال عيب عليك ي بوص لما تقول كدا وانا ابنك.
كاد مالك ان ينقض عليه ولكن توقف عند جائت فكره كي يستفزه كما يفعل معه وقال ب خبث خلاص براحتك خد امك اشبع بيها وانا هروح انهارده عند كارلا واسيبك انت وامك .
زيد ب لهفه وسعاده بجد ي بوص هنروح عند طنط كارلا النهارده.
اردف مالك ب خبث وهو يبتعد عنه ويذهب كي يجلس ع احدي الكراسي الموجوده خلاص كنت ناوي اخدك معايا ... هروح انا و نينا وجدو واسيبك تشبع ب امك.
خرج من خلف جده مسرعا ساحب سما خلفه من يدها ثم دفعها ب قوه حتي وقعت بين والده وقال امي مين ي بوص خلاص براحتك ... انا كدا هاجي معاك صح.
خلاص هوافق ب شرط.
قال زيد مسرعا ايه هو!!! .
مالك مشوفكش جنب امك ل مدة شهر سامع.
زيد ب ضيق ايه ي بابا دا ازاي كدا دي ست الحبايب بردو مقدرش ابعد عنها .
مالك ب مكر خلاص اروح انا والعب مع شذا و خدوده الشه.......
لم يستطيع ان يكمل كلامه عندما هدر ابنه ب غيظ وحنق خلاص خلاص مش هاجي جنبها ل مدة شهر ... بس انا عندي شرط واخليهوملك شهرين .
قال مالك ب لهفه ف هو لا يصدق نفسه ان ابنه اعفا عنه وسوف يترك امه ولكن لما لا ف ابنه وقع ب عشق ابنت عمته ف من اجلها يفعل الكثير انا موافق من غير ما اعرف.
زيد مش لما تعرف الشرط الاول ي بوص.
مالك ب قلق ايه هو .
زيد تجيب شذا تقعد معانا ل مدة
تم نسخ الرابط