رواية اصبحت ملكها الفصول من الخامس وعشرين للاخير

وقادها حتي يلحقو بهم.
المستشفي.
_ اهدي ي مدام هدير وخدي شهيق وزفير .
قالها الطبيب وهو يشخص حالتها ب اشعة الايكو .
امسكت هدير الازازه من جوارها وقذفتها ب وجه الطبيب وقالت ب صړاخ متقوليش اهدي انت ما بتحسش والدني.
ابتعدت الطبيب ب ڠضب بعد انتهائه من فحصها وقال مهينفعش ان احنا نسيبها اكتر من كدا لازم تولد قيسريه غلط ع البيبي وعليها انها تولد طبيعي الضغط عندها عالي ولازم تولد ب اسرع وقت ... انا هكتبلها ع حقنة تظبط الضغط ع ما اكلم دكتور البينج عشان هى هتاخد بنج نصفي.
قلقو عليها كثيرا وبكت هدير ب قوه وقالت بنتي ي خالد ... اتصرف ي دكتور انا عايزه اشوف بنتي كويسه.
الطبيب اهدي ي مدام هدير مينفعش انفعالك دا بنت حضرتك كويسه ومافيش حاجه انا عايزك تهدي خالص.
ثم توجه الطبيب الى الخارج بعد ان ام الممرضه ب اعطائها حقنه حتي تظبط ضغطها .
صړخت هدير من ازدياد الالم عليها وخالد ب جوارها يهدأها كما امر الطبيب .
هدير ب تعب معتش قادره استحمل هموووت .
خالد بعيد الشړ عليكي ي حبيبتي خلاص هانت .
هدير ب صړاخ متتكلمش انت السبب ف كدا .
كارلا خلاص ي هدير ان شاء الله هتقومي ب السلامه .
هدير انتي تسكتي خالص انتي السبب عامله زي الارنبه انا مالي.
عذرتها كارلا من المها التي لا يستحمله اشد واعتق الرجال ولم ترد عليها .
بعد بضع دقائق دلفت الممرضه حتي تجهزها حتي تدلف الي غرفة العمليات .
وقفو يتنظرون خروجها هي ب الدخل من اكثر من ساعه والقلق يزداد ب قلوبهم .
ربت مالك ع كتف خالد وقال ان شاء الله خير متقلقش .
خالد البنت مسمعتش صوتها ل حد دلوقتي ي مالك واتأخرو اووي .
سائر اهدا ي خالد مش كدا ادعى ربنا ان هي تخرج ب السلامه.
خالد ي رب ي سائر ي رب.
وبعد مرور عدة دقائق خرجت الممرضه وهي تحمل الصغيره ... اتجه اليها سريعا ولكن خالد لم ينظر الي ابنته بل سألها ع حبيبته التي مازالت ب الداخل.
الممرضه اهدا حضرتك ... المدام كويسه هم بيخيطو الچرح بس و هتخرج ... بس لازم تعدوني عشان لازم البنوت تروح الحضانه.
سائر ليه هي فيها حاجه .
الممرضه لا ي فندم بس هي كانت اتخنقت وهي ف رحم امها ولازم تاخد جلسه وتبات وبكرا ب اذن الله هتكون مع والدتها ب غرفتها.
رحلت الممرضه وبعدها خرجت هدير وهي ممده ع التورلي واتجهو بها الى غرفتها كي ترتاح سلمو عليها وحمدو الله ع سلامتها ثم استأذن مالك وسما وقالو انهم سيأتون ب الغد اما سائر وكارلا قالو انهم سيبقون فارس وهنا معهم ويجلبوهم معهم غدا.
جاء الصباح واخذ سائر وكارلا الاولاد وذهبو الي المستشفى .
دلف فارس وهنا سريعا واتجهو الى والدتهم ولكن هنا خبطت والدتها مكان الجراحه دون قصد .
هنا اسفه ي مامي مش قصدي .
هدير ب تعب وهي تمسك يد ابنتها وقالت خلاص ي حبيبتي بس خدي بالك بعد كدا.
امأت هنا ب ابتسامه ثم اتجهت الي والدها وقالت بابي فين اختي طنط كارلا قالت ان مامي جابت ليا اخت زي القمر.
خالد دلوقتي تيجي وتشوفيها ي حبيبتي.
دقائق وكان الجميع حضر مالك وسما وابيه وامه وكارلا وسائر وابيه وامه ايضا ابو هدير و هكذا وبعد دقائق جاءت الممرضه ب البيبي واعطتها الي امها ثم سألهم سائر هتسميها ايه ي خالد.
خالد وهو يحملها من امها ويقبل رأسها وقال هسميها كارما عشان كرم ربنا عليا ان عطاني احسن هديه ف عالم هدير وخلها تبقي ام ل اولادي.
فرحو جميعا وتمنو لها الشفاء وامنيات ان يبارك لهم الله ف اولادهم.
اللهم حسن الخاتمة .
تمت ب حمد الله .
اتمني ان تكون عجبتكم الروايه وال.
........