رواية اصبحت ملكها الفصول من الخامس وعشرين للاخير
المحتويات
الساحر ام ماذا .
وصل الي الشركه وهو يفكر بها ماذا يفعل معها اذا اصرت على طلبها وقررت فعلا البعد عنه لا لن ينفصل عنها مهما حدث حتي لو اضطر الي حپسها حتي تظل معه فقط.
صعد الي مكتبه وهو مجهد من سهره وتفكيره .
دلف الي مكتبه وطلب السكرتيره.
سائر داليا اي مواعيد انهاردة وبكرا الغيها وهاتي الملفات الا عندك اخلصها قبل ما امشي يلا بسرعه.
خرجت داليا وسائر امسك الفون وطلب مالك.
مالك الو ازيك ي سائر.
سائر بإرهاق اهلا ي مالك. انا عايزك تعين مهندس تاني للمشروع غير كارلا .
مالك بقلق خير ي سائر كارلا حصلها حاجه.
سائر كارلا كويسه بس هي مش هتيجي الشركه اليومين دول وانا هكلم خالد يجي عشان يمسك المشروع دا بدالي عشان جايز اسافر انا وكارلا يومين اوك.
سائر بتوتر كارلا ف البيت الفون بتاعها وقع منها اتكسر امبارح .
هي طنط كانت عايزه حاجه.
مالك اه كانت عزماكم ع الغدا انهارده.
سائر خلاص انا هكلمها سلام ومتنساش الا قولتلك عليه.
خبط باب المكتب ليأمر للطارق ان يدخل دخلت داليا وهي تحمل الملفات ووضعتهم امامه على المكتب.
انهي سائر االمكالمة ثم نظر لها وقال ياريت تطلبي ليا فنجان قهوه بسرعه.
اومأت له ثم انصرفت من امامه تنفذ ما طلبه.
اما سائر فقرر ان هذه الاجازه تكفي على خالد يجب ان يعود.
شاليه خالد.
نائم يأبي تركها حتي باحلامه تململ بضجر على صوت الهاتف وامسكه كي يعلم من المتطفل الذي يحدثه بالصباح الباكر هكذا .
سائر صح النوم ي عريس قوم يلا.
خالد فعلا مافيش ارخم منك هيكلمني على الصبح كدا عايز ايه.
سائر هههههههه طب كويس انك عارف يلا انهارده اخر يوم عسل صحصح كدا عشان بكرا تكون ف الشركه .
خالد خير ي سائر ما انت موجود مكاني لحد الاجازه متخلص .
سائر لا انا مش هحضر اليومين دول ويلا عشان هتمسك مشروع بتاع شركة k s.d عشان انا مش فاضي .
سائر مش وقته يلا سلام.
ثم اغلق الخط قبل ان يسمع اي رد منه.
نظر خالد للفون وقال ماله دا ايه الا حصل.
تململت ه ونظرت له بعين ناعسه وقالت صباح الخير ي حبيبي .
ترك الفون ونظر لها بحب خالد صباح النور ي قلبي قلقتك .
هدير خير ي حبيبي مين الا كان بيكلمك الصبح كدا.
خالد دا سائر بيقول بكرا اكون ف الشركه عشان امسك المشروع مكانه حاسس ان هو متخانق مع كارلا.
. سيبك منه دا عيل رخم بقولك راجع الشغل بكرا هنقضي انهارده كلام ع سائر وكارلا.
الفصل ٢٦
عاد بعد يوم شاق بعمله وهي لم تبعد عن تفكيره ولو لحظه فهو كان يدخل في علاقات كي ينسها ولكن هو نسي وجهها ولم ينسي شخصيتها هو لم ينسي يوم عينيها التي تأسره ببرأتها لم ينسي لون شعرها الغجري فكان ينتقم منها في جميع علاقاته هو حبها هي اول حب له ولكن فكر انها خدعته كغيرها عندم بحث عنها لم يجدها ولم يعرف اي شئ عنها .
اما هي لم تختلف عنه كثيرا فهي مرهقه والقلق يدق ابواب قلبها عليه هو منع اي شئ تتصل بيه الي العالم وحپسها وتركها ظلت تجلس علي الكرسي المقابل للباب كما تركها ولم تتحرك .
ظلت تنظر الي الباب من يراها يظن انها هرمت ولكن حبها بل عشقها ظنت انه تخلي عنها ولو تخلي عنها ستتخلي عن حياتها فهو روحها اذا تركتها ټموت سمعت صوت المفتاح وهو يوضع بالباب كي يفتح انتبهت اكثر حتي دلف واغلق الباب والټفت حتي تتقابل اعينهم هو بنظرات لم تفهمها ام هي نظرات خوف وشوق وحب .
اقترب منها ووقف امامها وهو يرسم ملامح البرود على وجهه سائر قررتي ولا لسه.
ظلت كارلا تنظر له وكأنها اول مره تراه لم تستطيع ان ترد عليه من كثرة البكاء والخمول وبدأت الرؤية تتشوش امامها كأنها كانت ترفض الاستسلام الا امامه تريد الاطمئنان
متابعة القراءة