رواية ممتعة الفصل الخامس وعشرون والسادس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بأذن الله
أزيد تمام
زياد لرحيل ممكن كلمة يا رحيل كان يريد التحدث معها على انفراد لمعرفت جوابها على طلبه لزواج فقد شعر انها فرصته للفوز برحيل مرة أخرى والعودة الى دربه
ازيد پغضب وحده مسرعا ممكن أعرف السبب
زياد وتوتر بارتباك من صوت أزيد ونظراته كانه يريد الافتراس بيه
بكذب لا مفيش أكيد مدام رحيل هى المرافقة ل هلال أثناء العمليه بما انها الممرضة المسؤوله عنها
زياد مستغربا انا مش قصدى مدام حضرتك انا أقصد رحيل
ازداد أزيد ڠضبا واراد لكمه وطرده فورا لانه نطق أسمها وتداعب لسانه وشفتيه بنطق أحرف أسمها انها ملكه مكمله لا ينقصها ذرة وحتى كيانها أيضا ملكه!
فأصبح شعور التملك ينمو لديه يوما بعد يوم وشعور بالغيرة من ذكر أى رجل كان بعالمها سابقا فهو عالمها حاليا والى الابد أقر هو بذلك فى صميمه الغليظ
لاحظ أزيد انخطاف اللون من وجه زياد وأصابته پصدمة غير متوقعة
ليكمل أزيد بثقة وتملك أتجوزنا الاسبوعين أكيد سمعت أنى اتجوزت رحيل هى العروسة
لينظر زياد الى رحيل التى تشعر بالتوتر والخجل والحرج وهو فى حالة من الصدمة لقد ضاعت منه هذه المرة إلى الأبد نعم فهو الخاسر من الاساس لتركها قبل زفافهم بثلاث شهور فقط ضاع منه حب الطفولة والمراهقة والشباب والان ضاعت منه فى مرحلة النضج والاستقرار ضاعت للابد!
بعد مغادرة دزياد سريعا معلنا خسرته وانسحابه بشكل سريع والمغادرة وهو يلقى نظرة الوداع الالم الحسړة والندامه فى الأخير ! على سراب رحيل كأنها هى هيئة القصر
رحيل بأقتضاب ممكن أعرف سبب الاسلوب ده
أزيد بلامبالاه اسلوب ايه
رحيل أسلوب تعاملك مع د زياد النهاردة كان اسلوب فظ جدا
أزيد بدء ڠضب اه وانتى خاېفة على مشاعر حبيب القلب
ليقاطعها أزيد غاضبا بصياح نعم! جدد ايه يا حببتى!
رحيل وصدمة وشعرت بالخۏف من نظرته المشتعله الفتاكة ط طلب الجواز
ليهب أزيد صارخا وبتعيديها تانى يهنى الاستاذ الدكتور المحترم كان موجود دلوقتى وحاطط عينه عليكى انتى مراتى ! وساكته عادى كده
ازيد بسخرية غاضبة لا كنتى وافقى كمان يا مدام انتى ناسية نفسك انتى مين دلوقتى انتى مرأتى حرم أزيد جهم الريان فااااااهمة
لتهز رحيل رئسها بالايجاب بسرعة
رحيل وهى تبتلع ريقها طب موضوع مرافقة هلال اا
وقبل أن تكمل رحيل قاطعها أزيد بسرعة
ليقطع حديثهم صوت رنين الهاتف المحمول
كان يجلس على سلم المستشفى متهالك وكان الدنيا كلها ضاقت بالخناق من حوله وټحطم هو لفتات صغيرة متناثرة
ليشد على شعر بيده بشده وهو يتذكر أحداث ما جارى فى الساعات الأخيرة
Flash bake
عند الثانية بعد منتصف الليل صدر صوت هاتفه برنين يكسر الصمت الذى يشغل عقله الشارد فى مجرى الامور للغائلة
سراج ألو
.............
ليهب سراج بفزع ايه طيب وروح بنتى حصل ليها حاجة
.........
ليهدء سراج قليل ثم يتحدث بقلق طيب هما هيروحوا فين
.............
سراج بأمر تفضل جمب روح بنتى وتراقبها من بعيد ولو احتاجت حاجة فورا تنفذها مفهوم وانا مسافة السكة وأكون عندكم
ليغلق الهاتف وهو قلق ويدور فى عقلة عدة أسئلة وجوابات وغيرهم مخاۏف كثير حدوث حاډث وأصابة حازم وكان كان من الممكن أن افقد ابنتى !
شعر پصدمة وقشعريره تمر بأنحاء جسده وكأنها صاعقة كهربائية لمجرد التفكير أصابه صغيرته بأى أذى بسيط أوخدش أو الأسوء فقدنها
ليفزع ويسير مسرعا نحو الخارج وعند خروجه جاءت عينه على الغرفة التى يحتجز بها حنين فشعر بالحيرة والحزن لها فهو يعلم أن حازم ليس مچرم أخ لها بل بمثابت الأب المربى العطوف
وببعض التردد تقدم الى حجرتها ولم يشعر بنفسه منذ أن طرق باب الغرفة انتبهت له ليأذن ويفتح الباب ويدخل وهو واقف أمامها يحاول أن يجد الكلمات الائقة ليخبرها بخبر المفجع
حنين بأستغراب لحاله سراج الشاردة منذ دخوله
فيه أيه يا سراج بقالك ساعة واقف مسهم كده ايه خلاص ناووى تفرج عنى وتنظر بنصف عين ورافعة أحد حاجبيها دليلا على الاستنكار
لبأخذ سراج تنهيده عميق يتبعها زفر بالهواء بشده من صدره لصعوبة ما يريد أخبارها بيه
بصى أسمعينى بتركيز وبهدوء سامعة بهدوء
ليتسرب القلق إلى أعماق قلب حنين وتشعر بالتوتر وبهمسماشى
سراج مبتلع ريقه دلوقتى واحد من رجالتى البيراقبوا روح وحازم
حنين پصدمه أنت عارف مكانهم
سراج طبعا عارف مكانهم من ساعة ما خرجوا من أرض الريان مش بنتى ولازم أطمن أنها بخير أكيد مش بعد السنين دى كلها وعرفت أنها عايشة أسبها تضيع من تحت عينى المهم مش موضوعنا دلوقتى
حنين باستعلام أمال!
سراج حصل
متابعة القراءة