رواية ممتعة الفصل الخامس وعشرون والسادس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
حاډثة وو
ليشاهد ملامحها لصدمة وتوقفها عن التنفس
حنين پصدمة وتجبس جسده وتوقف الدنيا من حولها و هى تحاول فهم كلمات سراج وتستنتج ما حصل وبدموع صامته وهمس ضعيف وحااازم
سراج وهو يشعر بالأسى والحزن فى المستشفى ولسه مش عارف حالته ايه
لتشهق پصدمة وتضع يدها على فمها وتسقط على ركبتيها باكية وهى ترتعش
ليشعر بالحزن عليها وهو يراها كأنها زهرة سقطت من الشجرة عالية تهوى على الارض ذابله
ليصدم سراج من أتهامها له ويرد پعنف وڠضب انتى أتجننتى ايه شايفانى قتال قټله ويوم ما أقتل هأقتل واحد كان من أعز الاصدقاء ليا وفوقهم زوج بنتى الوحيدة
حنين وهى فى حالة من اللا واعى انتى عاوز بنتك ترجعلك تقوم تتخلص منه
ليمسك سراج ذراعها بشدة ويضغط عليه وينهرها بشدة لا أنتى راحت منك خالص انا طبعا عايز بنتى ترجعلى بس مش هأسبب ليها صډمه وأخليها أرملة بعد كام أسبوع من الجواز وأخليها تعيش فى قهر وأذ كنت عايز كده ما كنتش خطڤتك من الاول وأخطط استخدمك بدل قصدها
وبهمس أسفة
ليزفر سراج ويترك ذراعها طيب انا دلوقتى رايح ليهم لازم حد يبقى جنبهم
لتهب حنين واقفه وبسرعة خدنى معاكى وبدموع رجاء ارجووك عايزة اطمن على أخويا
كان يقود بسرعة كأنه يسابق الزمن ويشق طوائف الليل المظلمة يحاول الوصل إلى ابنته مسرعا التى يخيل له أنها تشعر بالفزع والړعب بعد حدوث مثل ذلك الحاډث أمامها يشعر بالقلق أيضا حيال تلك الجالسة بجوارة فى السيارة التى تصب عينها دموع صامتة تدل على خۏفها وتمزق أوتار قلبها على شقيقها
يرى ابنته الصغيرة متكومة على الارض بملابس تملائها الډماء وهى تجلس كالقرفصاء تبكى بفزع وصدمة
شعر كأن أحدهم طعنه بالسکين فى أوساط قلبه وهو يرى صغيرته فى مثل هذه الحالة المزريه السيئة
لتجرى نحوها حنين مسرعة وتسألها عن حالة حازم
روح پبكاء شديد والم ينغز فى قلبها وتقطع صوتها بقاله أكتر من 6 ساعات فى أوضة العمليات مش عاااا عارفة حاجة عنه كل شوية حد يدخل وحد يخرج اااانا خاااايف اووووى يا حنيين قوليله يا حنين أوعى يسبنى هأموت من غيره ااانا بحبه والله بحبه كنت لسه هأقول أنتى بحبه وما أقدرش استغنى عنه
حنين پبكاء وتحاول التماسك أهدى يا حببتى مش كده هو هيبقى كويس صدقينى هيبقى كويس
لتهز حنين رئسها بالايجاب وسط بكاءهم
لترفع روح رئسها لترى الظل الذى يقف امامها وعندما ترى أنه سراج تفزع وتهب واقفة
لتسرع پغضب نحو سراج وتمسك من تلابيب قميصه
وبتعصب غاضب
حنين انت السبب انت المچرم العايز ېقتله عايز تاخده منى وتقتل الحاجة الوحيدة البتفرحنى انا بكراهك بكراااااهك
لتجرى نحوها حنين وتنزع سراج منها وتجرها اليها
حنين بحزم تنهرها انتى أتجننتى يا روح سراج لا يمكن يعمل كده ده كان هيتجنن عليكى وعلى حازم ساعة ما سمع وجاى بالعربية سايق بسرعة اووى زى المچنون خاېف يكون حصلك حاجة ويكون جنبك وجنب حازم
روح بضعف وبكاء هو قال هيخليه يندم ويدفع الثمن عشان اتجوزنى ڠصب عنه
لتوبخها حنين اااه يخليه يندم وبتماسك لم ترد أخبارها انه قد أسرها عنده لينفذ تهديه لحازم يعنى يخسره صفقه شغل اى حاجة مش ېقتله ياروح حازم مهما كان كانوا اصدقاء فى يوم من الايام
لتهدء روح وتبكى
ليقاطعهم صوت ممرضة
لو سمحتم انت أهل المړيض
ليرد سراج ايوه
لممرضة طب هو محتاج ډم لانه ڼزف كثير والدم الموجود مش كفاية
لترد روح بلهف وسرعة خدوا دمى خدوا ال انتى عايزاه المهم هو يكون كويس
لتنظر لها الممرضة بتردد فهى تبدو صغيرة وضئيلة الحجم وضعيفة أيضا
ليقاطعة سراج بجدية وحزم اتفضلى انا جاى معاكى أنا فصلتى Oمناسبة لفصيلة المړيض
لتبهج الممرضة فعلا هو محتاج الفصيلة دى
ليسير بجانب الممرضة حيث غرفة التبرع والفحوصات قبل سحب الډم لكن قبل مغادردة الټفت ونظر الى ابنته بحزن أسى ثم نظر الى حنين
سراج لحنين خالى بالك منها
لتهز رائسها بالايجاب
لتشعر روح بالخزى والحزن على ما تفوهت بيه واتهمته فهو مازال قلق بشأنها
كانت تنظر حنين بقلق الى سراج وهى تراه واقف كالجبل لا يهتز شامخا صامدا رغم ما قالته الممرضة
قبل قليل
الممرضة لحنين ارجوكى خدى بالك منه اتبرع بدم أكثر من قدرته عشان يقدر ينقذ المړيض ويعوضه پالدم وده بيعرضه للخطړ هبوط او لقدر الله صډمه بالجسم لنقص
متابعة القراءة