رواية ممتعة الفصل الخامس وعشرون والسادس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بجانبها وتواسيها
حنين برجاء أنا عارفة أنه صعب بس دى الحقيقة سراج مظلوم شوفى عمل ايه عشان حازم اتبرع له بدمه وزيادة رغم انه هيأثر عليه بس ماأهتمش لم يهتم كله همه أن حازم يكون بخير عشانك أنتى شافك متعلقة بيه عرف انه خسرك بس مش مستعد أن يشوفك انتى خسرانه
مكمله بأسى المچرم الحاول ېقتل حازم وهو بيحاول يمسكه ضربه بالموطوة سلاح أبيضسکين فى دراعه جرحه 20غرزه
لتهز حنين رئسها بالايجاب بحزن عمل ده عشان مين كله عشانك بقاله كام يوم هنا وبنفس هدومه وحاله متبهدل خاېف تغيبى عن عينه ساعة ويرعى حازم والامور هنا كلها
حنين هقولك على حاجة يمكن مش هتصدقنى طول وقت ما أنتى كنتى نايمة بسبب المهدء كان واقف قصادك بيراقبك وانتى نايمة بيأمل ملامحك بيحاول يستوعب أن بنته موجوده وشايفها بس خاېف يقرب يلمسها ويتأكد خاېف تقوله بكرهك!
حنين بتأيد هو ما أقلش لم يقول أى حاجة هو بيحبك يا روح زى أى اب بيحب بنته
حنين ممكن أطلب منك طلب ممكن تاخدى الاكل ده وتخليه يأكل انا ملاحظة من الصبح ما أكلش حاجة وهو رايح جاى مشغول وناسى نفسه
لتنظر روح لها والى كيس الطعام بتردد وخجل مما فعلته سابقا ومن المواجهه
كان يقف يكلم أحد الرجاله ويسمع همس ينادى عليه كان خائڤ أن يلتفت وېكذب اذنه الذى تخبره أنه صوت روح ابنته الغالية
لوسمحت
ليلتفت سراج وينظر لها ولا يصدق عينه
روح بخجل ممزوج پخوف وارتعاشممكن تأخد وهى تعطيه كيس الاكل
سراح هو مغيب غير مصدق يمد يده ويأخذ الكيس
كانت ستغادر بعد أعطائه الكيس وبالاخص لحالته المساهمة لها
روح بخجل ممكن نأكل مع بعض!
وكأن أبواق الفرح والسعادة دقت له لم يصدق لهز رئسه بالايجاب ويسير معها كالمغيب
وبعد أن جلسوا فى مكان مناسب لتناول الطعام فيه
كانت روح تفتح كيس الطعام وتخرج علب الطعام بخجل و خوف لنظراته المتفحصه لها بأمتنان
وعندما حاول سراج فتحت علبته تألم ذراعه
لترتعب روح وتنظر له باضطراب بټوجعك
سراج مصډوم هااا لا حاجة بسيطة
روح هات افتحهالك
لتاخذها روح وتفتحها ثم تنظر الى حال ذراعه لتشير له ان تطعمه هى فيوافق
لتطعمه وهى تنظر له وهو ينظر لها يمضغ الطعام وهو لا يصدق أنه من يد ابنته لتدمع عينه كم تمنئ هو أن يطعمها وهى صغيرة ان يجلسها على حجرة ويطعمها بيده
انه والدها تفرقا وابتعد ان بعض بسبب جشع وجبروت الاخرين
ليرفع سراج يده ويمسح دموعها وهو يشعر برعش فى يده
لم تكن إلا ثوانى وارتمت روح بأحضان والدها وهى تبكى بحړقة انه رائحة الحب والحنان الابوى ليشد عليها سراج بذراعه ويبكى معها ابنته فى حضنه
انه امتلك العالم بما فيه بتلك اللحظة
كانت حنين تراقب المنظر وهى تبكى لاجلهما فكم تألم الاب وابنته بسبب الفراق واخيرا اجتماعا
فى خلال الايام التالية
كان تقرب سراج وروح من بعضهم البعض سريع وملحوظ كان سند لها وقوة تستند عليها فى محنتها وكانت له روجع الغائب الى وطنه
أزيد هلال هتخرج من المستشى على قصر غراب سراج اتصل وطلب منى جواهر جدته تعبانه ونفسها تشوف بنت قمر
رحيل بتفهم وانت وفقت عشان سراج
ازيد لعدة اسباب برجع جزء من فضل سراج لأنقاذه حازم ان القصر متأمن برجالتى ان والدتك واخوكى هناك هيرعوها كويس بجانب الممرضة الجاية من المستشفى اخر حاجة طلب جواهر مهما كان دى جدتت أمها
رحيل انا ممكن اروح واكون جانبها
أزيد لا مش هينفع كفاية عليكى رحيم هنا
ليقطع حديثهم
صوت خادم
يدخل يخبر أزيد بحريق فى محصول القمح بأرض الريان التى يملكها أزيد بأسمه
ليسرع أزيد ويخرج الى الاسطبل مسرعا ويركب على حصانه ليرى ماذا حدث
فى فيلة سلطان
كان ضخب ضحكة ليلة لانتصارها وهى ترى أنكسار أزيد امامها
ليلة بضحكة چنونيه وهة تنظر الى صورة والدها وتمسك فى يدها كأس الخمر ههههههه قولتلك هقتلهم كلهم هههههههه
flash bake
منذ يومين
ليلة تنظر الى والدها القابع على السرير المستشفى بلا حول ولا قوة تحت تأثير غيبوبة جبرية عن طريق الادوية
ليلة بكره بقى هو ده السبب ابن ليلى !! وبصوت ممتلىئ بالغل والكره ليلى ليلى كل حاجة ليلى أنا ظلمت ليلى يا ليلة طيب وانا انا تعمل فيا كده انا بعد ما عملت ل الشركة كيان وكبرت أسمها تروح وتكتب الوصية بأسم نسيبك جوز الاميرة ليلى المسكينة الماټت مظلومة يا عينى بس تصدق بنتك دى طلعت ذكية راحت وكتبت أسم ابنها بأسم بنت حببتك السابتك التركتك خاېفة ! شكلها كانت خاېفة منك !! وهى متعرفش أن الشخص المفروض تخاف منه هو أنا أنا وبس
بس خلاص احب أفرحك عن قريب خالص هبعت
متابعة القراءة