رواية ممتعة الفصل الخامس وعشرون والسادس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
المركزة وأن شاء الله هيعدى مرحلة الخطړ قريب
لترتمى نفس فى أحضان نادر وتتمسك بيه بشدة
نفس پبكاء طفيف انا خاېفة يا نادر ح حازم أنسان طيب ليه يحصل معاه كده كنت دايما بحس انه زى يتيم رغم وجود ابوه وامه لكن كان عايش وحيد كان بيحاول يعيش سعيد بيبتسم رغم الألم الجواه رغم تحمله مسؤالية أكبر من طاقته عمره ما يأس او تزمر
نادر بهدوء عشان ده نصيبه قدره الربنا كاتبه ليه ده طريق مرسوم وأحنا بنمشى عليه يمكن ده يكون امتحان من ربنا يقيس قوة الصبر والايمان عنده وانا واثق ان ربنا له حكمة فى ده وواثق ان حازم بأذن الله هيفوز فى الامتحان
فى ممر مستشفى الاسكندرية
حنين بحزن ده الظابط جابهم بعد كلام روح فى التحقيق أمبارح واضح أن حازم مستهدف ولازم حماية
سراج هى روح عامله ايه دلوقتى
حنين الدكتورة أعطاتها حقنه مهدئه تانى اڼهارت لما شافت شكل حازم تحت الاجهزة فى غرفة العناية بعد ما انت كلمت الدكتور وسمح ليها تدخل دقتقتين خرجت منها مڼهارة
ليأتى من خلفهم صوت صارخ لاذع صارم
حنين
ليلتفت كل من سراج وحنين على باتجاه مصدر الصوت لتيتضح أنها السيدة سهير والدة حنين وحازم قادمة بكل أناقتها وتأنقها الواضح من ملابسها الفخمة ولا تبدو كأم ابنها البكرى يصارع المۏت فى تلك اللحظات ولا أى ملامح قلق على ابنها
سهير مش بتردى على موبايلك ليه
حنين بضيقمش فاكرة مكانه فين مشغولة فى قلقى على حازم حازم أخويا ابنك يا سهير هانم
سهير بصارمة إيه اللهجة دى يا بنت
حنين اسفة ان كنت عديت حدود اللباقة المعهوده لسيادتك
سهيرماشى يا حنين هفوتلك المرادى تعالى معايا
حنينفين
سهيرالمنتج شاكر فهمى مستنى فى معاد مهم يقابلك وتتعرفوا على بعض
سهير بټهديد حنين أسمعى كلامى أنا سألت الدكتور وقال حاله حازم شبه ميؤس منها يبقى أنا أمك وعارفة مصلحتك
حنين بنهيار ظاهرهوده سبب سؤالك عن حالة حازم عااايزاه ېموت!! انتى متأكدة انك أمه
سهير بلامبالاهحنين ارجوكى كونى واقعية بلاش الدراما العاطفية الفارغة دى
حنين پبكاء مخڼوق انتى ال أرجوكى حسى وكونى أم و لو للحظة واحدة ابنك بېموت قلبك مش وجعك !!
حنين بأخر شعرة تماسك وبجدية قصدك مستقبلك أنتى يا أمى يا سهير هانم يا خسارة حازم ضيع كتير من مستقبله بسببك وانتى بدورى أزاى تحطميه عشان تبنى مستقبلك فوق حطامه المرادى أكون انا طريقك والسلم التطلعى عليه انتى اية عايزة افهم
سهير بنرفزة حنين حازم تحت أيدى انا أمه الواصية عليه حاليا لأنه غايب عن الوعى وممكن أنهى علاجه حالا
ليقاطعها سراج بثقة وقوة لا حضرتك فى واصى تانى وهو مراته
سهير وهى تتفحص سراج وتنظر لشكله الغير مرتب وغير مهندم بالمره لتشتمئز منه بتكبر
وبحدة نعم!! مراته
سراج بقوة أيوه روح سراج غراب
سهير بغير تصديق مستحيل اتجوز امته ده مستحيل
حنين لا حازم اتزوج أنسانة بتحبه وبتعشقه كمان لدرجة انها مڼهارة وخاېفة عليه بجد
سهير بكيد انت مين وبتدخل ليه أصلا
سراج أبقى سراج غراب رجل أعمال صاحب شركات غراب المتحدة وأكون حماه حازم وخطيب الانسة حنين
لنتدهش حنين ولكن لم تعلق وتصدم سهير لتدمر مخططتها
لتغضب وتغادر تجر ذيول الهزيمة والفشل
لم تستحق أن تكون أم فقد عمى قلبها وعينها حجارة تسمى النجومية الكاذبة ضوء كاذب و سعادة مزيفة وهم تألق والسلطة
بعد فترة من مغادرة سهير
حنين شكرا
سراج على اية اعذرينى أنا شوفت الرسايل الباعتهالك على موبايلك لما سبيتيه فى غرفة روح بالصدفه وكنت فاكر أن فى حد بيبتزك
حنين بسخرية مريرةعمرك شوفت أم بتبتز بنتها مقابل ۏفاة أخوها
وتكمل پتألم عمرها ما كانت أم ! الضوء والشهرة أهم عندها تعرف هى پتكره حازم ليهعشان حازم هو السبب بعد ربنا فى وجودى فى الدنيا حازم عرف أنها حامل وعايزة تجهض بلغ بابا بالموضوع منعها قصاد مقابل مادى يعنى بالعربى كده اشترنى منها مقابل انى افضل جواها لغاية ما أتولد ده كله قصدها هى خسړت دور بطولة فى فيلم بتقول حازم هو السبب فى خسارتها لان بطولة الفيلم ده كانت هتوصلها للنجومية أسرع لكن أنجابها ليا عطل ده
شعر سراج پألم والحزن لها أى أم هذه أنها لا تستحق لقب الامومة حتى كيف يكون قلبها مثل الحجر والصخر هكذا نزعت منها الرحمة والشفقة
الأمومة مثل الكنز حصل عليه من فهم معناها فى العطاء والحنان
فى اليوم التالى
نادر انا أخذت إجازة وهسافر دلوقتى اسكندرية أطمنك على حازم
وقبل أن يرد أزيد قطع كلامه رنين هاتفة
وعندما يرى أن المتصل هو سراج
أزيد بقوة ألو
...........
أزيد باستنكار انت
متابعة القراءة