رواية جامدة ج3 الفصل الاخير والخاتمة بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

اكرهك...ولكنى اريدك الافضل...
شهدلم يكن بيدى...انا لم اقصد الايذاء يوما...ولكن غيرتى مدمرة...
محمدانت من ينبض القلب باسمها...وتعيش الروح بفضل عطرها...فكيف تخيلتى ان اكرهك...
شهدانت حب طفولتى...وعشق مراهقتى...وزوجى الابدى...لقد تعلمت ووعيت...فصدقنى لن اضايقك ابدابافعالى...وساعيش مابقى فى حالى...ولاتغضب فان غضبك على من اسوأالعقاب...
محمدشهدى الغاليه كيف اغضب عليك وانت ابنتى...نشأت على يدى...وتربيت امام عيني...لويعود بى الزمان ماكنت لاختار غيرك زوجه وعشيقه...
..............................
كريماخى وسندى فى الحياة...كيف لااحبك وانت من منح الاله...تنصرنى وتأخذ بيدى...لااتخيل يوما فقدك فانت روحى...اخى يااعظم من انجبت امى...كيف لااحبك وانت عمودى...من لم يرزق بااخ لم يرزق بحياة..
..........................
واخيرا...
ابراهيمابى..انت جنتى...عيناك ملاذى...احضانك امانى...نورالصباح يضاءمن بسمتك...والشمس تشرق لضحكتك...يامن لملمت شتاتنا...وبعطفك ءاويتنا...نفديك باعمارنا ماطلبتنا...فليحفظك لناالله...فالحياة بدونك ضياع...احبك ابى وسأظل احبك مهماطال الزمان وفنيت الابدان...
............................................
واخيرا وليس اخرا ..
الحياة مش لونها وردي ... الوردي ده خط رفيع اوي في كمية المشاكل والمشاحنات والابتلاءات اللي بتقابلنا ..
بندخل في مشكلة ولازم نبقى على يقين من ربنا انها هتتحل .. ومش هنشوف غير اللي مكتوب لنا .. ليه نقعد نحسبها كتير .. ونقف على مرحلة واحدة بس ..
لازم نؤمن ان بكرة احلى .. حتى لو فيه مصايب ف بايدينا هيكون احلى ..
لازم تبقى ثقتنا في ربنا كبيرة .. وانه مش بيقدر لنا الا الخير ..
لازم نفهم بعض .. نساند بعض .. الحياة الزوجية اكبر من فستان ابيض وفرح وشهر عسل... اكبر من موقف حب ورمانسي في رواية ..
الجواز مسئولية .. ووسط المسئولية دي لازم نلاقي الحب اللي بيخلينا نصمد قدام المشاكل والضغوط .. لازم نفهم شريك حياتنا وايد لوحدها مابتصقفش ..
بالحب حاجات كتير بتهون .. والحديد بيلين .. الحب مش كلمة .. الحب مواقف واحتواء ..
تمت بحمدلله ...
....................................
اقتباسين لفكرتين في دماغي .. عايزة رايكم ابدا باي واحدة فيهم ..
الاولى اجتماعية .. واسمها خانة اليك ..
المقدمة حب مراهقة .. اقصى احلامها ان تلمح نظرة منه .. ابتسامة .. تراه يوميا ..تتخيله فتى احلامها ..وفارسها بحصانه الابيض.. ولكن لم تكن عينيها وقلبها هي فقط معلق به .. فهناك الكثيرات من يحلمن به ..
تحقق حلمها .. واخبرها القدر انه لها .. وافصح عما في قلبه ..
ولكن هناك دائما للقدر رأي اخر .. لتفرض عليها حياة غير التي تمنتها ... فهل ستتقبلها ام سترفضها ..
الثانية اكشن جدا .. العميلة D ...
تركض بعفوية وراء فراشتها ذي الألوان الخلابة تتطاير من حولها خصلات شعرها الذهبية ويتطاير معها ردائها الطفولي ذو اللون الوردي يزين وجهها ابتسامة بريئة ...
تركض ولا تعبأ بأي هم او خوف هكذا حال من هم ذو الثمان سنوات ....
ضحكة بريئة .. عقل خال من الأفكار والهموم ..
ولكن قد يكون للقدر رأي آخر ...
تستيقظ من أحلامها الوردية على من يقتحم منزلها ...
بعض الرجال الحاملين للعديد من الأسلحة .. تختفي من ملامحهم الرحمة تحمل نظراتهم الكثير والكثير من الشړ ..
يحدثها قلبها بأن وجودهم لا يبشر بالخير ...
حاولت ان تختبئ خلف السياج .. حتى تذهب الي حضڼ الأمان الخاص بها لتحتمي بها ...
ولكنها فوجئت بمن يحاول ان ينزع عنها حصن الأمان لها والدتها ....
تجدها تجثو علي ركبتيها مقيدة اليدين وتبكي پخوف وفزع تبحث بعيناها عن ابنتها فلذة كبدها ... ليفيقها من شرودها صڤعة قوية من احد هؤلاء الرجال علي وجهها وېصرخ بقوة 
بردو مش عايزة تقولي هو فين !!
صړخت بيه بقوة ولكن يطغى علي صوتها البكاء 
والله ما اعرف هو فين ...
رفع الرجل سلاحھ امام مقدمة رأسها ... قائلا بحدة

هديكي اخر فرصة وإلا تتشاهدي علي روحك ...
نظرت للأسفل وازدادت عبراتها علي وجنتيها .. مرددة 
معرفش والله معرفش ...
ليسحب هذا الرجل صمام الأمان من .. ثم يضغط علي الزناد .. معلنا ۏفاتها ... لترى ريم هذا المنظر المريع الذي جعلها ظنت لبضع لحظات انها داخل كابوس مريع ولسوف تستيقظ منه قريبا ...
لقد استيقظت بالفعل ولكن بفضل دلو من الماء البارد الذي قد القي علي وجهها .. ومن ېصرخ بوجهها بحدة ...
سيادتك متاخرة عن تدريباتك خمس دقايق 
فزعت عندما وجدت رئيسها هو من قام بهذه الفعلة .. قفزت بفزع وأدت التحية العسكرية .. ناظرة الي الارض بضيق ...
ثم أردف قائلا 
ساعتين تمارين إضافية النهاردة للتأخير .. واتفضلي اجهزي الطابور بدأ ....
......................................
. النهاية .
النهاية 
.
.

تم نسخ الرابط