رواية جامدة ج3 الفصل الاخير والخاتمة بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الحارس بسنت ومشيوا بيها ناحية الباب الخلفي لمخزن قطع غيار للسفن قديم ومهجور .. واللي كان ملكيته ل سمير ..
حمدي متولي .. خد سارة وبسنت واهرب من هنا .. ومتكلمنيش انا اللي هتصل بيك ..
متولي حاضر يا باشا .. شاور متولي للحارس اللي معاه بعينه .. يلا بينا ..
وبالفعل مشيوا هم الاتنين .. وبدات بسنت تفوق .. واول ما شافت الحارس بدات ټعيط بشدة ..
الحارس بقلة حيلة مش راضية تسكت يا باشا ..
حاولت سارة تتكلم ولكن كلامها مش مفهوم اوي .. نزلها متولي وشال الرباط اللي علي بوقها ..
سارة پخوف شديد وبتحاول تخفيه .. فقالت بتوتر سيبني انا هسكتها .. فكني بس .. وهي عارفاني هتسكت اول ما اشيلها ..
بصلها لحظات بشك .. ولكن استسلم لان صړاخ بسنت بيزيد ..
.. وقال بټهديد ..
.. صوت يطلع منك او منها .. وهخلص منكم انتوا الاتنين ..
هزت سارة راسها پخوف .. وبالفعل اول ما بسنت شافت سارة سكتت .. مسكت سارة راس بسنت وحطتها في حضنها .. عشان مش تشوفهم وترجع ټعيط تاني ..
مشيوا في ممر طويل لحد ما وصلوا لبوابة المخزن .. وعلى بعد امتار العربية بتاعته .. واول ما وصل للباب وفتحوه لقى الحارس وقع وماټ
متولي قبل ماتفكر ټموتني هيكونوا هم الاتنين ميتين ..
............................
في نفس الوقت جوة المخزن ...
واقف مستخبي حمدي في طرف .. وسمير الناحية التانية .. وآسر هو اللي معاهم جوة ..
حمدي خلاص يا سيف استسلم .. سارة معانا .. وبنتك كمان .. مفيش داعي للي انت بتعمله ده ..
سمير سيف الشحنة دخلت البلد .. وخلاص مش هتكسب بالعدواة دي .. خلينا نتفاهم عشان كل الاطراف تخرج كسبانة من الموضوع ده ..
شاور حمدي لسمير انه يخرج وانه هيحمي ظهره .. وبالفعل راقب سمير الجو وبعد كده اتحرك .. مشي خطوات وبدا يوجه في جميع الاتجاهات .. وحمدي وراه .. واول ما خرج من باب المخزن .. لقى اتوجه علي دماغه ..
آسر يااااه .. واخيرا يا سمير باشا .. بقالنا شهور مستنين اللحظة دي .. بهدوء كده ارمي سلاحک .. وبلاش مقاومة ..
آسر بابتسامة متخافش راجع لك تاني ..
وقفل الباب .. رمى ناحية ادهم .. ولقطه ادهم ..
آسر هتعرف تحمي نفسك وتراقب العربية ولا هتجيب لنا مصېبة !..
أدهم روح انت ماتشلش همي ..
........................................
في حركة مفاجئة رمت بسنت على كنبة العربية .. ولفت بقوتها كلها متولي في بطنه .. وانحنى بجسمه من الالم والمفاجأة ..
ابتسم سيف على رد فعل سارة .. وانها لسه فاكرة تدريباتهم من سنين ..
رفعت رجلها تاني في الهوا متولي في وشه ووقع على الارض ..
سيف خلاص .. خلاص .. انتي اللي معرفتيش تعمليه مع عاصم جايه تعمليه دلوقتي ..
سارة پغضب لا استنى اخد حقي .. ده بهدلني جوة ..
اخده سيف .. وحط الكلابشات في ايده ورا ظهره .. وكملت سارة .. لحد ما مشي سيف بيه ناحية عربية اللي
متابعة القراءة