رواية جامدة ج3 الفصل الاخير والخاتمة بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ومالكوش دعوة بيا ..
ومع اصرار ادهم استسلموا واخدوه معاهم .. بعد ما كان سيف جاب حراسة تحرس مريم ومامتها وكاميليا وتولين كمان ..
.........................................
في نفس الوقت .. فاقت سارة وبدأت تتحرك بضعف .. ومكنتش شايفة حاجة خالص .. 
.. مټخافيش .. محدش هيجي ناحيتك .. 
قاطعته سارة پخوف بسنت .. بسنت فين !
متولي مساعد سمير نايمة جنبك اهي ومش حاسة بحاجة .. 
قاطع متولي صوت موبايله وهو بيرن ...
متولي ايوة يا باشا .. اه معايا .. حاضر دقايق واكون عندك .. 
ووقفها واخدها وراه واول ما جت تمشي وقعت جامد عشان رجلها مربوطة ..
سارة پألم آآآآه .. 
متولي بسخرية معلش يا ست الحسن .. ۏجعتك !! ..
حست بيه مشي بيها شويه وفجاة رماها على كرسي كده .. 
بدأ قلبها يدق .. ودموعها بدأت تنزل بصمت .. 
وبدات تفتكر كلام سيف ليها من ايام ما كان بيدربها ساعة عاصم .. وانها لازم تتحكم في اعصابها اكتر من كده .. سمعت متولي بيتكلم مع حد .. 
سمير شكله مش فارق معاه لا مراته ولا بنته .. لسه شكله بيتحرك .. وهيتحداني .. 
متولي احنا رهن اشارتك يا باشا .. 
سمير انا عايزكم تظبطوها .. وتصوروها وتبعتوا له الصور .. 
متولي تمام يا باشا .. 
وهنا بالفعل شاور متولي ل واحد من رجالته .. وبدأ يصور متولي وهو سارة اللي صراختها مكتومة بسبب الرباط اللي على بوقها .. ولكن وقفه صوت هي حست انها سمعته قبل كده .. 
...... استنوا هنا .. ايه اللي انتوا بتعملوه ده ! .. احنا متفقناش على كده ..
سمير شكله مش خاېف مننا .. وناوي على حاجة .. 
بتحاول تفتكر صاحب الصوت ده وعرفته ..اللواء حمدي ازيك يا سارة ..
سارة بلامبالاة الحمدلله كويسة ..وافتكرت مقابلتهم سوا ..
سارة في نفسها اللواء حمدي .. مع العصابة .. طيب ازاي ...
حمدي انتوا بتستهبلوا ! وبعدين دي مش مراته .. دي سارة اخته ..
سمير پغضب انت يا زفت يا متولي .. انا مش قلت لك هات مراته !
متولي يا باشا هي دي اللي كانت مع البنت .. انا جيبتهم هم الاتنين ..
سمير انا بتعامل مع شوية اغبية .. 
قاطعهم حمدي بابتسامة خبث وانت مزعل نفسك ليه ! انت معاك اللي اهم من مراته .. سارة بالنسبة ل سيف اهم من مريم .. 
سمير انت متاكد !
حمدي ايوة طبعا متاكد .. 
سمير متولي .. نفذ ..
متولي حصل يا باشا ..
حمدي انتوا عملتوا ايه ! 
سمير صورناها وبعتاله فيديو وهو .. 
حمدي بعتوها فين ! 
متولي على موبايله يا باشا ..
وقف حمدي پغضب يا اغبية .. ما هو كده هيعرف مكانكم من الاشارة .. احنا لازم نتحرك حالا .. ونمشي من هنا .. وبعدين ميعاد تسليم الشحنة كمان ساعة ولازم نختفي .. 
وكان بالفعل وصل سيف وآسر المكان ولكن مكنوش متاكدين الا لما وصل الفيديو لسيف اللي شافه وهو في اقصى حالات غضبه وبيتمالك اعصابه.. وقدر يحدد مكان الموبايل اللي اتبعت من الفيديو وكان بينهم وبين المكان ده اقل من كيلو .. بدا سمير وحمدي ومتولي يتحركوا عشان يهربوا .. ولكن وقفهم صوت شديد .. اتفزعوا كلهم .. وجري متولي يبص من الشباك .. ولكن مش شايف حد غير رجالتهم وهم بيوقعوا ميتين .. 
خرج سمير وحمدي ومتولي مسداستهم .. شال متولي سارة على كتفه وخرج بيها .. ونزل ناحية الاوضة اللي فيها بسنت .. اللي كان واقف عليها حارس .. 
متولي للحارس هات البنت وحصلني .. 
وبالفعل جاب
تم نسخ الرابط